أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحف العالمية: واشنطن تستعد لحظر نكهات سجائر إلكترونية.. اقتحام سفارة واشنطن ببغداد يكشف هشاشة الوجود الأمريكى بالعراق.. غصن من إمبراطور صناعة سيارات إلى هارب من العدالة.. أردوغان ينشر الفوضى والإرهاب فى ليبيا

الأربعاء، 01 يناير 2020 02:54 م
الصحف العالمية: واشنطن تستعد لحظر نكهات سجائر إلكترونية.. اقتحام سفارة واشنطن ببغداد يكشف هشاشة الوجود الأمريكى بالعراق.. غصن من إمبراطور صناعة سيارات إلى هارب من العدالة.. أردوغان ينشر الفوضى والإرهاب فى ليبيا السفارة الأمريكية بالعراق
كتبت ريم عبد الحميد - فاطمة شوقى – إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ألقت الصحافة العالمية الصادرة اليوم، الأربعاء بتداعيات الضربات الأمريكية على مراكز الحشد الشعبى بالعراق وسوريا، ومدى تأثير هذه الضربات على الوجود الأمريكى بالعراقى.. وإلى ابرز ما طالعتنا به الصحافة العالمية.

 

الصحف الأمريكية:

إدارة ترامب تستعد لحظر نكهات محددة من السجائر الإلكترونية قريبا

 

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إنه من المتوقع أن تعلن إدارة ترامب خلال الأيام المقبلة عن حظر السجائر الإلكترونية المنكهة بالنعناع والحلوى والفاكهة، والتى تحظى بشعبية بين المراهقين، لكنها ستسمح ببقاء نكهتى التبغ والمينثول فى السوق.

 

 ووفقا لما قاله اثنان من مسئولى الإدارة الأمريكية المطلعين على الخطة، فإن النيكوتين السائل المنكه المستخدم، وهو ما وصفته الصحيفة بأنه تنازل هام لمحال السجائر الإلكترونية التى استفادت مع ازدهار صناعة السجائر الإلكترونية فى السنوات الأخيرة.

 

 وقد اعترف الرئيس ترامب أمس، الثلاثاء، بأن الحضر سيعلن فى وقت قريب للغاية، إلا أنه أشار إلا أنه قد يبقى لفترة قصيرة، ولم يذكر أى النكهات التى سيشملها الحظر. وقال ترامب خلال مؤتمر صحفى فى لسلة رأس السنة فى منتجع مارالاجو "نعتقد أننا سنرجع على السوق سريعا للغاية.. لدينا صناعة كبرى للغاية وسنعتنى بالصناعة".

 

ووصفت نيويورك تايمز قرار الإدارة بأنه تراجع جزئى عن التزام قطعته فى سبتمبر الماضى بوضع حظر سريع على كل النكهات باستثناء تلك التى تبدو مثل التبغ. ويبدو أن خطتها لإعفاء المنثول محاولة للإفلات من معركة قانونية مع شركات التبغ، كما تعكس جهود الضغط المكثفة التى تقوم بها شركات السجائر الإلكترونية.

 

وأشار مسئولو الإدارة أيضا إلى البيانات التى تشير إلى أن المراهقين لا يختارون السجائر أو الخراطيش بنكهة المنثول. وقال خبراء الصحة العامة فى الولايات المتحدة إن الحكومة ستقوم ببداية جيدة فى حظر النكهات الأكثر جذبا للشباب. إلا أنهم قالوا إنهم يخشون أن يتحول المراهقون إلى المنثول بدلا من التخلى عن السجائر الإلكترونية.

 

وتقول نيويورك تايمز إن تردد ترامب فى تطبيق حظر كامل قد أصبح واضحا فى الأشهر الأخيرة، فى اجتماع متلفز بالبيت الأبيض فى نوفمبر الماضى، قال إنه يشعر بالقلق من أن الحظر الكامل سيدفع الراغبين فى الحصول على النكهات إلى الحصول على منتجات غير آمنة وغير شرعية. كما أن مستشاريه جذروه من حظر النكهات يمكن أمن يضر قاعدته ويمكن أن تقلل من نسبة الإقبال فى الولايات الحاسمة.

 

 

اقتحام سفارة واشنطن ببغداد يكشف هشاشة الوجود الأمريكى بالعراق

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن اقتحام الآلاف من المتظاهرين الغاضبين مدخل السفارة الأمريكية فى بغداد أمس، الثلاثاء، كشف هشاشة الوجود الأمريكى فى العراق على الرغم من إنفاق مئات المليارات من الدولارات و17 عاما من الاستثمار فى البلاد.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن أعضاء من قوات الأمن العراقية المدربة على يد الولايات المتحدة وقفوا فى الوقت الذى ظهر فيه أنصار كتائب الحشد الشعبى فى المنطقة الخضراء الخاضعة لحراسة مشددة، والتى تقع بها السفارة الأمريكية، واقتحموا منطقة الاستقبال الرئيسية للسفارة وأشعلوا النيران.

 

وعلق المتظاهرون أعلام المليشيا وعلقوها على الأسلاك الشائعة المحيطة بمجمع السفارة، وكتبوا شعارات موالية لإيران على جدرانها وألقوا المولوتوف بالداخل، وهتفوا "أمريكا هى الشيطان الأعظم"، و"الموت لأمريكا"، وهى غارات تحاكى ما ردده الثوار الإيرانيون عندما احتجزوا الدبلوماسيون الأمريكيون فى طهران قبل 40 عاما.

 

ورأت واشنطن بوست أن أحداث يوم أمس كشفت مدى صعود إيران فى أعقاب الغزو الأمريكى كأكبر طرف مؤثر فى العراق. وأضافت أنه مع مرور الوقت أصبح من غير الواضح بشكل متزايد ما إذا كانت الولايات المتحدة قادرة على الاحتفاظ بوجود دبلوماسى وعسكرى فى العراق دون الشروع فى مواجهة مع الحشد الشعبى وداعميها الإيرانيين والتى تحاصر السفارة الآن بشكل فعال.

 

 وكان السفير الأمريكى السابق فى العراق دوجلاس سيليسمان قد قال إن القادة العراقيين والشخصيات السياسية ورجال الدين قد أدانوا جميعا الغارات الأمريكية التى أدت إلى الهجوم على السفارة، وهو الموقف الذى تنوى إيران استغلاله. وذهبت واشنطن بوست إلى القول بأن السهولة التى وصل بها المتظاهرون إلى السفارة تكشف ضعف نفوذ الولايات المتحدة على الحكومة العراقية التى أرستها فى أعقاب الغزو عام 2003 والقوات الأمريكية التى قامت بتدريبها.

 

 

 

كارلوس غصن من امبراطور لصناعة السيارات إلى هارب من العدالة

فى شهور قليلة، تحول كارلوس غصن من أحد أباطرة صناعة السيارات فى العالم إلى هارب من العدالة، وهرب عبر الكرة الأرضية ليتجنب ما وصفه بملاحقة سياسية وظلم.

 

 كان غصن البالغ من العمر 65 عاما، أحد أبرز المديرين التنفيذيين فى العالم، فأدار إمبراطورية عالمية لصناعة السيارات وكان مهندس تحالف رينو ونيسان وميتسوبشى. وبحسب تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، استطاع باستراتيجيته القائمة على توفير النفقات وخلق الكفاءات أن يجعل رينو الفرنسية ونيسان اليابانية تزدهران، وتحول إل شخصية شهيرة فى اليابان، حتى أنه أصبح ملهما لأحد كتب القصص المصورة فيها.

 

 لكن الأمر لم يستمر على هذا الحال، ففى نوفمبر 2018، تم احتجازه فى طوكيو واتهامه بالتقليل من دخله أمام السلطات المالية، وظل فى اليابان منذ هذه الفترة بين الحبس ثم الخروج بكفالة فى انتظار محاكمته المقررة فى هذا العام.

 

 ونفى غصن ارتكابه أى مخالفة، وقال إنه ضحية لانقلاب داخلى من جانب مسئولين تنفيذيين فى نيسان خشوا أن يقوم بربط الشركة اليابانية بدرجة أكبر برينو.

 

 ولد غصن فى البرازيل لأبوين لبنانين، ونشأ فى لبنان، ودرس فى أرقى المدارس فى فرنسا. وبدأ حياته العملية فى شركة صناعة إطارات السيارات ميشلان، وقام بتحسين لغته الغنجليزية وأصب رئيس عمليات الشركة فى أمريما الشمالية. وعاش لفترة فى ولاية صاوق كارولينا قبل أن ينضم كمسئول تنفيذى فى شركة رينو عام 1996.

 

 كان غصن يمتلك منازل فاخرة فى باريس وامستردام وبيروت وريودى جانيرو، واستثمر فى الفنون والخمور وكان يسافر حول العالم على متن طائرة تجارية. وقال منتقدوه إن مرتباته كانت مبالغ فيها، لاسيما بعد الأزمة المالية فى عام 2008. وفى عام 2016، أقام حفلا فاخرا على غرار حفلات مارى انطوانيت، فى فرساى للاحتفال بزواجه الثانى وعيد ميلاد زوجته الجديدة الخمسين، وهو الحفل الذى ربما تم تمويله من أموال شركة رينو، بحسب ما قالت الشركة فى فبراير الماضى.

 

 ومن بين المخالفات المالية التى يتهم الإدعاء اليابانى غصون بارتكابها، أن غصن قام بإخفاء تعويضه وتحويل خسائره المالية الشخصية بشكل مؤقت إلى دفاتر نيسان.

 

الصحف البريطانية:

اقتحام السفارة الأمريكية ببغداد كشف ضعف واشنطن وقلة خياراتها

علقت صحيفة "الجارديان" البريطانية على محاولات اقتحام متظاهرين لمقر السفارة الأمريكية فى بغداد، وقالت إنها كشفت عن ضعف أمريكا وقلة الخيارات المتاحة أمامها، وأن خطة واشنطن لممارسة أقصى الضغوط لم تسفر إلى عن زيادة الفوضى.

 

 وقالت الجارديان إن أحداث أمس الثلاثاء لم تكن حاسمة مثل إجلاء السفارة بالهليكوبتر فى سايجون بفيتنام أو محاصرة سفارة طهران بعدها بأربع سنوات، فقد تقدمت القوات العراقية فى النهاية لحماية السفارة فى بغداد، وتبين أن السفير فى عطلة، لذلك لم يتعرض لإذلال الإضرار للحرب عبر السطح، لكن إظهار الضعف الأمريكى بعد إنفاق 2 تريليون دولار فى العراق كان أمرا من المؤلم رؤيته.

 

 فالمتظاهرون الذين اقتحموا السفارة كانوا منظمين من قبل كتائب حبب الله والعراقى، كان هناك أعضاء من البرلمان من الكتلة الحكومية بينهم. ووقفت قوات الأمن تشاهد قنابل المولوتوف يتم إلقائها على السفارة الأمريكية. وفى بيانتاهم العامة، ألقى العراقيون اللوم على واشنطن أكثر من إيران.

 

وذهبت الصحيفة إلى القول بأن المنافسة بين الولايات المتحدة وإيران على النفوذ فى العراق كان ليزداد على أى حال بعد تراجع التهديد الذى يمثله داعش، إلا أن الجهود الأمريكية لتدمير إيران اقتصاديا من خلال حملة الضغط القصوى أصبحت تعنى أن الإيرانيين لم يعد لديهم شيئا ليخسروه.

 

 من جانبها، قالت صحيفة التايمز عن العراق أصبح مسرحا للتنافس الخطير بين الولايات المتحدة وإيران. وقالت الصحيفة فى إطار تحليلها لها عن التطورات الأخيرة أن ترامب وصل إلى السلطة وهو يعد بمواجهة إيران وسحب القوات من الشرق الأوسط.. ورغم أن الوعود بدت متناقضة، وفى اللحظة يبدو مؤكدا أن وعد المواجهة يفوز. فالأزمة الحالية بين الدولتين والتى تحدث فى العراق تظهر الآثار بعيدة المدى التى تسببها الخصومة بينهما.

 

اهتمت صحيفة "إندبندنت" البريطانية بأجواء العام الجديد وكيف أن الاحتفال بها مختلفا فى بعض مناطق العالم. وقالت الصحيفة إن العالم رحب بعام 2020 بمزيج من الإثارة والحذر حيث شهد العام الجديد احتجاجات وتأمل.

 

 

بالاحتفالات والاحتجاجات.. كيف استقبلت دول العالم العام الجديد؟

  فقد شابت الاحتفالات حرائق الغابات واحتجاجات واسعة وأمراض، واستغلت العديد من الدول العام الجديد كفرصة لوضع المصاعب خلفهم وأيضا للتطلع نحو المستقبل. فقد وعد رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون بالمضى قدما فى بريكست وتحقيق وحدة بريطانيا فى خطاب العام الجديد الذى وجهه إلى البلاد.

 

 وفى العديد من الدول، كان الاحتفال بوصول 2020 بالاحتجاجات التى بدت كأنها تجذب الانتباه للصراعات السياسية المستمرة. ففى ظل الاضطراب الذى شهده عام 2019 فى هونج كونج، والذى وعد المحتجون بأن يستمر فى العام الجديد، اختارت لمدينة إلغاء احتفالات الألعاب النارية قى ظل مخاوف أمنية.

 

 وفى الهند، شهدت الاحتفالات احتجاجات كبرى مع استمرار المعارضة لقانون المواطنة الذى يحمل تمييزا ضد المسلمين ويقوض دستور الهند العلمانى، ونزل مئات المحتجين فى شوارع بعض المدن مثل نيودلهى، والتى تشهد شتاءً من بين الأشد برودها فى التاريخ المسجل.

 

 وفى دول أخرى، قوبل الحماس للعام الجديد بتال للعام السابق، فدول ما بين نيوزيلندا وروسيا، استغلت الفرصة للتأكل مشكلات السنوات السابقة وبث قادتها رسائل تحث الشعب على الوحدة.

 

 وفى استراليا، وصل أكثر من مليون شخص إلى ميناء سيدنى هربا من حرائق الغابات التى تشتعل فى الريف المحيط وكان هناك اقتراح بضرورة إلغاء الألعاب النارية هذا العام للسماح بمزيد من الوقت والموارد  للتعامل مع الحرائق المستمرة. وفى بعض أجزاء أخرى من البلاد، لم يتم إقامة العروض النارية، لكن العاصمة استضافت عرضا استخدم فيه أكثر من 100 ألف من المواد المتفجرة.

 

وحتى مع إقامة العرض، اضطر بعض الاستراليون للتوجه على الشواطئ هربا من العراق التى انتشرت عبر البلاد.

 

 

الصحافة الإيطالية والإسبانية :

برلمانية إيطالية تحذر من مخطط أردوغان فى ليبيا.. وتؤكد: مصالح روما فى خطر

أعربت رئيسة أعضاء حزب (فورتسا إيطاليا) فى مجلس الشيوخ، أنا ماريا بيرنينى عن رفضها لخطط الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى ليبيا، مطالبة الحكومة الإيطالية بإيقافه ووضع حد له، واصفة أن تدهور الأوضاع فى البلد العربى مرآة فشل الحكومة فى السياسة الخارجية، وقالت بيرنينى : "ليبيا دولة استراتيجية بالنسبة لمصالحنا الوطنية، من قطاع الطاقة إلى تدفقات الهجرة والتهديد الإرهابي، أصبحت الآن أرض فتوحات لتركيا وكذلك الإرهابيين والمرتزقة من كل مكان"، حسبما ذكرت وكالة "آكى" الإيطالية.

 

وأشارت القيادية فى الحزب الذى يقوده رئيس الوزراء الأسبق سيلفيو برلسكونى "لقد أثبتت زيارة وزير الخارجية دى مايو الأخيرة إلى ليبيا نهاية تأثيرنا فى منطقة حيوية لأمننا القومى".

 

ووجه رئيس الوزراء الإيطالى جوسيبى كونتى، تحذيرًا شديد اللهجة للرئيس التركى من مغبة التدخل العسكرى فى ليبيا، مؤكدا رفض بلاده لأى عمل عسكرى تقوم به أنقرة ضد ليبيا.

 

وقال كونتى إن التدخل العسكرى لن يساعد فى حسم الأمور على الأرض، بل سيدفع بالأزمة الليبية نحو مزيد من التصعيد - وذلك فى إشارة إلى التصريحات التركية المتواترة بشأن احتمال إرسال قوات ومرتزقة إلى ليبيا.

 

وأكد رئيس الوزراء الإيطالى أن بلاده ترفض أى تدخل عسكرى فى ليبيا، داعيا إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية من أجل التوصل إلى حل سياسى للأزمة الليبية.

 

وأوضحت الوكالة الإيطالية أن أنقرة تسارع الخطى فى الأيام الأخيرة من أجل إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا دعما لحكومة الوفاق الوطنى برئاسة فايز السراج فى مواجهة قوات المشير خليفة حفتر، وقدم أردوغان موعد التصويت فى البرلمان لإقرار إرسال قوات بسرعة.

 

وفى الوقت التى تحاول الأمم المتحدة وبلدان المنطقة التوصل لحوار فى ليبيا لتجنيب البلاد فى الوقوع فى الحرب إلا أن الرئيس التركى يريد الدخول فى مواجهة عسكرية مباشرة مع قوات حفتر، بعد سنوات من الحضور غير المباشر فى ليبيا.

قناة إسبانية: أردوغان ينشر الفوضى والإرهاب فى ليبيا بدعم قطرى لنهب النفط

قال ريكاردو جارثيا فيلانوفا مراسل قناة "لا سيكستا" الإسبانية إن حكومة الوفاق الوطنى برئاسة فايز السراج فى قتال دائم ضد قوات المشير خليفة حفتر فى محاولة للسيطرة على البلاد، وذلك بمساعدة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان الذى يسعى لنشر الفوضى والإرهاب للحصول على النفط الليبى وتقسمه مع أمير قطر تميم بن حمد،من بلد ينزف بشدة.

 

وقال الخبير خيسوس نونيز من معهد النزاعات والعمل الإنسانى  إن "الحرب التى تعيشها ليبيا "مرعبة" خاصة وأن المطامع تزداد، حتى أصبحت المواجهات مع المرتزقة "، مشيرا إلى أن أردوغان قال "سنزيد دعمنا العسكرى لليبيا برا وبحرا وجوا"،  ولكن فى حقيقة الأمر هو يحاول السيطرة على البلد من خلال نشر الفوضى، والاستفادة من ليبيا غير المهيكلة كليا، فهو يحاول الحصول على إيرادات من البلد الذى يعانى كثيرا".

 

ويحاول النظام التركى شرعنة إرسال قوات عسكرية تركية إلى الأراضى الليبية، وذلك بذريعة تفعيل الاتفاق الأمنى والعسكرى الموقع بين أردوغان مع رئيس حكومة الوفاق الوطنى فائز السراج نهاية نوفمبر الماضى، واستمرارا لسياسة استفزاز الشارع الليبى ومؤسساته العسكرية والأمنية، وطالبت أنقرة الجيش الوطنى الليبى بوقف هجماته على العاصمة طرابلس، لافتة إلى إمكانية استصدار مذكرة من البرلمان التركى لإرسال قوات عسكرية تركية لدعم حكومة الوفاق الليبية إذا اقتضت الحاجة.

 

ويذكر أن تقارير صدرت تكشف الدور الذى تلعبه قطر فيما يحدث فى ليبيا وسوريا، من دعم مستمر للجماعات والتنظيمات الإرهابية فى طرابلس وسوريا، وهو ما كشفته التقارير أن النظام القطرى الراعى الرسمى لكل العملياتِ الإرهابية فى ليبيا.

 

وكان اردوغان طلب مشاركة تونس والجزائر وقطر فى مؤتمر برلين حول النزاع الليبى المزمع عقده مطلع 2020، وأضاف فى مؤتمر صحفى مع الرئيس قيس سعيد بقصر قرطاج الرئاسى 25 ديسمبر الماضى، أنه طلب من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الروسى فلاديمير بوتين مشاركة قطر وتونس والجزائر فى قمة برلين، وقال: "طالبت بمشاركة الدول الثلاث فى القمة لدرايتها بالأوضاع الداخلية فى ليبيا".

 

الصحافة الإيرانية

اعلام إيران يساند متظاهرو العراق ضد الضربات الأمريكية على الحشد الشعبى

عبرت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، الأربعاء عن مساندتها للمتظاهرين العراقيين الذين ينددون بالقصف الأمريكي للحشد الشعبى أمام مقر السفارة الأمريكية ببغداد، ونشرت صحيفة آرمان ملى مقابلة صحفية مع السفیر الإيراني السابق بالعراق حسن دانايي فر، والذى قال أن الهجوم الأمريكى على الحشد الشعبى أدى إلى اتحاد الشعب العراقى.

 

حسن بهشتى بور محلل القضايا الدولية، كتب فى مقاله بالصحيفة نفسها أن أزمة العراق لن يربح منها أحد، لافتا أنه فى حال أصبح الوضع وخيما فسوف يعود بالضرر على الجميع.

 

أما صحيفة افتاب يزد الاصلاحية كتبت تحت عنوان "عقوبة الهجوم على الحشد الشعبى" يوما تلو الأخر تتعقد معادلات العراق، فالأمس شهد احتجاجات شعبية ضد الهجوم الأمريكي على مراكز الحشد الشعبى أمام السفارة الأمريكية.

 

على الصعيد الداخلى، يواصل الإيرانيون استياءهم الشعبى ويقول نائب شهاب الدين بي مقدار عضو لجنة الأمل فى البرلمان الإيرانية، أن التيار الاصولى والإصلاحى فقد مصداقيته لدى الشعب الإيرانى، وفقا لصحيفة أبرار.

 

ودعا النائب لإستمالة الشعب الإيرانى واعادة بناء الثقة عبر الاستفادة من آراءه، لتشجيعه على المشاركة فى الانتخابات البرلمانية المزمع عقدها فى فبراير المقبل. وقال النائب الإيرانى أن النواب والمسئولين والسلطة القضائية منحوا للشعب وعودا لم تحقق، لكن الخطوة الأولى عليهم سماع أصوات الشعب.

 

وحذر المسئول الإيرانى من ضعف المشاركة فى الانتخابات لأنه رأى أنها يتؤجى إلى أن يتجرأ معارضة النظام، ومنح روشتة للنظام لجذب الجماهير الإيرانية قائلا أن اعطاء الأهمية لأراء الشعب يلعب دورا بناء فى كسب ثقته.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة