أكرم القصاص - علا الشافعي

لماذا المنتخب الإنجليزى فى خطر؟..الأسود الثلاثة يتمتعون بهجوم نارى ويتغافلون الدفاع وخط الوسط.. المدرب "ساوثجيت" غير قادر على إعادة تركيبة "جيرارد ولمبارد" و"تيرى وفرديناند".. واللاعبون لا يجيدون الارتداد للخلف

الإثنين، 09 سبتمبر 2019 10:30 م
لماذا المنتخب الإنجليزى فى خطر؟..الأسود الثلاثة يتمتعون بهجوم نارى ويتغافلون الدفاع وخط الوسط.. المدرب "ساوثجيت" غير قادر على إعادة تركيبة "جيرارد ولمبارد" و"تيرى وفرديناند".. واللاعبون لا يجيدون الارتداد للخلف منتخب انجلترا
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يظن البعض من خلال نتائج المنتخب الإنجليزى الأخيرة أن منتخب الأسود الثلاثة يمر بأفضل حالاته خاصة مع امتلاكه كتيبة هجومية نارية يتقدمهم هارى كين ورحيم ستيرلينج، وماركوس راشفورد، تسعى لإعادة الأمجاد للإنجليز الذى غاب لسنوات طويلة.

ولكن فى حقيقة الأمر ورغم هذا الهجوم النارى للمنتخب الإنجليزى إلا أن خط الوسط والدفاع ليس على ما يرام، فتشكيلة المنتخب الإنجليزى تستطيع تحقيق انتصارات مع الفريق المتوسطة والضعيفة ولكن مع الفرق الكبرى يظهر ضعف المنتخب خاصة مع تهاوى الخطوط الدفاعية للمنتخب.

خط دفاع الأسود الثلاثة يعتمد بشكل رئيسى على بن تشيلويل، وهارى ماجواير ومايكل كين وترنت أرنولد، والأجنحة الدفاعية للمنتخب تميل إلى جانب الهجومى خاصة أرنولد الذى يتقدم أكثر مما يدافع حتى مع ليفربول إلا أنه مع الريدز يجد الخط الخلفى تغطية من جانب فان دايك وماتيب، بينما مع المنتخب الإنجليزى فلا يوجد تغطية لهذا التقدم لذلك نجد استقبال المنتخب للأهداف، ولكن عند اعتماد المدرب الإنجليزى جاريث ساوثجيت على وولكر فإن أزمة تقدم الأجنحة تنتهى مع المنتخب.

لا يمكن مقارنة خط الدفاعى الحالى للمنتخب الإنجليزى، بخط دفاع المنتخب منذ 10 أعوام عندما كان يضم ريو فرديناند، وجون تيرى، وآشلى كول، فرغم حل المنتخب الإنجليزى لأزمة حراسة المرمى التى كان يعانى منها خلال السنوات الماضية، بعد اعتماده على حارس إيفرتون جوردان بيكفورد.

نأتى لخط المنتصف سنجد أيضًا أنه يعتمد على لاعبين يجيدون التقدم للأمام بدلاً من الأدوار الدفاعية مثل ديلى آلى، وروس باركلي، وجوردان هندرسون، جميعهم يجيدون التقدم للإمام ولكن أدوارهم الدفاعية ليست كثيرة على عكس اللاعب ديكلان رايس الذى يجيد الارتداد للخلف، ولكن هذا ليس كافيًا لمواجهة هجوم الخصوم خاصة إذا كان فريق أوروبى من العيار الثقيل كفرنسا أو هولندا أو ألمانيا وغيرهم.

هذا التشكيل لخط الوسط يختلف تمامًا عن تشكيل منتخب إنجلترا منذ 10 سنوات عندما كان يزين خط المنتحب كل من فرانك لمبارد، وستيفن جيرارد، وجو كول، وكاريك وفيليبس وأشلى يونج وغيرهم من كتيبة كانت قادرة على تحقيق انتصارات إلا أنه فى ذلك التاريخ لم يكن خط هجوم الإنجليز مثل الآن فلم يكن هناك سوى واين رونى بمفرده وبعد عامين اعتمد الفريق الإنجليزى بجانب رونى على كارول.

عدم قدرة المنتخب الإنجليزى على مجابهة الكبار ظهرت بشكل واضح فى كأس العالم 2018 بروسيا، فلم يتلق المنتخب الإنجليزى إلا فريقين أقوياء فقط وهما بلجيكا وكرواتيا وخسر المباراتين بينما كانت مبارياته الأخرى مع فريق ليست على نفس مستوى الكبار كتونس وبنما وكولومبيا التى فاز عليها بشق الأنفس بضربات الترجيح، والسويد، فلا يعنى وصول الأسود الثلاثة لنصف نهائى كأس العالم أن الفريق قوى ويتمتع بتشكيلة مثالية فأحيانًا يلعب الحظ دوره فى مثل تلك الأمور.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة