أكرم القصاص - علا الشافعي

خيرى شلبى الزملكاوى.. حكايات سفير المهمشين فى عشق القلعة البيضاء

الإثنين، 09 سبتمبر 2019 06:00 م
خيرى شلبى الزملكاوى.. حكايات سفير المهمشين فى عشق القلعة البيضاء خيرى شلبى
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سفير المهمشين والبسطاء، ابن الفقراء الذى تحدث بانطلاق عن معاناتهم وأوجاعهم، ورسم بكلماته أحلامهم، عاش ورحل منهم وبينهم، فاستحق لقب "نوبل" المهمشين، هكذا كان الأديب الراحل الكبير خيرى شلبى.
 
وتمر اليوم الذكرى الثامنة على رحيل الأديب والروائى الكبير خيرى شلبى، إذ غاب عن عالمنا فى 9 سبتمبر عام 2011، عن عمر ناهز 73 عاما، تاركا خلفه عدد كبير من الأعمال الأدبية الخالدة.
 
كان الحكاء الراحل، أحد كبار الأدباء الزملكاوية، وقد كان تشجيع الزمالك بالنسبة له من الأهمية بمقدار حرصه على أن يحضر فعاليات واجتماعات لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة.
 
وقال الشاعر والناقد شعبان يوسف فى تصريحات سابقة، إن الروائى الكبير خيرى شلبى، كان يهتم بمتابعة المباريات المحلية، اهتماما شديدا، لكنه كان زملكاوى شديد التعصب للقلعة البيضاء، وتذكر "يوسف" أنه كان على موعد مع الكاتب الراحل فى إحدى الأيام التى صادفت مباراة مهمة لفريق الزمالك، وكان الأخير لا يعرف، وهو ما آثار استياءه، حيث قال له "شلبى": "أنت متعرفش أن الزمالك هيلعب النهاردة.. طيب أنا مش نازل".
 
وقالت الكاتبة ريم خيرى شلبى، ابنة الروائى الكبير الراحل، فى تصريحات صحفية سابقة، إن والدها شجع كرة القدم وتابعها بشغف كبير، مشيرة إلى أنه كان مشجعا لنادى الزمالك، كما أنه كان يشجع أى لاعب يراه مميزا فى أى فريق آخر.
 
وأوضحت "ريم خيرى شلبى" أن الأديب الراحل كان مشجعا أيضا للكرة العالمية، وكان يتابع مباريات الدوريات الأوروبية والفرق الكبرى هناك، إلا أن وقت مباراة الزمالك كان وقتا مقدسا بالنسبة له.
 
وذكر الكاتب ياسر الزيات فى مقال له بعنوان "أيامى مع خيرى شلبى" أنه يمتلك نفسية مشجع زملكاوي بعد هزيمة فريقه، فهو يثور ثورةَ بركانٍ يصعُب عليكَ أن تتنبَّأ بموعدٍ لهدوئه، ثم إنه قد يُفاجئك بهدوءٍ لا تتوقعه في مواقف قد تدعو إلى الثورة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة