أكرم القصاص - علا الشافعي

الآثار تتحدى: من يشكك فى ترميم مقبرتى كاتب المائدة وخادم آمون "يروح يزورهم"

الإثنين، 09 سبتمبر 2019 03:30 م
الآثار تتحدى: من يشكك فى ترميم مقبرتى كاتب المائدة وخادم آمون "يروح يزورهم" المقبرة
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشر عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى عددًا من الصور لمقبرتى الخادم الرابع لآمون وكاهن المائدة فى عصر الرعامسة، عقب افتتاحهما أمس، للزيارة من قبل وزارة الآثار، مشيرين إلى أنهما تم ترميمهما بالأسمنت الأسود، وبدورنا تواصلنا مع الدكتور مصطفى وزيرى، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، للوقوف على حقيقة الأمر.

قال الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن المواد التى تم استخدامها فى ترميم مقبرتى الخادم الرابع لآمون وكاهن المائدة فى عصر الرعامسة، تمت بأحدث الطرق العلمية، وعلى أعلى مستوى من الترميم.

وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، كما أن مواد الترميم التى تم العمل بها داخل المقبرة، استخدمت من نفس المادة الجصية للمقبرة، وأن كل يقال حول استخدامنا للأسمنت الأسود فى أعمال الترميم عارى تمامًا من الصحة.

وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، نحن نعمل منذ فترة على غزالة جميع المواد الأسمنتية التى تم استخدامها فى فترة الستينيات والسبعينيات، فكيف سنقوم بترميم المقابر التى بها أعمال ترميم فى الوقت الحالى بالأسمنت، ولذلك ادعو كل من لديه شك فى الأمر أن يزور المقبرتين، ليشاهد الحقيقة على أرض الواقع.

وقال الدكتور مصطفى وزير، خلال افتتاح مقبرتى الكاهن الرابع لآمون وكاتب المائدة فى عصر الرعامسة، إن مركز البحوث الأمريكى يعمل بالتعاون مع الوزارة منذ عام 2006، وتنفيذ أعمال مشتركة كثيرة منها تخفيض منسوب المياه الجوفيه فى أكثر من مكان، ووصل تكلفة مشروع ترميم المقبرتين إلى 16 مليون جنيه.

 

وأضاف الدكتور مصطفى وزيرى أن ترميم مقبرتى الكاهن الرابع لآمون،وكاتب المائدة بدأ عام 2015 واستغرق عامين حتى 2017، موضحًا أنه خلال العامين تم تدريب ما يقرب من 300 مرمم مصرى من قبل مركز البحوث الأمريكي.

وأوضح "وزيرى" أن مقبرتى "رعيا" الكاهن الرابع لآمون خلال الأسرة الـ20، و"نياى" كاتب المائدة فى عصر الرعامسة، تم توثيقهما عن طريق الرسم والتصوير، ومن ثم تحديد مظاهر التلف بداخلهما، وأعقبها عمليات التقوية الأولية الترميم، كما تم عمل التنظيف الميكانيكى وتوظيف كيميائى لإزالة السناج وفضلات الطيور، ومن ثم عمل التقوية النهائية وأعقبها عملية استكمال وتجميع أجزاء المفقودة بالمقبرة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة