تعد المواصلات بمراكز محافظة الشرقية رحلة عذاب يومية يعيشها الطلاب كل عام خلال فترة الدراسة .
وطالب أهالي عدد من أهالى قرى مراكز محافظة الشرقيةالدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية بتشغيل عدد من الباصات تقلهم من قراهم الى داخل المدن بسبب ركوبهم مواصلات غير آدمية .
وأعرب الأهالي عن أملهم في أن يصل صوتهم للمسئولين ويتم تخصيص وسائل مواصلات لائقة لهم من لتوصيلهم إلى مصالحهم بالمدن التابعين لهم .
وقال حمدى كسكسيم مدير عام بالتعليم من قرية اكياد مركز فاقوس إن أهالي المنطقة يعانون الأمرين بسبب ركوبهم مواصلات متهالكة تنقل طلاب عزب أكياد بالشرقية لمدارسهم.
وقال أحمد محمد أحد الطلاب : بنشوف الموت كل يوم واحنا رايحين المدرسة محشورين فى علبة سردين هذا هو حال أطفال عزبة الجروانى والسعادات وحسن رزيق التابعين للوحدة المحلية بقرية أكياد فى مركز فاقوس محافظة الشرقية، والذين يضطرون لركوب سيارات للوصول لمدارسهم يوميا .
وأكد الأهالى لـ"اليوم السابع" أنهم يضطرون لاستخدام وسائل مواصلات غير آمنة لتوصيل أولادهم للمدرسة، مما يعرضهم للحوادث، خاصة أن الطرق ترابية وغير ممهدة، والتى تتحول لبرك طينة فى الشتاء تعوق المرور عليه.وطالب أحمد أبو الحاج مدير معهد أزهرى بأبوكبير بتوفير عدد إضافى من الباصات لنقل طلاب الجامعة والموظفين والأهالي الذين لهم مصالح يذهبون لقضائها لأن المواصلات أصبحت هى العائق الحقيقي للطلاب والموظفين ويبدأ الزحام والتكدس بالمواقف منذ الصباح الباكر .
وقالت إحسان محمود طالبة بكلية الآداب جامعة الزقازيق ،إنها تقضى رحلة من العذاب يوميا فى المواصلات منذ ركوبها من موقف فاقوس 4 أشخاص بكل كرسى بالميكروباص بالمخالفة الصارخة، لأن الكرسى مخصص لركوب 3 أشخاص فقط وكلما تقدموا بشكوى لإدارة المرور كان الرد أنه يجوز وقت الذروة التحميل 4 ركاب بدل من 3 بكل كرسى لحل الأزمة وهذا يعرضنا لمشاكل نفسية بسبب الزحام
وأضافت نهلة المعجبانى، أننا نصل الى مدينة الزقازيق لنجد السرفيس يقلنا من الجامعة إلى المحطة ويتوقف ويفرض علينا أجرة أخرى من المحطة للزراعة رغم أن خط سيره من الجامعة للزراعة ويحدث هذا كله دون اى تدخل من رجال المرور.
وقالت وفاء محمود طالبة بكلية التربية جامعة الزقازيق" اقطن بإحدى قرى مركز صان الحجر وأعانى الامرين فى الوصول لكليتي بسبب المواصلات الغير متوفرة ونضطر لركوب سيارات مكشوفة غير آدمية .
وطالبت بتوفير أتوبيسات بمواعيد تتواءم مع الدراسة بالمنطقة.
وطالب الجميع الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية بعمل دراسة على الواقع لكل المواقف بالمراكز على السيارات التى تقل أهالى القرى وتحويلها إلى سيارات آدمية وتوفير أتوبيسات تكفى الأهالى لتقلهم من المدن الى مدينة الزقازيق أو محافظات مصر، وفرض رقابة صارمة على تعريفة السرفيس بمدينة الزقازيق والتاكسى لعدم المغالاة فى تعريفة ركوبهم .
من جانبه قال الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، أنه كلف رؤساء المراكز بمتابعة المواقف والزام السائقين بتعريفة الأجرة المقررة .
وأضاف لـ " اليوم السابع "، أنه جارى التنسيق مع ادارة المرور لمتابعة ورقابة السرفيسات داخل مدينة الزقازيق والزامهم بخطوط سيرهم وكذلك متابعة سائقى التاكسى والزامهم بمحاسبة الراكب حسب تسعيرة العداد .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة