قال الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية فى الجامعة الأمريكية، إن المفوضية السامية لحقوق الإنسان مُتربصة بمصر، لافتًا إلى أنها زعمت أن مصر تشهد حالة من الاضطرابات مستندة فى تقريرها على بيانات ومؤشرات تخلو من الأسانيد والبراهين.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية فى الجامعة الأمريكية، خلال لقاء على قناة الغد، أن البيان الرسمى للخارجية المصرية جاء قويًا وواضحًا، وفند اتهامات المفوضية السامية، مشيرًا إلى أنها استندت على معلومات غير موثقة، وإصداره فى هذا التوقيت يُثير علامات استفهام عديدة.
وأشار أستاذ العلوم السياسية فى الجامعة الأمريكية إلى أن الهيئة العامة للاستعلامات هى الجهة المنوط بها إصدار تقارير واضحة ومباشرة بعدة لغات وتوزيعها على السفارات والقنصليات المصرية فى الخارج للرد على ما جاء ببيان المفوضية السامية لحقوق الإنسان.
يذكر أن مصر رفضت بيان المفوضية السامية لحقوق الإنسان بشأن التظاهرات الأخيرة فى البلاد، وأعرب بيان للخارجية أنه من غير المقبول صدور مثل تلك البيانات عن كيان أممى يتعين عليه تحرى الدقة، وأضافت الخارجية أن بيان المفوضية يستند باعترافها على معلومات غير موثقة، وهو الأمر الذى يعكس عدم المهنية وعدم الموضوعية، مؤكدًا أن ما يتم اتخاذه من إجراءات إزاء أى شخص فى مصر يتم بموجب القانون وفى إطار من الشفافية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة