أظهر استطلاعان للرأى اليوم الأحد أن الحزب الاشتراكى الإسبانى قد يفوز فى الانتخابات المقررة فى نوفمبر ويحصل على المزيد من المقاعد لكن ليس من المتوقع أن يحصل على الأغلبية وسيحتاج لدعم من أحزاب أخرى ليشكل حكومة.
وجاء الاشتراكيون فى المركز الأول فى انتخابات عامة أجريت فى أبريل وجاءت نتائجها غير حاسمة لكن بيدرو سانشيز القائم بأعمال رئيس الوزراء لم يتمكن من تشكيل حكومة مع أحزاب أخرى ما دفع البلاد للدعوة لرابع انتخابات فى أربع سنوات يوم 10 نوفمبر.
وأظهر الاستطلاعان أن الحزبين الرئيسيين اللذين يهيمنان على الساحة السياحية منذ تحول إسبانيا إلى الديمقراطية فى سبعينيات القرن الماضى وهما الحزب الاشتراكى والحزب الشعبى المحافظ سيحصلان على عدد أكبر من المقاعد فى الانتخابات.
وسيتحقق ذلك على حساب الأحزاب الصغيرة التى ظهرت فى أعقاب الأزمة المالية فى بداية العقد مثل حزب بونيداس بوديموس اليسارى المتطرف وحزب ثيودادانوس الذى يمثل تيار يمين الوسط وحزب فوكس اليمينى المتطرف.
وأشار استطلاع جى.إيه.دى3 الذى أجري لصحيفة فانجارديا إلى أن الاشتراكيين سيحصلون على 11 مقعدا إضافيا ليبلغ عدد مقاعدهم 134 مقعدا لكن ذلك لن يكون كافيا لتحقيق الأغلبية بالحصول على 176 مقاعد.
وأظهر الاستطلاع أن بوديموس قد يخسر 5 مقاعد. وسيظل مجموع الأصوات التى قد يحصل عليها تكتل اليسار من الاشتراكيين وبوديموس كذلك أقل من تحقيق الأغلبية.
ولم يتمكن الاشتراكيون ويونيداس بوديموس من تشكيل حكومة ائتلافية بعد انتخابات أبريل نيسان على الرغم من محادثات استمرت عدة أشهر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة