أكرم القصاص - علا الشافعي

الصين تؤكد مجددا معارضتها التدخل الأمريكى فى شئون فنزويلا الداخلية

الخميس، 08 أغسطس 2019 09:25 ص
الصين تؤكد مجددا معارضتها التدخل الأمريكى فى شئون فنزويلا الداخلية الرئيس الصينى شى جين بينج
بكين (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت الصين مجددا معارضتها التدخل الأمريكى فى شؤون فنزويلا الداخلية، ودعت (واشنطن) إلى وقف ما أسمته "سلوك التنمر المتمثل فى قمع بلد آخر على نحو مستهتر".

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون يينج - فى تصريح اليوم الخميس، تعقيبا على إصدار الرئيس الأمريكى دونالد ترمب مؤخرا أمرا تنفيذيا بتجميد أصول الحكومة الفنزويلية فى الولايات المتحدة - "ينبغى لنا أن نوضح أنه أيا كان الحزب السياسى الذى يحكم بلدا، فتلك قضية داخلية ويجب أن يقررها شعب ذلك البلد".

وأضافت يينج "ما أعلنته وفعلته الولايات المتحدة يمثل تدخلا جسيما فى شؤون فنزويلا الداخلية، ويعد انتهاكا خطيرا للقواعد الأساسية الحاكمة للعلاقات الدولية، وإن الصين تعارض ذلك بشدة"، وتابعت قائلة " أن الحقائق أثبتت مرارا وتكرارا أن العقوبات لن تساعد أبدا فى حل القضية الفنزويلية، ولن تعمل إلا على زيادة مخاطر خروج الوضع عن السيطرة.. كما حثت (واشنطن) على النظر إلى جوهر القضية الفنزويلية والعودة إلى المسار الصحيح المتمثل فى احترام القانون الدولى، ودعم عملية الحوار بين الحكومة والمعارضة فى فنزويلا.

وحول تحذيرات مستشار الأمن القومى الأمريكى جون بولتون للصين وروسيا بشأن دعم حكومة الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو، دعت يينج الولايات المتحدة إلى الاستفادة من دروس التاريخ والتخلى فورا عن غرس بذور الشقاق، وأكدت أن التعاون بين الصين وفنزويلا، الذى يتم على نحو قانونى ويقوم على المساواة والمنافع المتبادلة والنتائج المربحة للطرفين ومباديء السوق، أفاد البلدين والشعبين ولا يسمح لتدخل من جهات أخرى.

يذكر أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أمر - يوم الإثنين الماضى - بتجميد كامل لأصول حكومة فنزويلا التابعة للرئيس نيكولاس مادورو، كما حظر أى تعامل مع سلطات هذا البلد، ويأتى القرار الأمريكى بعد أشهر من زيادة التوتر فى العلاقة بين البلدين على خلفية اعتراف واشنطن بالمعارض خوان غوايدو رئيسا بالوكالة لفنزويلا.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة