أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحف العالمية اليوم: ارتفاع شعبية ترامب لأعلى مستوى منذ توليه الرئاسة.. أردوغان يخاطر بمصداقية البنك المركزى بعد الإطاحة بالمحافظ.. وبريطانية معرضة لخسارة عملها بعد ادعائها التعرض لتسمم الغذاء فى شرم الشيخ

الأحد، 07 يوليو 2019 02:16 م
الصحف العالمية اليوم: ارتفاع شعبية ترامب لأعلى مستوى منذ توليه الرئاسة.. أردوغان يخاطر بمصداقية البنك المركزى بعد الإطاحة بالمحافظ.. وبريطانية معرضة لخسارة عملها بعد ادعائها التعرض لتسمم الغذاء فى شرم الشيخ ترامب واردوغان
كتبت ريم عبد الحميد – رباب فتحى – فاطمة شوقى – إسراء أحمد فؤاد – هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عددًا من القضايا، أبرزها، ارتفاع شعبية ترامب لأعلى مستوى منذ توليه الرئاسة، ومخاطرة أردوغان بمصداقيته.
 

الصحف الأمريكية

 
كشف استطلاع للرأى أجرته صحيفة "واشنطن بوست" وشبكة "إيه بى سى" الأمريكيتان أن شعبية الرئيس دونالد ترامب قد زادت فى الآونة الأخيرة، على الرغم من أن اغلبية لا تزال تراه "غير رئاسى".
 
 وقالت صحيفة واشنطن بوست إن نسبة شعبية ترامب قد ارتفعت إلى أعلى مستوى لها منذ توليه الرئاسة، مدعوما بالاقتصاد القوى والتصورات بأنه تعامل معه بكفاءة، وإن كانت أغلبية طفيفة من الأمريكيين لا يزالوا يقولون إنهم لا يوافقون على أدائه فى المنصب.
 
ويسلط الاستطلاع الضوء على الدرجة التى يمتلك بها ترامب طريقا حقيقيا، وإن كان ضيقا، نحو إعادة انتخابه. ولفتت الصحيفة إلى أن نسبة شعبية ترامب فى أغلب القضايا سلبية بشكل عام، ويقول أكثر من 60% من الأمريكيين إنه يتصرف بطريقة غير رئاسية منذ أن أدى اليمين الدستورية . ورغم ذلك، فإن حوالى خمس هؤلاء الذين يقولون إنه ليس رئاسيا يقولون إنهم يوافقون على المهمة الى يقوم بها، وأنه ينافس أربعة مرشحين ديمقراطيين محتملين فيما يشبه الانتخابات العامة، ويزحف وراء المرشح الأوفر حظا بين الديمقراطيين جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكى السابق.
 
 وبلغت شعبية ترامب بين الأمريكيين فى سن التصويت 44%، لترتفع بخمس نقاط عما كانت عليه فى إبريل الماضى، فى حين قال 53% ممن شملهم الاستطلاع إنهم لا يوافقون عليه. 
 
ومن بين الناخبين المسجلين، 47% يقولون إنهم يوافقون على ترامب، مقابل 50% أعربوا عن رفضهم له. وفى إبريل، قال 42% من الناخبين المسجلين إنهم يوافقون عليه مقابل رفض 54%.
 
حذرت صحيفة "نيويورك تايمز" من فشل النظام الذى أسسه الاتحاد الأوروبى لمواجهة التدخل الروسى، وقالت الصحيفة إن الكتلة الأوروبية كانت قد أطلقت محاولة طموحة فى وقت سابق هذا العام لمكافحة التدخل فى الانتخابات، وهو نظام تحذير مبكر يرسل إنذارات عن الدعاية الروسية.
 
وعلى الرغم من التوقعات الكبرى، فإن السجلات أظهرت أن النظام قد أصبح مستودعا لمزج المعلومات، ولا يصدر إنذارات، ويواجه خطر فعليا أن يصبح غير فعالا.
 
وأوضحت الصحيفة أنه حتى قبل إجراء انتخابات البرلمان الأوروبى فى هذا الربيع، كانت هناك مزحة يتم تداولها فى بروكسل عن نظام الإنذار السريع: فهو ليس بسريع ولا يوجد إنذارات ولا يوجد نظام.
 
ورأت الصحيفة أن معاناة أوروبا المبكرة فى هذا الشأن تقدم دروسا مستفادة للدول الأخرى ومنها الولايات المتحدة التى يتوقع مسئولو الاستخبارات فيها أن تحاول روسيا التدخل فى الانتخابات الرئاسة المقررة العام المقبل. وكان الاتحاد الاوروبى قد أصبح بطرق كثيرة أكثر قوة من واشنطن فى المطالبة بتغييرات من شركات السوشيال ميديا، وسعى إلى طرق جديدة لمحاربة التضليل المعلوماتى.
 
إلا أن القيام بهذا قد دفع الاتحاد إلى مناطق شائكة حيث تتقاطع حرية التعبير والدعاية والسياسة الوطنية. وقد أثبتت الجهود المبذولة لتحديد المعلومات المضللة ومكافحتها أها ليست فقط معقدة للغاية ولكنها مشحونة سياسية.
 
 
وفى تقرير آخر، علقت الصحيفة على قرار الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بالإطاحة بمحافظ البنك المركزى مراد جتينقايا، ورأت أن هذه الخطوة تؤكد استعداد أردوغان بالتضحية، بأى شىء، حتى وإن كانت استقلالية كيان مثل البنك المركزى ومصداقية تركيا بوجه عام، من أجل تنفيذ خططه الاقتصادية التوسعية.
 
وقالت الصحيفة إن عزل مراد جتينقايا يعد "ضربة قوية" لمصداقية تركيا ويهدد بمزيد من التدهور للاقتصاد التركى المتعثر بالفعل، مشيرة إلى أن أردوغان أبدى مرارا امتعاضه من سياسات البنك المركزى التركى بشأن الإبقاء على معدلات الفائدة مرتفعة، رغم تأكيد العديد من الخبراء الاقتصاديين على ضرورة الحفاظ على معدلات مرتفعة كما هى نظرا للأزمة الاقتصادية التى تمر بها البلاد وضعف قيمة الليرة التركية.
 
وأضافت أن أردوغان، الذى يواجه فترة مليئة بالتحديات، ظل يمارس ضغوطا على البنوك من أجل الإقراض بقوة لتمويل مشروعات البنية التحتية التى تزعمتها إدارته؛ ما تسبب فى حالة من القلق من قبل المستثمرين، الذين عمدوا إلى سحب أموالهم خارج تركيا لتخسر العملة المحلية ثلث قيمتها أمام الدولار خلال 2018 ومن ثم ارتفاع أسعار البضائع المستورة بمعدلات باتت تثقل كاهل المواطن التركى وأصحاب الشركات على حد سواء.
 

الصحف البريطانية

بريطانية معرضة لخسارة عملها بعد ادعائها تعرضها لتسمم الغذاء فى شرم الشيخ

 
كاتي مايلز
كاتي مايلز
 
قالت صحيفة "ميل أون صنداى" البريطانية إن شرطية بريطانية يمكن أن تفقد وظيفتها بعد أن تم ضبطها وهى تحاول المطالبة بالتعويض بالادعاء كذبا أنها تعرضت لتسمم غذائى فى رحلتها مع شركة "توماس كوك"، فى شرم الشيخ، بمصر.
وزعمت كاتي مايلز أنها لم تشعر قط بهذا السوء بسبب إصابتها بالتسمم مدعية أن زوجها اضطر إلى دفعها على كرسي متحرك عبر المطار قبل رحلة العودة إلى المنزل.
لكن فى الوقت الذى زعمت فيه مرضها، كانت تركب جملًا في عطلة في مصر. ووصفها قاض نظر في مطالبة التعويض بأنها "مخادعة بشكل أساسي".
وطالبت مايلز، التي تعمل في شرطة نوتنجهامشاير ، بالتعويض عن مرضها المزعوم من شركة السفر توماس كوك - وعندما رفضت الشركة تعويضها ، تقدمت بدعوى قضائية مقابل 360 جنيه إسترليني.
كجزء من القضية، طُلب منها تسليم الأدلة من هاتفها. وكشفت الصور أنها كانت نشيطة بشكل ملحوظ لامرأة يفترض أنها مريضة. 
وادعت المرأة البالغة من العمر 38 عامًا أنها بعد تناول الغداء في اليوم الثالث من إجازتها في منتجع بشرم الشيخ ، بدأت تشعر "بالدوخة ، وبالارتجاف وبتشنجات في المعدة وشعور بالمرض" وصعدت إلى غرفتها.
ولكن سمعت محكمة مقاطعة نوتنجهام أنها في وقت لاحق من ذلك اليوم ذهبت في رحلة "سفارى" صحراوية.
وظهرت فى الصور وهي تبتسم وتلف  وشاح حول رأسها ، في حين سجل مقطع فيديو ركوبها على الجمال.
وكانت هناك صورة لها وهي تبتسم وتستمتع بالشواء في الصحراء ، رغم أنها ادعت أنها لم تأكل أي شيء هناك.
بعد يومين - عندما قالت إنها كانت تضطر إلى استخدام المرحاض كل 15 إلى 20 دقيقة ، وأن "مرضها" قد قلل من طاقتها - ذهبت مايلز في رحلة بالقارب طوال اليوم.
تُظهر صور أخرى من الرحلة مع زوجها واثنان من أتباعها في مايو 2015 ظهورها في حوض السباحة بالفندق وهى ممدة فى المياه.
قيل للمحكمة كذلك أنه رغم ادعاء مايلز بأنها لم تكن مريضة على الإطلاق طوال حياتها ، فإنها لم تزر طبيبًا في الفندق ، كما لم تتصل بطبيب بعد عودتها إلى بريطانيا. 
 

فى وثائق سرية مسربة .. سفير لندن بواشنطن يصف ترامب بـ"غير الكفء" والضعيف 

 
وصف سفير بريطانيا في الولايات المتحدة الرئيس دونالد ترامب وإدارته بأنه "غير كفء" و "ضعيف بشكل فريد" ، وفقًا للمذكرات الدبلوماسية "المسربة" التي نشرتها صحيفة "ميل أون لاين" يوم الأحد.
 
وبحسب ما ورد قال السفير كيم داروش إن رئاسة ترامب يمكن أن "تتحطم وتحترق" و "تنتهي بشكل مخزى " ، وذلك عن طريق مراسلات سرية  ومذكرات إحاطة أُرسلت إلى بريطانيا وأطلعت عليها الصحيفة.
 
وأوضحت الصحيفة أن الرسالة تضمنت: "لا نعتقد حقًا أن هذه الإدارة ستصبح طبيعية إلى حد كبير ؛ أو أقل اختلالا. أو أقل قدرة على عدم التنبؤ ؛ أو أقل تمزقا، أو أقل دبلوماسية أو أقل عدم كفاءة وتخبط".
 
وقالت الصحيفة إن أكثر التعليقات إثارة للجدل التي زُعم أنها صدرت عن داروش وصف ترامب، الذي استقبلته الملكة خلال زيارة رسمية لبريطانيا الشهر الماضي، بأنه "غير كفء". 
 
وزُعم أن مذكرة أُرسلت عقب الزيارة المثيرة للجدل قالت إن الرئيس وفريقه "ذهلوا" من الزيارة، لكنها حذرت من أن بريطانيا قد لا تظل المفضلة كثيرا، لأن "هذه لا تزال أرض أمريكا أولاً".
 
وبحسب ما ورد كتب أن "الاقتتال الوحشي والفوضى" داخل البيت الأبيض - الذي نُشر على نطاق واسع في الولايات المتحدة ورفضه ترامب باعتباره "أخبارًا مزيفة" - كان "حقيقيًا في الغالب".
 
يعتبر داروش أحد الدبلوماسيين الأكثر خبرة في بريطانيا الذين بدأ نشرهم في واشنطن العاصمة في يناير 2016 ، قبل فوز ترامب بالرئاسة.
 
وقالت صحيفة "ميل أون لاين" اليوم الأحد إن المذكرات ، التي من المحتمل أن تكون قد سربها شخص ما داخل الخدمة المدنية المترامية الأطراف في بريطانيا ، تغطي فترة تبدأ في عام 2017.
 
في واحدة من أحدث التقارير التي تم الإبلاغ عنها ، والتي تم تقديمها في 22 يونيو ، انتقد داروش سياسة ترامب الخارجية المشحونة تجاه إيران ، والتي أثارت المخاوف في عواصم عالمية من صراع عسكري ، باعتبارها "غير متماسكة" و "فوضوية".
 
وزعم أنه رغم تأكيد الرئيس ترامب بأنه ألغى الضربات الصاروخية الانتقامية ضد النظام الإيراني بعد إسقاط طائرة أمريكية بدون طيار خوفا من سقوط 150 إيراني، إلا أن تصريحاته "غير متسقة".
 
وأضاف قائلا أنه "من المرجح كان قلقًا بشأن موقفه الذى كان ليبدو عكس وعوده في حملته الانتخابية لعام 2016"، وخشى تأثير ذلك الانتخابات الرئاسية القادمة.
 

تحذيرات لجونسون: خروج بلا صفقة سيغذى القومية ونزعة الاستقلال فى اسكتلندا 

 
 
قالت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية إنه تم تحذير بوريس جونسون، المرشح الأوفر حظا للفوز بزعامة حزب "المحافظين" ورئاسة الوزراء البريطانية، من أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون صفقة من شأنه أن يغذي القومية في اسكتلندا ويخاطر بمستقبل الوحدة بينهما، حيث يتوقع كل من المعارضين والمؤيدين أنه سيحقق الآن فوزًا حاسمًا في انتخابات حزب المحافظين.
وأوضحت الصحيفة أن جونسون لم يعد يفصله عن "داونينج ستريت"، سوى أسابيع، وأصدر الوزير الاسكتلندي ، ديفيد مونديل ، تحذيراً شديداً له بأن نيكولا ستورجيون، رئيسة الوزراء الاسكتلندية سترحب بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بـ"فرحة غير مناسبة".
 
واقترح كل من المرشح الآخر، ووزير خارجية بريطانيا، جيريمي هانت وجونسون أنهما سيكونان على استعداد لدعم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون صفقة إذا لم يكن الأمر ضروريًا. ومع ذلك ، مع وجود مؤشرات على أن جونسون يحتفظ بفارق واضح على هانت ، تبدو كلمات موندل موجهة بشكل مباشر إلى وزير الخارجية السابق بسبب تهديده بمغادرة الاتحاد الأوروبي - مع أو بدون صفقة - في نهاية شهر أكتوبر.
 
 وكتب في مقال نشر في الأوبزرفر: "لدى اسكتلندا رئيسة وزراء لديها أولوية حقيقية وحيدة وهي السعي لتحقيق الاستقلال.. إنها تغتنم مشاكل مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي بفرحة غير مناسبة. لكن من السهل معرفة السبب."
 
وأضاف قائلا إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بلا صفقة لن يلحق الضرر باقتصادنا فحسب ، بل من شأنه أن يغذي المطالبات القومية لبريطانيا التي لا تراعي احتياجات اسكتلندا، موضحا أن رئيس الوزراء الجديد يواجه تحديات كبيرة ، ومستقبل المملكة المتحدة على رأس القائمة.
 

الصحافة الإيطالية والإسبانية:

وكالة إيطالية تبرز ارتفاع التجارة بين مصر ودول أفريقيا بنسبة 23٪ فى 2018

 
 
أبرزت وكالة "نوفا" الإيطالية ارتفاع التجارة بين مصر والدول الأفريقية بنسبة 23% فى عام 2018، وقالت إن نمو حجم التجارة مع دول القارة ارتفع من 5.6 مليار دولار فى 2017 إلى 6.9 مليار فى عام 2018.
 
وأوضحت الوكالة أن حجم الصادرات أيضا ارتفع من 3.7 إلى 4.7 مليار دولار، وفى الوقت نفسه ، ارتفعت الواردات من 1.9 مليار دولار فى عام 2017 إلى 2.1 مليار في العام الماضى.
 
وأشارت الوكالة الإيطالية إلى أن  الجزائر تعتبر أول مشتر للمنتجات المصرية حيث حصلت على 977.2 مليون دولار من المنتجات المستوردة ، تليها ليبيا (632.2 مليون دولار) والمغرب (499.3 مليون دولار).
 
 ويفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى، اليوم، بصفته رئيس الاتحاد الأفريقى، الدورة الاستثنائية للقمة الأفريقية المنعقدة بالنيجر، والتى تشهد إطلاق منطقة التجارة الحرة الأفريقية القارية.
 
 وأضافت أن تلك القمة تشهد حضوراً لقادة ورؤساء دول القارة بهدف مناقشة ملفات اقتصادية وأمنية وإطلاق مشاريع مهمة، ومن المتوقع حضور قادة ورؤساء حكومات أكثر من 50 دولة للمشاركة فى الدورة الـ12 من القمة الاستثنائية.
 

  أزمة الوقود الفنزويلية تفسد 50% من حصاد المواد الزراعية

 
تسببت أزمة الوقود التى تعانى منها فنزويلا منذ شهر مايو الماضى فى إلحاق الضرر للقطاع الزراعى، وأدى إلى فساد 50% من حصاد الخضار هذا العام، وأصبح هناك تهديد مباشر للجوع وسوء التغذية الذى أصاب بالفعل نصف البلاد.
 
 
ووفقا لصحيفة "استاو" البرازيلية، فإن سوء الإدارة والفساد بالإضافة إلى العقوبات التى فرضتها الولايات المتحدة، أدت إلى إفراغ مضخات البنزين، ولم يتمكن المزارعون من توزيع المحصول، فسيواجهون الآن صعوبة فى بدء الحصاد.
 
واضطر العشرات من المزارعين إلى تقليص الأراضى الصالحة للزراعة فى مزارعهم هذا العام فى خطوة من المتوقع أن تزيد من تفاقم توزيع الأغذية السئ فى البلاد، الذى شهد 4 ملايين شخص يهاجرون فى السنوات الأخيرة بسبب الجوع والفقر.
 
وتفاقمت أزمة الوقود عندما اعترضت الولايات المتحدة على تصدير المواد المخففة إلى فنزويلا، مما جعل البلاد غير قادرة على تكرير النفط الذى تنتجه.
 
ويعد النقص فى الوقود هو أحدث تطورات إدارة الرئيس نيكولاس مادورو الذى دام ست سنوات، حيث أدت سياسات مراقبة الأسعار وتقييد الوصول إلى الدولارات والعقوبات إلى القطاع الخاص إلى انخفاض كبير فى إنتاجية الصناعة والزراعة فى البلاد.
 
وأشارت الصحيفة إلى أن منطقة بويبلو لانو، كانت مسئولة عن 60 ٪ من إنتاج البطاطا والجزر فى البلاد، لكن إنتاج هذا العام انخفض بمقدار النصف بسبب نقص البنزين ومشاكل أخرى مثل نقص البذور والأسمدة.
 
ووفقًا للرابطة الرئيسية للمزارعين الفنزويليين، من المتوقع أن انتاج الذرة والارز ينخفض بنسبة 50٪ هذا العام.
 

الصحافة الإيرانية:

إيران فى مأزق النووى.. آلية "اينستكس" لن تلبى رغبات إيران فى بيع نفطها

 
صيف ساخن يحل على إيران، والأزمات تلاحق النظام، صحافة طهران الصادرة اليوم، ناقشت قرارات تملصها من الاتفاق النووى، إضافة إلى جدوى الآلية الأوروبية التى تم تدشينها لحمايتها من العقوبات الأمريكية، المحلل السياسى الإيرانى عبد الراض فرجي راد، عبر عن خيبة أمل النظام فى هذه الآلية.
 
وقال الخبير الإيرانى فى مقابلة مع صحيفة "آرمان" الإصلاحية، أن آلية اينستكس ليس لها معنى دون بيع نفطنا، مشيرا إلى أن أى آلية يببغى أن تذدى إلى انفراجة لإقتصاد إيران.
 
وحول تصريحات وزير الخارجية الروسى بشأن اقتراح موسكو ببدء محادثات بين إيران والبلدان العربية، اعتبر المحلل الإيرانى، أن الروس يسعوا لإيجاد موطئ قدم لهم فى منطقة الخليج العربى عبر تفعيل تحركاتهم الدبلوماسية وخفض التوتر فى المنطقة.
 
وبدأت لهجة الصحف حتى الاصلاحية تتحدث بيأس من قيام الأوروبيين بأى خطوة من شأنها الحفاظ على الاتفاق النووى، ونشرت صحيفة "ابتكار" الاصلاحية على صدر صفحتها صورة تجمع بين الرئيس الأمريكى ترامب ونظصره الفرنسى ماكرون وكتتبت عليها "أوروبا فى شكل العاجز".
 
صحف إصلاحية أخرى علقت آمالا على تراجع الولايات المتحدة عن العقوبات، ونشرت صحيفة "اعتماد" تصريحات لروحانى قالها فى اتصال هاتفى مع ماكرون دعا فيها لتعليق العقوبات على بلاده.
 

الصحف الإسرائيلية

يائير نتنياهو: منظمات خارجية تمول مظاهرات الأثيوبيين..ومغردون:ماذا ننتظر من ابن سفاح

 
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن يائير نتنياهو نجل رئيس الوزراء الإسرائيلى أتهم جهات خارجية بتمويل مظاهرات اليهود الأثيوبيين التى اجتاحت إسرائيل عقب مقتل الشاب الأثيوبى سالمون تيكا برصاص شرطى إسرائيلى فى مدينة حيفا الأسبوع الماضى.
 
وقال "يائير"-على حسابه الشخصى على "تــويتر"-  إن منظمات مدعومة من ألمانيا تمول مظاهرات الأثيوبين لإشعال الأوضاع فى تل أبيب بواسطة غلق الطرق الرئيسية وإشعال الإطارات ومهاجمة قوات الشرطة.
 
وأضافت الصحيفة أن تغريدة "يائير" أثارت موجة غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعى فى إسرائيل ، حيث كتب أحد النشطاء من أصول أثيوبية ليائير:"كلا من أشعل الأوضاع فى إسرائيل هى عنصرية إسرائيل والقمع الذى يمارس منذ سنوات على أيدى قوات الشرطة".
 
وقال أحد النشطاء لـ"يائير": "ماذا ننتظر ممن تتلوث يدا ابيه بدماء الأبرياء"، وواصل المغردون فى إسرائيل الهجوم على يائير الذى طالما أثار موجة من الغضب فى كل تغريدة يكتبها على تويتر.  








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة