أكرم القصاص - علا الشافعي

فى إعادة المحاكمة.. كيف أعادت فرنسا الاعتبار لـ جان دارك بعد 22 من إعدامها؟

الأحد، 07 يوليو 2019 09:00 م
فى إعادة المحاكمة.. كيف أعادت فرنسا الاعتبار لـ جان دارك بعد 22 من إعدامها؟ القديسة جان دارك
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعد بطلة قومية فرنسية وقديسة فى الكنيسة الرومانية الكاثوليكية، ادعت الإلهام الإلهى، وهى الشابة التى استطاعت أن تقود الجيش الفرنسى إلى عدة انتصارات مهمة خلال حرب المئة عام، وشعرت من أجلها المملكة البريطانية بالخطر فلم تجد إلا تلفيق التهم لها من إعدامها والتخلص منها.
 
هكذا كانت المناضلة والقديسة الفرنسية جان دارك، التى يمر اليوم ذكرى 563 على إعادة محاكمتها بعد نحو 22 عام من إعدامها حرقاً بتهمة الهرطقة عندما كانت تبلغ 19 عاما.
 
وبحسب كتاب "موسوعة مشاهير العالم" إعداد ج.ج باكسون، فإن الملك شارل السابع الذى فشل فى فعل أى شىء لإنقاذ جان دارك التى مهدت لوصوله للحكم بفضل قيادتها للجيش الفرنسى، حين أخضعت للمحاكمة البريطانية، أمر بإعادة محاكمتها مرة أخرى رسميا عام 1456.
 
وربما كان أمر شارل، محاولة منه لإعادة اعتبار الشابة الصغيرة، التى ناضلت ودفعت حياتها من أجل فرنسا وكانت سببا مباشرا فى إعتلائه عرش فرنسا.
 
إعادة المحاكمة لم تتم  إلا بعد استقرار الأمور فى فرنسا تماما بعد انتهاء حرب المائة عام بين فرنسا وإنجلترا، فكان طلب شارل السابع بإعادة محاكمة "عذراء أورليان"، فأذن البابا كاليستوس الثالث ببدء إجراءات «بطلان محاكمة جان دارك»، وتم التحقيق مع كل من اشترك فى محاكمتها، وبرأتها المحكمة من تهمة الزندقة، وبعدها بعامين أعلنتها الكنيسة قديسة، لترد اعتبار هذه الفارسة الشجاعة.
 
في عام 1452، وخلال التحقيق في قضية إعدامها، أعلنت الكنيسة أن مسرحية دينية ستُقام على شرفها في أورليان وسيكون من شأنها منح الغفران للحضور من خلال جعل هذا الحدث موقعاً للحج.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة