ودع المنتخب الوطنى بطولة كأس الأمم الإفريقية 2019، بعد الخسارة من جنوب إفريقيا بهدف نظيف فى دور الـ16 للبطولة، وأصاب 75 ألف مشجع ملأوا مدرجات استاد القاهرة الدولى بالصدمة.
الهزيمة ربما تكون مقبولة فى عالم الرياضة لأنها فوز وخسارة لكن عندما يكون هناك مؤشرات وعوامل مرفوضة من فساد ومجاملات وقرارات خاطئة يكون الأمر مختلفا ويجب الوقوف أمامه، ونرصد كالتالى:..
القيد الملاكى بأوامر أحمد مجاهد
سيطرت حالة من العشوائية على كل أغلب قرارات اتحاد الكرة سواء فى تحديد جدول ثابت لبطولة الدورى، حيث كان الجدول يتم إعداده بالقطعة وبدلا من أن يقوم مسئولو الجبلاية على إجبار الأندية باحترام المواعيد المحددة سلفا كانت تتسابق على تغيير المواعيد وخوض مباريات فى أسابيع لاحقة قبل مباريات، بالإضافة إلى أزمات قيد اللاعبين والقيد الملاكى لبعض الأندية ووقف أندية أخرى غلابة والسر مع أحمد مجاهد عضو المجلس الذى كان يتدخل باستمرار وبشكل علنى
القرارات العشوائية ووردة أفضل مثال
تصدر قرارات اتحاد الكرة ويتم التراجع عنها بدون معرفة السبب فى ذلك، وآخرها استبعاد عمرو وردة لاعب المنتخب من معسكر الفراعنة بعد ثبوت واقعة تحرشه بعارضة أزياء وبعد أيام قليلة نجد الجبلاية تعلن التراجع عن القرار بحجة ان اللاعبين تضامنوا مع زميلهم .
مجاملات صارخة
المجاملات لا تنتهى فى اتحاد الكرة، خاصة اختيارات الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية التى دائما ما تأتى بالأصدقاء والمقربين من المسئولين، لدرجة أن المدرب الذى يفشل مع منتخب نجده فى منتخب أخر ومنتخب أخر بدون أى حياء، مع توزيع جغرافى فى الأجهزة الفنية باختيارات مدربين وإداريين وفقا لأهواء وعلاقتهم وقدرتهم على جمع الأصوات فى الانتخابات ويكون المنتخب دائما الضحية تخرج من المنافسات مبكرا.
التدخل فى الأمور الفنية للمدرب
اتحاد الكرة تدخل كثيرا فى اختيارات الجهاز الفني للمنتخب، وأهمها إجباره على ضم الثنائى عبد الله السعيد ووليد سليمان للمنتخب باعتبارهما أصحاب الخبرة ولم يخجل أحد الأعضاء بالتاكيد أن ضمهما لإرضاء الأهلى والزمالك، ولم يقدما أى جديد للمنتخب، حيث رضخ أجيرى لضم السعيد ونتج عنه تغيير طريقة لعبه من 4 / 3 / 3 إلى 4 / 2 / 3 / 1 لتتناسب مع طريقة لعب السعيد، فيتم ضم سليمان فى أسوأ حالاته الفنية وتجاهل ضمه من قبل فى أزهى فتراته الكروية.
اختيار أجيرى" سقطة"
اختيار أجيرى لتدريب الفراعنة يعد فشلا ذريعا ،لأنه لم يسبق له العمل في إفريقيا، وليس له دراية بطرق اللعب فى القارة السمراء، كما لم يسبق له تدريب منتخبات من قبل وسيرته الذاتية اقتصرت على تدريب فرق فقط، بخلاف أن المدرسة التدريبية المكسيكية ليس لها بصمة قوية فى التدريب سواء على مستوى قارة أوروبا أو أمريكا الاتينية أو إفريقيا، بالإضافة يواجه اتهامات فى قضية فساد بيع مباريات.
مجدى عبد الغنى شريك فى اختيارات اللاعبين الظالمة
مجدى عبد الغنى كان الشريك الأساسى مع أجيرى فى اختيارات لقائمة الفراعنة فى أمم إفريقيا بعدما استبعد لاعبين أحق بالتواجد في قائمة الفراعنة على حساب لاعبين آخرين مثل رمضان صبحى ومحمود كهربا لحساب عمرو وردة ووليد سليمان، وتجاهل ضم أحمد فتحي ورجب بكار فى الجبهة اليمنى لحساب أحمد المحمدى وعمر جابر، وغض النظر عن ضم عبد الله جمعة للجبهة اليسرى لحساب أيمن أشرف وأحمد أيمن منصور، وأخيرا ضم على غزال ومحمود الونش على حساب عمرو السولية وعلى جبر.
عدد الردود 0
بواسطة:
ali sadek
لابد من المحاسبة على اخفاق دور المنتخب فى كاس العالم بروسيا وكاس الامم الافريقية بمصر
كوبر ايامة خسرنا تثيلنا فى كاس العالم بروسيا وايضا خسرنا تمثيلنا فى كاس الامم الافريقية التى يتم تنظيمها بمصر وتم الصرف على البطولة بالمليارات وللاسف اتحاد الكورة يدار كا عزبة فعلا كان لة حق (رضا عبد العال) الذى كان يراهن على فشل المنتخب الوطنى بصفتة لاعب سابق ومدرب