أثارت الفنانة السورية سوسن أرشيد، حالة من الجدل عبر السوشيال ميديا، بعد دعمها لحقوق المثليين عبر حسابها على انستجرام، والتى لاقت هجوما كبيرا على موقفها المناهض للقيم والأديان السماوية.
ودعمت سوسن أرشيد المثليين عبر خاصية ستورى على انستجرام، حيث كتبت قائلة:"من الآخر ولنقطع الشك باليقين أنا مع الحريات الشخصية وضد المحاكمات الاجتماعية المربوطة بتابوهات يرسمها كل مجتمع على مزاجو فبالتالى أنا مع حقوق المثليين".
واصلت سلمى أرشيد دعمها للمثليين وذلك عقب الهجمة الكبيرة التى طالتها بعد هجوم كبير من السوشيال ميديا، إلا أنها استمرت فى محاولات إثبات صحة موقفها ورأيها، كما قامت بإغلاق التعليقات أمام الجمهور، وقالت:"أنا مع الحريّة وحريّة الفرد من حقّه طالما أنها لم تتعد على حريّة الآخر".
سوسن أرشيد
وأضافت :"قد تفاجأت كثيراً بالتعليقات والرسائل الجميلة المليئة بالإنسانية والحب وتقبّل الآخر من جميع فئات المجتمع ..كما وصلني الكثير من التعليقات والرسائل المليئة بالكراهية والشتم والقدح والذّم والجهل والخوف من أشخاص تمّ حصرهم بقوالب اجتماعية بالية لا ذنب لهم فيها لم تترك لهم مجالاً أو فسحة لحريّتهم أو لعقولهم لاستيعاب الآخر المختلف".
وتابعت :"وقد وصل الجهل وقلّة المعرفة والتعتيم في مجتمعاتنا الى حد ان يخلط هؤلاء بين (LGBTQ) وبين المعتدين والمغتصبين ، واذا كان الموضوع محرّم دينيا(تابو) فدعو الخلق للخالق ولا تمارسوا دوره على الأرض ".
واستطردت قائلة:"الحياة جميلة باختلافاتها كن نفسك ودع الآخر يكون.إنني ادعم الحريّة الشّخصية لجماعة ميم (LGBTQ) فهم لم يتعدّوا على حقوق أحد ولم يؤذوا أحد فليس من حق أحد التّعدي على حقوقهم(هم لم ينظروا في فراشكم فلا تسترقوا النظر إلى فراشهم)".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة