صدر حديثا عن دار الكنزى كتاب" الدين.. بحوث ممهدة لدراسة تاريخ الأديان" للكاتب والمفكر محمد عبدالله دراز.
وجاء على غلاف الكتاب "يُجمِع المؤرِّخون على أنه ليس ثَمَّةَ جماعة بشرية قد ظهرت على الأرض فى وقتٍ من الأوقات دون أن تَشغلَها القضايا الكبرى كوجود الإنسان؛ من أين أتى؟ وما مصيره بعد الموت؟.
كما سعت كل جماعةٍ لتفسير ظواهر الكون المختلفة، فأخذت تُقدِّم آراءً معينةً — صحيحة أو باطلة — نسجت منها عقيدة منهجية يعتصم بها أفرادها؛ فحفظت سلام المجتمع وتوازُنه بما فرضتْه من قوانينَ وتشريعات. ولَمَّا كان الدين مكوِّنًا رئيسًا فى الحضارات الإنسانية، فقد أفرد له الفلاسفة والمفكرون الدراساتِ المتخصصةَ التى تتتبَّع نشأة الأديان وعلاقتها بالثقافة والتراث البشريَّيْن ومدى تأثيرها فيهما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة