حصاد العرب فى دور الـ16..صدمة.. خيبة".. انتفاضة.. والجزائر تُبهر أفريقيا

تحت شعار "ما لا يدرك كله لا يترك كله" جاءت الحصيلة النهائية للمنتخبات العربية في دور الـ 16 بكأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في مصر، والتي دخلت مرحلة جديدة حيث تنطلق اليوم منافسات دور الثمانية، لتزداد صعوبة المنافسة والصراع للوصول إلى اللقب الأغلى في القارة السمراء، والذي تنافست عليه 24 دولة منذ انطلاق البطولة.

5 منتخبات مثلت الشعوب العربية في كأس الأمم الأفريقية وبعد أن ودعت موريتانيا الكان من دور المجموعات، حمل الأربعة الكبار مصر، الجزائر، تونس ، والمغرب شعلة العرب في كأس الأمم الأفريقية، خلال منافسات دور الـ 16 حيث حقق الفراعنة وأسود الأطلسي و محاربو الصحراء العلامة الكاملة قبل هذا الدور فيما تأهل منتخب تونس بعد ثلاث تعادلات في مجموعته.

دور المفاجآت هكذا يمكن أن نطلق على دور الـ 16 ولعلها مفاجآت غير سارة للشعوب العربية، بعد أن ودع منتخب الفراعنة البطولة عقب الخسارة أمام جنوب أفريقيا بهدف نظيف في مباراة صادمة لأصحاب الأرض وسط 70 ألف متفرج في مدرجات استاد القاهرة الدولي، ارتسمت على ملامحهم مظاهر الصدمة والبكاء و الذهول، بعد أن خيب اللاعبون آمالهم في استعادة المجد الأفريقي الغائب منذ 2010 حيث التتويج بأخر الألقاب القارية للفراعنة، وبعد تلك البطولة ضل الفراعنة طريق منصات التتويج القارية.

أما الجماهير المغربية فلم تكن بأفضل حال، بعد أن كان أسود الأطلسي من أبرز المرشحين للتتويج باللقب القاري، قبل أن يودع البطولة من دور الـ 16 عقب الخسارة أمام بنين بركلات الجزاء الترجيحية بنتيجة 4/1، في مباراة ربما سيندم عليها حكيم زياش طويلاً خاصة بعد أن أهدر فرصة فوز المغرب وأضاع ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة قبل أن تنتهي بالتعادل ويحتكم الفريقان لركلات الجزاء.

المتعة و الابهار كان حاضراً في مباراة الجزائر و غينيا، حيث فاز محاربو الصحراء بثلاثية نظيفة جاءت تتويجاً لأداء نجوم المنتخب الجزائري وفي مقدمتهم رياض محرز، بعد أن حصد محاربو الصحراء لقب الأقوى دفاعاً بعدم استقبال أي أهداف حتى الآن، والأقوى هجوماً برصيد 9 أهداف في كان 2019، وهو ما وضع المنتخب الجزائري على رأس قائمة المرشحين للتتويج باللقب القاري.

وانتفضت نسور قرطاج لتحقق فوزاً مستحقاً على البلاك ستارز، حيث فاز المنتخب التونسي بركلات الترجيح على نظيره الغاني في دور الـ 16 ليتأهل إلى ربع النهائي، بعد أداء كان مخيباً لآمال عشاق النسور في دور المجموعات، إلا أن الصحوة التونسية أعادت النسور إلى الصورة من جديد لينافس بقوة على لقب بطل كأس الأمم الأفريقية .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

حزن الجماهير المصرية