مناظرة بين اثنين من مرشحى انتخابات الرئاسة التونسية حول كيفية التعامل مع الإخوان حال وصولهم للحكم.. منذر قفراش:سأحاكم قياداتهم جميعا بتهمة الخيانة العظمى والإرهاب.. ليلى همامى:سأتبع استراتيجية المواجهة الشاملة

الخميس، 06 يونيو 2019 04:30 ص
مناظرة بين اثنين من مرشحى انتخابات الرئاسة التونسية حول كيفية التعامل مع الإخوان حال وصولهم للحكم.. منذر قفراش:سأحاكم قياداتهم جميعا بتهمة الخيانة العظمى والإرهاب.. ليلى همامى:سأتبع استراتيجية المواجهة الشاملة ليلى همامى ومنذر قفراش
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تقترب الانتخابات الرئاسية التونسية، وسط صراع شديد بين المرشحين، ومساعى من حركة النهضة التونسية لحسم معركة الانتخابات والسيطرة على جميع مفاصل الدولة التونسية، ومع إعلان العديد من المرشحين التونسيين خوضهم لانتخابات الرئاسة التونسية، أجرى "اليوم السابع" مناظرة بين اثنين من مرشحى انتخابات الرئاسة التونسية حول كيف سيتعامون مع حركة النهضة الإخوانية حال فوزهم بانتخابات الرئاسية التونسية.

منذر قفراش المرشح لانتخابات الرئاسة التونسية

 

كيف ستتعامل مع الإخوان حال فزت بانتخابات الرئاسة التونسية؟

سأحاكم جميع قيادات حركة النهضة بتهمة الخيانة العظمى التي توجب الإعدام، فجميعهم تورطوا فى التخابر مع جهات أجنبية فهذا هو طبيعة الإخوان وبالتالى لابد من محاسبتهم على جرائمهم.

 

وما هى الأسباب التى تدفعك نحو محاكمة قيادات الإخوان التونسيين؟

لأنهم دمروا البلاد و نهبوها و خانوا الدولة بالتعامل مع دول أجنبية كقطر وتركيا وضربوا السيادة الوطنية عبر تسفير آلاف الشباب لسوريا.

 

هل ارتكبوا جرائم أخرى اتركبوها ضد التونسيين؟

نعم حركة النهضة تورطوا فى جرائم أخرى حيث قاموا باغتيال الشهيدين بلعيد و البراهمي ويتموا صغارهم و تسببوا في نشر الإرهاب في تونس الذي أدى لاستشهاد مئات الجنود والأمنيين.

الدكتورة ليلى همامى المرشحة لانتخابات الرئاسة التونسية

 

كيف ستتعاملين مع الإخوان حال فزتى بانتخابات الرئاسة التونسية؟

سأتبع استراتيجية المواجهة الشاملة مع قيادات حركة النهضة فهناك ضرورة لمواجهة جماعة الإخوان اقتصاديًا وفكريًا وأمنيًا، تجربة الأنظمة العربية مع الجماعة تؤكد أن التنظيم يسعى دائمًا عندما يظهر فى أى مجتمع أن يسيطر على جميع مؤسسات الرسمية للدول.

ما هو مفهومك على المواجهة الشاملة لتنظيم الإخوان؟

التجربة التاريخية لعلاقة الأنظمة العربية بالإخوان أكدت أنها تجد نفسها بين فك كماشة، فإما أن تسمح لفسح المجال لأخونة المجتمع وتشكيل دولة داخل الدولة بالتوازى مع اقتحامها للمؤسسات الرسمية للدولة، وإما أن تباشر هذه الحركة العنف عبر وسائل ردعية،كما تسعى إلى الاعتماد على مصطلح المظلومية.

وبرأيك كيف يمكن مواجهة هذا التنظيم وبالتحديد حركة النهضة فى تونس التى تعد فرع من فروع جماعة الإخوان؟

مواجهة هذا التنظيم يجب أن تشمل عدة معايير فيجب أن تبدأ اقتصاديا من خلال عملية الرقابة على التهريب، ومواجهة المؤسسات الاقتصادية للإخوان، وغلق كل الطرق التى تنفذ من خلالها الإخوان لتكوين ثروات اقتصادية، مواجهة الجماعة تتم بجانب المواجهة الأمنية مواجهة فكرية وثقافية وأيدلوجيا خاصة أن الإخوان يسعون دائما لإحداث حالة من الانقسامات داخل المجتمعات العربية، وزرع الفكر النقدى، فالحركات الإخوانية تتجنب الخوض فى قضايا التراث وتقديم قراءة واضحة لإشكاليات الفقه ونظام الحكم والفتنة الكبرى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة