أسلوب حياة المجتمع الراقى، خصوصا حياة الملوك والأمراء والنجوم تلفت نظر الجمهور بشكل كبير، والتعرف علي حياة هؤلاء المشاهير وتفاصيلها المعلنة وغير المعلنة، وعلى رأس هؤلاء العائلة المالكة البريطانية، التى تعد الأوسع انتشارا، والأكثر متابعة من وسائل الإعلام المحلية والعالمية.
لذلك عندما اعلنت مجلة Tatler عن الأبرز فى "مؤشر القوة الاجتماعية" لأكثر الناس نفوذاً في بريطانيا، ربما لم يكن مفاجأة أن نرى دوق ودوقة كامبريدج في المقام الأول، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
لكن الأمر الأكثر غرابة، هو أنه على الرغم من صلاتهم مع المشاهير وعملهم الخيري، فإن دوق ودوقة ساسكس، " ميجان وهاري " اللذان يصنفان بأنهما مثالاً لزوجين قويين، فشلا فى حجز مكان لهما فى المراكز العشرة الأولى.
مؤشر القوة الاجتماعية
ليس ذلك فحسب، بل تعرضوا للهزيمة على يد هاربر بيكهام، البالغة من العمر سبع سنوات، نجلة اللاعب الشهير ديفيد بيكهام، في حين أن والديها ديفيد وعارضة الأزياء فيكتوريا هم خارج قائمة العشرة الأوائل.
هاربر بيكهام
واحتل النجم لوثر إدريس ألبا وزوجته عارضة الأزياء سابرينا دوريه المرتبة الثانية في القائمة، في حين احتل الممول جوزيف غيتي وزوجته مصممة المجوهرات سابين المرتبة الثالثة.
وأكدت مجلة Tatler إن جزءًا من السبب الذي جعل كيت وويليام يتصدران المؤشر، الذي تم الكشف عنه في إصدار شهر أغسطس، هو أن الدعوة إلى منزلهما هي أكبر جائزة اجتماعية يمكن أن يحصل عليها أى شخص.
ومن بين المشاركين الآخرين في المراكز العشرة الأولى، سكاي بانديت ولاعب كرة القدم السابق جيمي ريدناب، والمحرر السياسي لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، لورا كوينسبيرج، ونجم ليتل ميكس بيري بيردز، وصديقها، لاعب خط وسط ليفربول أليكس أوكسلايد - تشامبرلين، الذي "يجسد البريق والنجاح العصري".
لورا كينسبورج
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة