تحفة أثرية.. قصة مسجد سيد بك أحمد الديب بالشرقية (صور)

الخميس، 13 يونيو 2019 04:30 م
تحفة أثرية.. قصة مسجد سيد بك أحمد الديب بالشرقية (صور) مسجد سيد بك أحمد الديب
الشرقية - فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يقع مسجد "سيد بك أحمد الديب" بشارع الجيش المواجه للسكة الحديد بمدينة الزقازيق، وأنشأ المسجد فى عصر عباس حلمى الثانى، ويعد تحفة أثرية.

مسجد (1)

وقال الدكتور مصطفى شوقى، مدير عام منطقة التفتيش على الآثار الإسلامية والقبطية بمحافظة الشرقية لـ"اليوم السابع"، إن هذا المسجد أنشأ فى عصر عباس حلمى الثانى، ويعد تحفة أثرية، وأقيم على ناصية شارعين فى ركن يشغل زاوية حادة ولذلك جاء تخطيطه على هيئة شبه منحرف من الخارج، ولقد اتخذ المهندس مساحة متسطيلة منتظمة مساحتها 12*16 متر تقريبا، بيت للصلاة، وباقى المساحة عبارة عن قاعات ودخلات، استخدمت حديثا محلات وحوانيت كما استغل جزء منها فى بناء غرفة الضريح والمأذنة.

مسجد (2)

وأضاف "شوقى": أن أهم ما يميز المسجد أن له ثلاث وجهات رئيسية تطل على شارع الغندور والثانية على شارع الديب أما الثلاثة تطل على شارع الحسين، ويبلغ ارتفاع هذه الوجة 6 أمتار وطولها 30 مترا تقريبا وهى تضم المدخل الرئيسى للمسجد والذى يعتبر من المداخل التذكارية حيث يدخل فى عمق الجدار بحوالى نصف متر تقريبا يتقدمه مكسيلتين صغيرتين يعلوه عقد مستقيم يتوسطه إطار من الكتابة بخط النسخ تقرأ.

مسجد (3)

وتابع "شوقى": أنشئ المسجد فى عصر الخديوى عباس حلمى الثانى، يعلو هذه الكتابة شمسية من الجص ذات زخارف هندسية، يكتنف المدخل عمودان فى سمه الجدار ذات تيجان بها زخارف نباتية يعلوها 9 حطات من المقرنصات يعلوها زخارف مضلعة ويغلق المدخل مصرعيه من الخشب الخرد ذات زخارف هندسية تمثل أطباق نجمية ويحيط بالمدخل كله افريز من زخارف المميات والجوفت اللاعبة وكذلك الزخارف النباتية ثم يعلو ذلك خمسة صفوف من المقرنصات يعلوها الشرافات المسننة، كما يوجد على يمين ويسار المدخل فتحتا باب من الخشب المتهالك يعلوهما شباكين للإضاءة، ويؤدى هذا المدخل إلى ردهة مستطيلة على يمنيها غرفة تستخدم كمخزن لحفظ محتويات المسجد وفى نهاية هذة الردهة عقد نصف دائرى يكتنفة عمودان يعلوه زخارف من الميمات يؤدى الى دهليز مستطيل طوله 6*2م تقريبا وفى أقصى يمين هذا الدهليز عقد مدبب داخل افريز من الميمات يؤدى إلى الميضأة وهى مجددة حديثا وفى أقصى اليسار غرفة الضريح وسلم من الخشب ذات المصبعات الحديدية يؤدى إلى مصلى الحريم .

مسجد (4)

وأوضح "شوقى"، أنه يبلغ ارتفاع واجهة المسجد، 6 م وارتفاعها 25 م، وتضم هذه الواجهة مدخلا تذكاريا، وهو عبارة عن فتحة مستطيلة يعلوها عتب مستقيم يعلوه إطار من الميمات ثم عقد مدائنى به ثمانى حطات من المقرنصات ويغلق المدخل مصراعى باب من الخشب مزخرف بالأطباق النجمية وهو يؤدى إلى ردهة شبه مستطيلة ثم عقد ثلاثى مفصص وهو يؤدى بدوره إلى الميضأة.

 

المحراب

يتوسط الجدار الجنوبى الشرقى حنيه المحراب يكتنفها من اليمين واليسار عمودين من الرخام ذات تيجان بها صفين من المقرنصات ويزخرف الحنيه زخارف نباتيه يعلوها اطار من الكتابه الزيتيه مكتوب عليها (كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا) يعلوها طاقيه المحراب وهى معقودة بعقد نصف دائرى مزخرف بزخارف الابلق على شكل مثلثات ويحيط بها إطار من الجفوت اللاعبه والمميمات ويعلوها كورنيش خشبى مزخرف من الأعلى بالشرافات ومن أسفل بالمقرنصات ويعلو الكورنيش شمسية من الجص المزخرف بزخارف الأطباق النجمية.

مسجد (5)

المئذنة

مقامة على سطح المسجد وتتكون من ثلاثة أجزاء الجزء الأول مربع وقد تلاعب به الفنان المصرى الإسلامى بشفط جوانبه لينتقل به من الشكل المربع إلى المثمن يعلوه الجزء الثانى وهو مثمن الشكل وهو عبارة عن فتحات مصمته يكتنفها أعمدة ذات عقود نصف دائرية يعلوها خمسة صفوف من المقرنصات ثم الدرابزين الخشبى ويعلو البدن المثمن الجزء الثالث وهو البدن الاسطوانى ويزخرفه دخلات معقوده بها فتحات مستطيله للاضائه واخرى مصمته يعلوها أشكال جمالونيه من المقرنصات يعلوه الدرابزين الخشبى ثم قمه المئذنه وهى على نظام القله المقلوبه والتى تماثل المئآذن المملوكيه ويعلوها هلال .

 

مسجد (6)

 
مسجد (7)
 
مسجد (8)
 
مسجد (9)
 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة