أكرم القصاص - علا الشافعي

عصام شلتوت

كشف حساب أمم أفريقيا مقدما.. نقول مبرووك

الأحد، 05 مايو 2019 08:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لاشك أن هناك حالة من الاشتباك بين التفاؤل أو ما يطلق الـ«التفاؤل»  المشوب بـالحذر، والالتباس بين من يعطون ظهورهم لكل ما يتم عمله على أرض هذا البلد!؟ 
الأسباب ليست بعيدة عن العيون المجردة، ولا صعبة على الفهم!؟ 
أصحاب نظرية التفاؤل لم يبنوها على فرضيات أو مجرد استنتاجات!؟ 
إنها هى نتاج متابعة دقيقة وفاعلة وفعالة للأحداث.. ولا عمل. 
إذا رأى من يريد الكلام عن البطولة فى سكة النجاح ما يتم من عمل  فإنه سيقوم فورا بـ«المساندة»!؟ 
نعم المساندة، لأن العمل قبل 6 إلى 7 أشهر لإخراج أمم أفريقيا 2019 يعنى الكثير! 
البلد الذى يرسو عليه عطاء التنظيم يكون أمامه قرابة السنوات الأربع.. آه 4 سنين!
الحالة المصرية استقرت عند 7 أشهر، عمل متواصل على الملاعب وكل مناحى البطولة بتفانى وإخلاص واحترافية.
إذن ما هو الفارق؟!
ابدأ.. يا فندم!
كل الحكاية أن العمل فى مصر منذ يونيو 2013.. ومع عنوانها الجديد «مصر الجديد».. الذى وقعه كل الملاك.. بات يفرض الحديث عنه خروج المنتج للنور.
بدأ من القيادة السياسية حين أعطت الموافقة والخطاب الحكومى إلى اللجان.. إلى الحفل العالمى للقرعة، إلى التميمة التى ستقوم بعملها نفس الشركة التى قدمت تميمة روسيا 2018.. وتقوم بإعداد تميمة أو تمائم.
أمم أوروبا فى ثوبها الجديد.. بين دول كثيرة، ولكن!
رغم وجودها المبدئى، فإن الإعلان عنها من مدير البطولة محمد فضل لم يحن بعد.. حيث اختار وجودها أولاً.
دعونا لا نتحدث كثيرًا عن كم الجهد المبذول سياسيًا وإداريا واحترافيا وتنفيذيًا.
بلادنا.. بل هى أم الإعلان والدعاية الوطنية عن «مصر الجديدة».
أما دعاه التشكيك، فلا يمكن أبدا التفريغ للرد عليها!
نعم.. فالرد سيأتى مشمولاً بكل ما تحمل الكلمة من نجاح نحتاجه جميعًا لنقل كلمة مصر أم الدنيا لكل الدنيا.
حسابات المكاسب والخسائر واردة بل مطلوبة.. لكن يأتى على رأسها تقديم «الملف» كاملاً بكل ما يحمله من ترويج لبلد وشعب وأمه حضارية جدًا، لم تستلهم من القرعة عند سفح أهم عجائب الدنيا تاريخها الفرعونى.. ولا صاخرها الهادئ، بل ذهبت نحو مستقبل يستحقه أصغر مواليد المحروسة.
بالتأكيد.. فيكفى إعادة اكتشاف المصريين أولا للمنطقة، ثم حالة الإعجاب من قرابة المليار و400 مليون مشاهد!
لا تتصوروا أنه رقم بسيط عالميًا، بل هو يحتاج لإعادة قراءة، حيث يدل على قرابة الوصول لمصر التى فى خاطركم وخاطرنا وخاطر كل من يهتم بالبلاد والعباد.
ببساطة اعتبروا هذا كشفا مبدئيًا للحساب عن أمم أفريقيا 2019.. يمكن باطلاع بسيط عليه أن تقول: مبروك مبدئيًا!









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة