أمر الرئيس الكولومبي إيفان دوكي السلطات بفتح تحقيق للوقوف على أسباب وملابسات الهجوم الذي تعرضت له ناشطة بارزة في مجال البيئة والفائزة بجائزة دولية مرموقة خلال اجتماعها مع عدد من قادة المجتمع المدني.
ونقلت شبكة (إيه.بي.سي.نيوز) الأمريكية اليوم، الأحد، عن الناشطة فرانسيا ماركيز - التي نجت من الهجوم - قولها إن مسلحين مجهولين ألقوا قنبلة يدوية وفتحوا النار على حشد من الناشطين في بلدة "سانتاندير دي كيليتشاو" الجنوبية، مشيرة إلى إصابة شخصين عندما اشتبك الحراس الشخصيون الذين كانوا يقومون بحماية مجموعة من الحاضرين مع المسلحين.
وقد فازت ماركيز بجائزة "جولدمان" البيئية - العام الماضي - عن عملها في مكافحة تعدين الذهب غير المشروع من قبل الجماعات المسلحة في مجتمعها الأفرو-كولومبي (هو مجتمع كولومبي من أصل أفريقي).
يشار إلى أن الهجمات على اليساريين في كولومبيا قد تصاعدت منذ توقيع اتفاق سلام في عام 2016 مع أكبر مجموعة متمردة في البلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة