أكرم القصاص - علا الشافعي

الأوقاف: شهر الصوم ميدان للتنافس فى الخيرات وسباق الطاعات

الأحد، 05 مايو 2019 01:34 م
الأوقاف: شهر الصوم ميدان للتنافس فى الخيرات وسباق الطاعات وزاره الاوقاف
كتب – إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور خالد صلاح، وكيل مديرية أوقاف القاهرة، أن شهر رمضان تعظم فيه الخيرات، وتكثر فيه الحسنات، وتتنزل فيه الرحمات، وتفتح فيه أبواب الجنان، وتغلق فيه أبواب النار، لهذا ينبغي أن نعد لهذا الشهر عدته، والسعيد من قضى أوقاته في طاعة الله تعالى، موضحًا أن الاستباق إلى الخيرات ، والمنافسة على الباقيات الصالحات أصل من الأصول الثابتة في القرآن الكريم.
 
وأضاف  ندوة علمية كبرى بعنوان: استقبال الشهر الكريم بمسجد التوفيق بمدينة حلوان محافظة القاهرة، أن أهل الإيمان والتقوى في جهاد دائم مستمر؛ لأنهم يجاهدون نفوسًا أمارة بالسوء، ويجاهدون زهرة الدنيا وزينتها، ويجاهدون شياطين الجن والأنس، فكان جهادهم هذا من أعظم الأعمال وأجلها، وهو سبب توفيق الله تعالى وهدايته لهم، وتثبيته إياهم؛ فإنه سبحانه قد وعد.
 
وفى ختام كلمته أشار إلى أن أعمارنا تمضي بنا سراعًا إلى قبورنا ونحن لا نشعر، ومواسم الخير تمر بنا كل عام ونحن كما نحن ، فلنحذر ذلك ولننتبه من غفلتنا، ولنستعد لشهر رمضان بما يليق به كونه موسمًا من مواسم الآخرة، وشهرًا من أشهر الله المباركة، فعسى أن نحظى بنفحة من نفحاته المباركة نسعد بها فلا نشقى بعدها أبدًا.
 
من جانبه أكد الشيخ سعيد صبرى، مدير إدارة أوقاف حلوان أنه لا بد لنا من استقبال هذا الشهر الكريم بالتوبة والإنابة إلى الله (عزوجل) لأن التوبة سبب القرب من الله، مضيفا أن التوبة التي يريدها الله (عزّ وجلّ) من عباده هي التّوبة النّصوح المكتملة الشروط والأركان ، وهي التي يكون فيها العبد صادقاً ومخلصاً فيها لله وحده، وهي بهذا تدفعه للعمل الصالح والقُربات، والأصل أنْ يرافقها تغيّراتٍ ملموسة في سلوكه وحياته نحو الأفضل تجاه علاقته بالله تعالى.
 
وأكد الشيخ عصمت عبد المجيد إمام مسجد التوفيق بحلوان أن الذكر من العبادات والأعمال الفاضلة في كل زمان ومكان، ويتأكد فضل هذه العبادة في شهر رمضان المبارك، ويعدّ ذكر الله تعالى من أبرز الأمور التي تدل على قرب العبد من ربه ومحبته له، وأمر الله تعالى عباده بذكره وجعله بابًا لرضاه، مضيفا أن ذِكْر الله من ضرورات استقامة الحياة، ومن فوائد الذكر جلاء القلب من الهموم والأحزان، وطمأنينة للنفس، وجلب للسرور والسعادة، واستقامة في السلوك، وتحصين دائم للنفس من مخاطر وساوس الشيطان؛ ولذلك علينا أن نغتنم ساعات الحياة بل دقائقها في الإكثار من ذكر الله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وتلاوة القرآن فإن الذاكرين الله كثيرًا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرًا عظيمًا.
 
 
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة