هل تفكر في بدء نظام غذائي خال من الألبان؟ هناك إيجابيات وسلبيات لخلو نظامك من منتجات الألبان مثلا قد تعانى من عدم تحمل اللاكتوز، ولكن يحب عليك اولا معرفة ماذا يمكن أن يحدث فى جسمك وفقا لتقرير موقع "everydayhealth".
منتجات الألبان
يمكن أن تصبح عظامك أضعف
الحليب مليء بالكالسيوم والبروتين وفيتامين د والمعادن الأخرى المهمة لبناء عظام قوية، وتتم معظم عمليات بناء العظام في طفولتك وسنوات المراهقة، لكنك أيضا تحتاج إلى الحفاظ على قوة هذه العظام. إذا كنت تتبع نظامًا غذائيًا خاليا من منتجات الألبان ، فسيتعين عليك إيجاد طريقة لاستبدال تلك العناصر الغذائية المفقودة.
ضعف العظام
التأثير على ضغط الدم
على الرغم من أن الكالسيوم يحصل على الاهتمام، إلا أن الحليب مليء بالبوتاسيوم ، مما يساعد الجسم على محاربة التأثيرات المحتملة لضغط الدم من الصوديوم، واثبتت الأبحاث الطبية ان الأشخاص الذين زادوا من الفواكه والخضروات حصلوا على انخفاض في ضغط الدم ، لكن عندما خلطوه بـ3 حصص من منتجات الألبان ، حدثت نتائج افضل لضغط الدم.
يؤثر على الوزن
انتبه إذا كنت تقوم باتباع نظام غذائي خالٍ من منتجات الألبان كأسلوب لفقدان الوزن، في حين أن منتجات الألبان يمكن أن تضيف سعرات حرارية كبيرة بشكل زائد ، فقد أظهرت بعض الدراسات أن الحليب يعزز الامتلاء ويساعد في الحفاظ على الوزن الصحي.
عدم حدوث انتفاخ فى المعدة
إذا كنت شخصًا يعانى من انتفاخ المعدة بعد تناول كوب من الآيس كريم ، أو شريحة بيتزا ، أو حتى كوب من الحليب ، فقد يكون النظام الغذائي الخالي من منتجات الألبان هو الحل.
عادةً إذا كان الانتفاخ حادًا فهو ناتج عن عدم تحمل اللاكتوز، ولكن إذا كنت تتخلص من منتجات الألبان للأبد (بمعنى أنه لا يوجد المزيد من الوجبات الخفيفة على الوجبات الصغيرة) ، فسوف تشعر أنك أفضل وأقل انتفاخًا.
انتفاخ البطن
قد تقلل من خطر الإصابة بالسرطان
بعض منتجات الألبان التهابية، لذلك ينخفض خطر إصابتك بالسرطان إذا كان لديك نظام غذائي خالٍ من الألبان، فقد وجدت دراسة أجريت عام 2001 أن تناول كميات عالية من الكالسيوم - معظمها من منتجات الألبان - يزيد من خطر إصابة الرجال بسرطان البروستاتا ، لأنه يقلل الكميات الهرمونات التي يعتقد أنها تمنع السرطان. بالإضافة إلى ذلك، وفقًا لنوع الألبان الذي تشتريه (المنتج بكميات كبيرة مقابل المحلي) ، فقد يحتوي على هرمونات النمو المضافة ، والمكونات المحتملة المسببة للسرطان ، والتي تم ربطها جميعًا بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة