"رقصة المذبوح".. الإخوان تلعب بورقة منظماتها الإسلامية بنيويورك لمحاولة تعطيل إدراجها على قوائم الإرهاب.. التنظيم يعتمد على مراكز بحثية ممولة لمهاجمة ترامب.. وخبير: الإدارة الأمريكية تمتلك دلائل على عنف الجماعة

السبت، 04 مايو 2019 06:00 م
"رقصة المذبوح".. الإخوان تلعب بورقة منظماتها الإسلامية بنيويورك لمحاولة تعطيل إدراجها على قوائم الإرهاب.. التنظيم يعتمد على مراكز بحثية ممولة لمهاجمة ترامب.. وخبير: الإدارة الأمريكية تمتلك دلائل على عنف الجماعة الإخوان تلعب بورقة منظماتها الإسلامية بنيويورك
كتب: كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تسعى جماعة الإخوان للتحايل على مساعى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بإدراجها كجماعة إرهابية، حيث يعتمد التنظيم على المنظمات التى يمتلكها فى نيويورك، إلى جانب شبكة العلاقات التى تربط التنظيم بعدد من نواب الكونجرس الأمريكى.
 
هانى القاضى، القيادى الإخوانى المقيم فى الولايات المتحدة الأمريكية، بدأ تحركات الإخوان فى واشنطن لتعطيل مساعى الرئيس الأمريكى لإدراج الإخوان كمنظمة إرهابية، فوفقا لما أعلنه القيادى الإخوانى عبر قنوات الجماعة التى تبث من مدينة إسطنبول التركية، فإن الجماعة ستحرك منظمات إسلامية تابعة لها فى الولايات المتحدة الأمريكية للتواصل مع وزارة الخارجية الأمريكية لدفع ترامب إلى التراجع عن القرار المزمع اتخاذه ضد جماعة الإخوان.
 
وذكر أن التنظيم يمتلك العديد من المنظمات فى نيويورك التى تعمل على التواصل مع مراكز أبحاث أمريكية للهجوم على مساعى الرئيس الأمريكى بتصنيف الإخوان كمنظمة إرهابية، والتحذير من مخاطر هذا القرار على واشنطن.
 
كما كشف القيادى الإخوانى المقيم فى الولايات المتحدة الأمريكية، عن أن الجماعة تعتمد على الكونجرس الأمريكى لتعطيل مشروع ترامب وإعلان رفضه، خاصة من نواب الديمقراطيين فى المجلس الأمريكى، مهددًا واشنطن بأنه حال اتخذت هذا القرار فإنه سيكون هناك خطورة كبيرة على الولايات المتحدة الأمريكية.
 
مها عزام، رئيسة ما يسمى "المجلس الإخوانى فى تركيا"، حاولت أن تقلل من خطورة مساعى الرئيس الأمريكى باعتبار الإخوان منظمة إرهابية، زاعمة فى تصريحات لها أيضا على أحد قنوات الإخوان أن الكونجرس الأمريكى لن يسمح بصدور هذا القرار – بحسب مزاعمها.
 
رئيسة ما يسمى "المجلس الإخوانى فى تركيا"، كشفت أيضا عن أن الإخوان ستكثف تواصلها مع أعضاء الكونجرس الأمريكى لمحاولة إقناعهم بالوقوف ضد مساعى ترامب لاتخاذ إجراءات ضد الجماعة، وواصلت مزاعمها قائلة إن النواب الديمقراطيين لن يسمحوا لترامب باتخاذ هذا القرار.
 
فى المقابل توقع عبد الشكور عامر، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، أن يصدر قرار من الإدارة الأمريكية لتصنيف جماعة الإخوان كجماعة إرهابية لما لدى الإدارة من دلائل على ضلوعها فى أعمال عنف وتخريب فى الكثير من البلدان العربية والأوربية وبسبب دعم الجماعة لجماعات العنف والمتطرفين حول العالم بالفكر والمال من خلال بعض الأنظمة والدول والحكومات الداعمة للجماعة وللجماعات المسلحة مثل تركيا وقطر وإيران .
 
وأضاف الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، أن التوجه الحالى للإدارة الأمريكية هو محاصرة الإرهاب والجماعات المتطرفة فى العالم ، وبالتالى فمن المتوقع أن ترفض الدول الداعمة للإرهاب تصنيف جماعة الإخوان كجماعة إرهابية مثل إيران وتركيا نظرا لتورط هذه الدول فى دعم جماعة الإخوان والجماعات المتطرفة حول العالم ماديا ولوجستيا بكل أشكال الدعم.
 
وتابع عبد الشكور عامر: تورطت كلا من تركيا وإيران فى دعم الجماعات الإرهابية مثل تنظيم داعش فى سوريا والعراق وليبيا وسيناء مصر وأفغانستان والسودان والصومال ونيجيريا، لافتا إلى أن هذه الدول الداعمة للإرهاب والجماعات المسلحة ترتبط مصالحها بوجود تلك الجماعات على الأرض كما حدث مع تركيا والتى كانت ممرا آمنا لنفط داعش فى سوريا منذ بداية الحرب فى سوريا عبر شركات مملوكة لنجل أردوغان.
 
واستطرد الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية: إيران التى تقوم بدعم هذه الجماعات  بالسلاح حول العالم وخاصة فى اليمن مثل جماعة الحوثى وحزب الله فى لبنان، وإيران سترفض القرار الأمريكي بتصنيف الإخوان كجماعة ارهابية نظرا لإرتباطها بمصالح اقتصادية كبيرة مع النظام القطرى الراعى الرسمى لكل التنظيمات الإرهابية بالمنطقة العربية والعالم خاصة بعد قرارات المقاطعة العربية لنظام الحمدين فى قطر. 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة