طالب أهالى مركز ومدينة صان الحجر بمحافظة الشرقية، المحافظ بتحسين الخدمات بعد أن تراجع مستواها وتوصيل الصرف الصحى ورصف الطرق المؤدية للمدينة والاهتمام بالصحة العامة وإنشاء مستشفى مركزى وتوصيل مياه الشرب للمركز.
وقال محمد عبد الهادى دهبية، أحد الأهالى، إن أهالى صان الحجر يعانون بسبب نقص الخدمات العامة، وذلك لأن المركز يعتبر حدودىا بين محافظات الشرقية والإسماعيلية وبورسعيد والدقهلية، موضحا أن المنظومة الصحية تشكو الإهمال، حيث أن أقرب مستشفى مركزى تبعد عن المركز بمسافة تتجاوز ال25 كم، والمركز ما زال يعتمد على خدمات الوحدة الصحية بصان الحجر، والتى ليس لها أي نشاط يذكر فلا يوجد بها أطباء، و نقص فى أدوية الضغط والسكر ومصل طويل المفعول الخاص بمرض الروماتيزم، مؤكدا أن دور الوحدة مقتصرا على تسجيل المواليد والوفيات.
وأضاف محمد عبده علي العوضي، من أهالى صان الحجر أنه توجد ندره بمياه الشرب، حيث يضطر الأهالى لشرائها مقابل 5 جنيهات للجركن الواحد، مضيفا أسرتى 12 فرد لذا فإن حجم الاستهلاك يبلغ 40 جنيه يوميا، مؤكدا أنه يتعذر علينا استخدام المياه الجوفية فى الاستحمام والأغراض المنزلية، مطالبا بسرعة توصيل مياه الشرب للمنطقة رحمة بالأهالى.
وأضاف أحمد صلاح نوفل، أحد الأهالى، لليوم السابع، أن مدينة صان الحجر تعوم فوق بركة من مياه الصرف الصحي بسبب استمرار عمليات الطفح بالمنازل، مشيرا إلى أن الصرف الصحى تم تأسيسه بالمدينة منذ أكثر من 20 سنة ولم يتم استكماله إلا بنسبة 20 %، مضيفا أن الأهالى تقدموا بالشكوى لجميع المسئولين ولم يهتم بنا أحد.
وقال السيد نور الدين، أحد الأهالى، إن الكهرباء دائمة الانقطاع وإذا وجدت كانت ضعيفة جدا مما تتسبب فى احتراق الأجهزة الكهربائية بالمنازل، لافتا أن الأعمدة متهالكة ولم يتم إحلالها وتجديدها من تركيبها منذ أكثر من 30 سنة، مطالبا بضرورة تزويد التيار بما يتناسب مع قدرة الأجهزة الكهربائية بالمنازل ومواجهة ظاهرة انقطاع الكهرباء .
وطالب أحمد الصغير، أحد الأهالى بضرورة إنشاء قصر ثقافة لصان الحجر أسوة بباقى المراكز وتفعيل دور مركز الشباب الذى تسكنه الأشباح، وإقامة ملاعب رياضية لجذب الشباب، وزيادة طلاب الفصول عن 60 تلميذ، مطالبا بإنشاء مدرسة فنية زراعية ومدرسة فنية صناعية لأن أقرب مدرسة فنية تبعد عن المركز أكثر من 20 كم .
وأضاف حسن محمد خالد، أحد الأهالى، أن صان الحجر تعانى من تدنى مستوى الطرق والمواصلات وتنقطع عن العالم بمجرد حلول الليل لوقف الطرق بشكل كامل بسبب الظلام ويتعرض المارة للسرقات، لافتا إلى أن صان الحجر التي كانت عاصمة مصر القديمة معزولة الآن عن العالم بسبب عدم وجود خطوط اتوبيسات النقل العام، حيث يعانى الأهالى وطلاب المدارس من الذهاب إلى المدارس والجامعات وقضاء مصالحهم.
احد اهالى ثان
بعض الاهالى
شباب صان الحجر
مجموعة من أهالى صان الحجر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة