واعتبر بيدرسون - وفقا لقناة (العربية) الإخبارية اليوم - أن لقاء وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مهم لبداية العمل بالحل السياسي في سوريا. 

وكشف المبعوث الأممي عن تحضير الأمم المتحدة لاجتماع قريب في جنيف لبحث الحل السياسي السوري.
من جانبه، قال المبعوث الأمريكي إلى سوريا جيمس جيفري إن "هناك إجماعا في مجلس الأمن على ضرورة وقف النار بإدلب"، مشيرا إلى أن محادثاتهم مع الروس لا تثبت نيتهم بوقف كامل العملية العسكرية على إدلب، مشددا على أن الوضع في إدلب "مخيف وخطير".

وأوضح أن الوفد الأمريكي في جلسة مجلس الأمن طالب بوقف فوري لإطلاق النار في إدلب، حيث إن استمرار القصف سيهدد حياة أكثر من 3 ملايين مدني، ويهدد أمن المنطقة؛ وأنه لا بد من التعاون لاسيما في ظل تورط إيران الواضح في سوريا.

يشار إلى أن القسم الأكبر من محافظة إدلب وأجزاء من محافظات حلب وحماة واللاذقية تقع تحت سيطرة هيئة تحرير الشام، وهي الفرع السوري لتنظيم القاعدة، في حين تسيطر القوات الموالية للنظام على قسم من جنوب شرق وشرق إدلب، إضافة إلى الجزء الأكبر من المحافظات الثلاث الأخرى.