ليس غريبا أن يخرج أحد حلفاء الإخوان المنشقين عنهم مؤخرا، ليؤكد ضرورة مواجهة إرهاب الإخوان، فالتنظيم الذى خرج أحد قياداته التاريخية مؤخرا ليؤكد أن تنظيمه الدولى أصبح مثل القاعدة وداعش ويخرج حلفاءه فى إسطنبول والدوحة، وعلى رأسهم عاصم عبد الماجد وطارق قاسم، ليؤكدا أن طبيعة هذا التنظيم أصبحت خطر على الجميع وأن شبابه يعيش حالة إحباط وأن القيادات تدمر الحركات الإسلامية، بالإضافة إلى كل ذلك تزايد الجرائم التى ترتكبها جماعة الإخوان ضد الدولة المصرية، والذى يتزامن مع بدء اتخاذ المجتمع الدولى مواقف ضد الجماعة وتصنيفه كتنظيم إرهابى فالولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا يتجهان لتصنيفها تنظيما إرهابيا وألمانيا وبلجيكا يضيقان الخناق على أنشطتها بعدما اكتشفا خطورة هذه الجماعة عليهم، فكل هذا يجعل مواجهة إرهاب الجماعة واجب مقدس للتخلص من خطر هذه الجماعة.
هذا الأمر أكده عماد أبو هاشم القاضى المنشق عن الإخوان و أحد حلفاء الإخوان المنشقين عنهم مؤخرا، بأن محاربة الإخوان واجبٌ دينىٌّ مقدس، موضحا أن الإخوان تنظيمٌ إرهابىٌّ متطرفٌ لاعلاقة له بالإسلام.
وقال عماد أبو هاشم فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، إن الإخوان أوثق صلةً بالأجهزة الأمنية البريطانية وعصابات "المافيا" من أية ملةٍ أوعقيدةٍ أو دين لافتا إلى أن محاربة الإرهاب و التطرف واجبٌ دينىٌّ و قومىٌّ و وطنىٌّ و إنسانىٌّ .
وفى إطار متصل قال طارق البشبيشى القيادى السابق بحماعة الإخوان، إن هناك أهمية لمواجهة إرهاب الجماعة و كل من يعرف أهداف الإخوان وخطورة مشروعهم لابد أن يحذر منهم و من مشروعهم و يطالب بالتصدى لهم بقوة و يعتبر مقاومة أفكارهم من الواجبات الوطنية المقدسة.
وبشأن طريقة مواجهة إرهاب الإخوان قال القيادى السابق بجماعة الإخوان: نواجههم عبر محاور عدة على رأسها المحور الأمنى بالتوازى مع المحور التعليمى و الاعلامى وأيضا عبر محور التنوير الثقافى لمواجهة أفكارهم الظلامية المتطرفة.
بدوره قال منتصر عمران القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إن محاربة الفكر المنحرف قبل أن يكون واجب وطنى من أجل استقرار المجتمع فهو واجب دينى ولابد فى كل مجتمع مصلحون يحاولون محاربة الخبيث من الأفكار والعادات وخاصة إذا فكر يدعى أنه ذو مرجعية دينية.
وأضاف القيادى السابق بالجماعة الإسلامية إنه في حالة فكر الإخوان فإن هذا الفكر خارج من شخص تدور حوله عدد من علامات الاستفهام من حيث الشخصية المجهولة والتوقيت ورضى المستعمر في وقتها للسماح له فى نشر فكره على نطاق واسع حتى أصبح لهذا الفكر روافد عدة فى زمن قصير والغريب أن معظم أقطار العالم الإسلامي تئن تحت الاحتلال هذا من الناحية الواقعية أما من الناحية الدينية فمؤسس فكر الإخوان لم يكن عالم دين بل كان مدرس فمن أعطاهم آليات الفتوى والدعوة علاوة على أنه ليس بالثرى الذى ينفق على دعوته فمن أعطاهم المال فى حشد الاتباع.
ولفت إلى أن الاخوان فكرة استعمارية من الأساس لذا وجب على كل حامل فكر إسلامي صحيح ووطني غيور أن يطلق سهامه ضد هذا الفكر حتى نتمكن من تحطيم جدرانه ويتلاشي ويندرس وننقذ أبناء الوطن منه ومن سمومهـ ونستطيع أن نزيل الغشاوة عن أتباعه فهذا الفكر لا بد أن يقاوم بكل الوسائل الممكنة، لآن له أتباعا فى معظم الدول الإسلامية بحجة أنه ممثل الإسلام، ولآن الإخوان يجعلون من الإسلام وسيلة للوصول لأهدافهم وليس غاياتهم نصرة الدين كما يدعون.. لذا نرى كذبهم من تاريخهم فليقل لي ماذا قدم الإخوان لشعوب المسلمين منذ نشأتهم التي تربوا عن 80 عاما إلا الخراب والدمار للأوطان والفرقة والاقتتال للشعوب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة