صرح أليكس ستاموس، كبير مسئولى الأمن السابق فى شركة فيس بوك إنه يجب على مارك زوكربيرج التنحى عن منصب الرئيس التنفيذى للشركة، بعد سلسلة الفضائح والكوارث التى طالت الشبكة الاجتماعية.
وأوضح ستاموس خلال حديثه بمؤتمر Collision فى تورنتو إن هذه الخطوة ستقلص من قوة زوكربيرج وتتيح له التركيز على ما يحبه بشكل أفضل وهو تطوير منتجات الشركة، كما ستعد هذه الخطوة إثبات قوى بجديته فى تغيير الثقافة فى الشركة.
أليكس ستاموس
وأضاف ستاموس: "هناك حجة مشروعة بأن يتمتع زوكربيرج بهذه سلطة كبيرة، لكنه بحاجة إلى التخلى عن بعض القوة، وإذا كنتُ مكانه، فسأختار توظيف مدير تنفيذى جديد للشركة."
ولدى ستاموس مرشحًا جديدا لشغل منصب زوكربيرج وهو "براد سميث" الرئيس الحالى لشركة مايكروسوفت، إذ ساعد سميث الشركة فى التصالح مع الجهات التنظيمية الحكومية، عندما كانت تخضع لتدقيق مماثل فى أوائل العقد الأول من القرن العشرين بسبب ممارساتها التجارية، كما هو الحال الآن مع فيس بوك.
وقال: "توصيتى ستكون براد سميث من مايكروسوفت، فيجب اختيار بالغ مر بهذا من قبل فى شركة أخرى."
جدير بالذكر يخضع كلا من فيس بوك وزوكربيرج للتحقيقات منذ 3 سنوات، بسبب دور شركة التواصل الاجتماعى فى نشر المعلومات الخاطئة والدعاية الروسية خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016، ثم تورطها فى سلسلة من حوادث الخصوصية والأمن العام الماضى، بما فى ذلك فضيحة Cambridge Analytica.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة