أكرم القصاص - علا الشافعي

الاحتلال الإسرائيلى يعتقل 100 فلسطينى منذ بداية شهر رمضان

الخميس، 16 مايو 2019 08:42 ص
الاحتلال الإسرائيلى يعتقل 100 فلسطينى منذ بداية شهر رمضان قوات الاحتلال ـ صورة أرشيفية
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال مركز أسرى فلسطين للدراسات إن سلطات الاحتلال الإسرائيلى لم تراعِ حرمه شهر رمضان المبارك، أو خصوصيته وواصلت عمليات الاعتقال فى كل أنحاء الأراضى الفلسطينية، حيث رصد المركز (100) حالة اعتقال لمواطنين فلسطينيين منذ بداية شهر رمضان.

وأوضح "رياض الأشقر" الناطق الإعلامى للمركز -فى تقرير صدر عن المركز اليوم الخميس، أن الاحتلال واصل خلال هذا الشهر الفضيل عمليات الاقتحام للمناطق الفلسطينية وخاصة مدن وقرى الضفة الغربية والقدس ومداهمة المنازل وتفتيشها، واعتقل العشرات من بينهم نساء وأطفال قاصرين، وأسرى محررين، وصيادين وغيرهم من فئات الشعب الفلسطينى المختلفة.

وأضاف "الأشقر" أن من بين المعتقلين خلال هذا العشر الأوائل من رمضان 4 سيدات بينهن صحفيتان، وهما "شذى حماد"، و"رنين صوافطة" وذلك خلال تغطيتهم لأحداث عمليات ترحيل المواطنين من قرية حمصة فى الأغوار الشمالية عن مساكنهم، وأطلقت سراحهن بعد ساعات من التحقيق، إضافة إلى اعتقال "غدير العمورى "من القدس بعد اقتحام منزله عائلتها وهى موظفة فى هيئة الأسرى، وأفرجت عنها بشرط حبسها منزليا لمدة خمسة أيام، ودفع كفالة مالية بقيمة 10 آلاف شيقل، (الدولار يعادل 6ر3 شيقل) وكذلك اعتقال الفتاة "فاطمة يحيى سليمان" 19 عاما من بلدة بيت صفافا، وذلك بعد مداهمة منزل عائلتها، وأطلقت سراحها بعد ساعات بشرط دفع كفالة مالية وتحويلها "للحبس المنزلي" لعدة أيام.

وأشار "الأشقر" إلى أن من بين المعتقلين أيضا 18 طفلا قاصرا، لافتا إلى أنه تم رصد 5 حالات اعتقال من قطاع غزة خلال رمضان، بينهم 3 صيادين أشقاء أثناء عملهم قباله شواطئ غزة، بينما اعتقلت شابين تجاوزا السلك الفاصل مع الحدود الشرقية للقطاع.

وخلال رمضان واصل ثلاثة أسرى إداريين من مدينة الخليل إضرابهم المفتوح عن الطعام لعشرات الأيام احتجاجا على تمديد الاعتقال الإدارى بحقهم لفترات جديدة دون أى مبرر قانوني.

فيما احتجز الاحتلال 7 صحفيين وناشطا حقوقيا لأكثر من 6 ساعات قبل أن يطلق سراحهم، وذلك خلال تواجدهم فى منطقة الأغوار الشرقية لتغطية عمليات ترحيل المواطنين من أرضهم بحجة تنفيذ قوات الاحتلال تدريبات عسكرية.

الاحتلال الإسرائيلى يعتقل 7 فلسطينيين من الضفة الغربية

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى، فجر اليوم الخميس، 7 فلسطينيين من الضفة الغربية بينهم فتى، ومن جهته، ذكر نادى الأسير الفلسطينى - فى بيان اليوم الخميس - أن 4 فلسطينين جرى اعتقالهم من محافظة رام الله والبيرة، بالإضافة إلى اعتقال مواطن واحد من كل من بلدة بيت فجار فى بيت لحم، ومحافظة جنين ومدينة القدس.

يشار إلى أن قوات الاحتلال، اعتقلت أمس الأربعاء، 14 فلسطينيا على الأقل من الضفة غالبيتهم من القدس بينهم الفتاة غدير عموري، حيث جرى الإفراج عنها لاحقا بشروط.

فى سياق آخر، أوضح نادى الأسير، أن الأسيرين عودة الحروب، وحسن العويوى يواصلان الإضراب المفتوح عن الطعام رفضا لاعتقالهما الإدارى منذ (45) يوما، إضافة إلى الأسير سليم رجوب المضرب عن الطعام منذ (22) يوما، وجميعهم من محافظة الخليل.

وأشار النادى إلى أن الأسيرين الحروب والعويوى يقبعان فى معتقل (نيتسان الرملة)، حيث جرى نقلهما أكثر من مرة إلى المستشفيات المدنية التابعة للاحتلال، وذلك مع استمرار تدهور أوضاعهما الصحية، فيما يقبع الأسير سليم رجوب فى زنازين معتقل (عوفر).

ويعتبر الاعتقال الإدارى إجراء تلجأ له قوات الاحتلال الإسرائيلية لاعتقال المدنيين الفلسطينيين دون تهمة محددة ودون محاكمة، مما يحرم المعتقل ومحاميه من معرفة أسباب الاعتقال، ويحول ذلك دون بلورة دفاع فعال ومؤثر، وغالبا ما يتم تجديد أمر الاعتقال الإدارى بحق المعتقل لمرات متعددة.

وتمارس قوات الاحتلال الإسرائيلى الاعتقال الإدارى باستخدام أوامر الاعتقال التى تتراوح مدتها من شهر واحد إلى ستة أشهر، قابلة للتجديد دون تحديد عدد مرات التجديد، وتصدر أوامر الاعتقال بناء على معلومات سرية لا يحق للمعتقل أو محاميه الاطلاع عليها، وهى عادة تستخدم حين لا يوجد دليل كاف بموجب الأوامر العسكرية التى فرضتها دولة الاحتلال على الضفة الغربية لاعتقال المواطنين الفلسطينيين وتقديمهم للمحاكمة.

من ناحية أخرى، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خيمة سكنية فى قرية سوسيا بمسافر (يطا) جنوب الخليل جنوب الضفة، للمرة الخامسة خلال أقل من شهرين.

وأكد منسق المقاومة الشعبية جنوب الضفة راتب الجبور، فى تصريح، أن قوات الاحتلال داهمت قرية "سوسيا" وهدمت خيمة سكنية للمواطن حسين راضى النواجعة، للمرة الخامسة على التوالى واستولت عليها، وهددته بسحب تصريح عمله هو وأولاده إذا أعاد نصبها مرة أخرى.

يذكر أن الاحتلال يستهدف منطقة مسافر يطا ويمنع الفلسطينيين من السكن فى أراضيهم وحفر الآبار وبناء الخيم، ويطاردهم فى المراعي، بحجة أنها منطقة تدريب عسكرية و "أراضى دولة".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة