أكرم القصاص - علا الشافعي

صحيفة الجارديان : خبراء بريطانيون يدشنون حملة لتشجيع الناس على الاستعداد للموت

الأحد، 12 مايو 2019 04:00 ص
صحيفة الجارديان : خبراء بريطانيون يدشنون حملة لتشجيع الناس على الاستعداد للموت وسواس الموت
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دشّن خبراء بأكاديمية طبية بريطانية حملة لتشجيع الأفراد على الاستعداد بشكل أفضل للموت وجعله موضوعا مقبولا للنقاش.

 

وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية ، فى تقرير نشرته على موقعها الإلكترونى أمس السبت ، أن الخبراء بأكاديمية العلوم الطبية فى لندن رأوا أنه رغم أن الموت نهاية حتمية لكل شخص ، إلا أن قليلين فقط هم من لا ينزعجون من الحديث عنه ، كما أن معظم الناس لم يخططوا بشأن الكيفية التى يودّوا أن تكون نهايتهم بها.

 

وتدعو ديم ليزلى فالوفيلد ، أستاذة علم الأورام النفسى بجامعة ساسكس ، الناس لرسم خطط لموتهم ، تماما كما يرسمون خطط للتحضير لاستقبال مولود جديد.

 

ونقلت "الجارديان" عن فالوفيلد قولها "لدينا خطط للميلاد يسجل فيها الناس ما يفضلون حدوثه ، ويعلم جميعنا أن الأحداث فى بعض الأوقات تحل محل أمانينا ، لكن بإمكاننا التفكير مليا به وجعله بأفضل طريقة يمكن أن يكون عليها ، لا ينبغى أن يُرى وضع خطة الموت كشيء مرعب فعله".

 

وأضافت الخبيرة النفسية أن الفشل فى التخطيط والحديث عن الموت يعنى أن كثيرا من الناس لا يقضون أسابيعهم وساعاتهم الأخيرة كما اختاروا ، والعائلات تُترك فى كثير من الأحيان بشيء من الندم.

 

وأظهر استطلاع لأكاديمية العلوم الطبية أن 6 من بين كل 10 أشخاص يشعرون أنهم يعلمون القليل أو لا يعلمون شيئا عن الساعات الأخيرة فى حياة الإنسان، بينما يحصل الكثيرون على معلوماتهم عن الموت من خلال الأفلام الوثائقية أو العروض التليفزيونية الأخرى بدلا من الحوار مع متخصصين طبيين.

 

وبيّن البحث أن الثلث من نحو ألف شخص شاركوا فى مقابلات شخصية خاصة بالدراسة رفضوا الإجابة على أسئلة عن الموت والاحتضار، الأمر الذى يوضح أن كثيرين لا يشعرون بالراحة فى الحديث عن ذلك الأمر.

 

من جانبه، قال البروفيسور روبرت ليتشلر رئيس الأكاديمية " إن تحدّى ذلك الأمر المحظور هو فى قلب الحملة الوطنية للأكاديمية".

 

فيما أكدت فالوفيلد أنه رغم كون الموت شيئا حزينا بطبيعته ، لكن رفض الحديث عن الشيء الذى لا مفر منه يجعل من تلك الخبرة أكثر صدمة لكل من الشخص الذى يحتضر ومن ثمّ أحبّتهم.

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة