مازالت حياة فيل معلقة كونه مصدر إزعاج، حيث الأضرار بالأراضى والمحاصيل، بينما يناضل العديد من نشطاء الحيوانات لوقف حكم محكمة فى جنوب أفريقيا بقتله.
.jpg "فيل (1)")
تبدأ القصة عندما يقوم فيل يدعى "ريف راف" بسحق وتحطيم سياج المحمية التى يتواجد فيها، حيث يريد الوصول إلى الأرض التى نشأ وترعرع فيها لأكثر من نصف حياته، بالإضافة إلى عزلته عن مصادر المياه والأراضى لمدة 13 عاما، ما دفع الجيران المطالبة بقتله وفقا لجريدة الديلى ميل البريطانية.
يواجه الفيل حكما الرمى بالرصاص رغم الحملات التى شنتها الجمعيات التى تهتم بالبيئة والرفق بالحيوان، حيث وفروا له مكانا آخر على بعد 250 ميلا.
.jpg "فيل (2)")
وأضاف التقرير بدأت القصة عندما رفضت المسئولين فى مدينى ليمبويو الأذن بنقله، لكن فى اللحظة الأخيرة تدخل القاضى يوم الثلاثاء الماضى بوقف التنفيذ الحكم بالإعدام، وتحاول جمعيات معنية بحقوق الحيوان التدخل لمدة عامين لنقله إلى محمية جديدة العام الماضى، بينما هدد ملاك الأراضى المجاورة بالتقدم بطلب لقتله، إلا أن الفيل هرب فى رحلة طولها 40 ميلاً إلى أرضه الأصلية، وعاد مرة آخرى إلى خط النار.
قال أودرى ديلينك، مدير الحياة البرية فى إحدى منظمات المعنية بحقوق الحيوان، أن الفيل يرمز إلى المشكلة المتنامية فى جنوب أفريقيا، والمتمثلة فى الحلول الفتاكة والغريبة التى توضح الصراع بين الأفيال والبشر.
.jpg "فيل (4)")
وأضاف نظرا لوجود العديد من المزارع فى مناطق المعينة بحماية الأفيال، فغالبا يتم بناء أسوارا وسياج، وفى قصية ريف راف، أقيم سياج فى منتصف المحمية التى يتواجد فيها، خلال واحدة من أسوأ موجات الجفاف فى المنطقة ما عزله عن مصدر المياه والأراضى التى يستخدمها دون عوائق لمدة 13 عاما، ونأمل مراجعة وتقيم الظروف الاستثنائية لحالة ريف راف، ومعالجة القرارات غير الصحيحة التى أدت إلى ذلك النزاع.
.jpg "فيل (5)")
.jpg "فيل (6)")
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة