صور.. زوجان مسنان ببنى سويف يناشدان المحافظ إعادة معاشهما بعد قطعه

الأحد، 28 أبريل 2019 11:49 ص
صور.. زوجان مسنان ببنى سويف يناشدان المحافظ إعادة معاشهما بعد قطعه زوجان مسنان ببنى سويف يناشدان المحافظ إعادة معاشهما بعد قطعه
بنى سويف :هانى فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
داخل غرفة صغيرة متهالكة مهددة بالسقوط على قاطنيها فى أى لحظة يسكن عجوزان تجاوزا الأربعة وستين عاما يبحثان عن مصدر رزق بعد توقف معاش الزوج.
 
تلك الغرفة التى استأجرها والد العجوز منذ السبعينات بمدينة ببا جنوب محافظة بنى سويف وسكن بها العجوز وزوجته بعد وفاة والده ليدفع إيجارا شهريا لصاحب تلك الغرفة على الرغم من الظروف التى يمر بها. 
 
وقال سعد فضل عبدالسيد 64 عاما لـ اليوم السابع "أسكن وزوجتى مريم محروس 60 عاما غرفة صغيرة متهالكة مهددين بالموت أسفلها فى حال انهيار سقفها القديم نظرا للشروخ المتواجدة داخل حوائطها.
 
اضاف العجوز كنت أعمل نجار باب وشباك فترة كبيرة واعيش مع زوجتى داخل تلك الغرفة بمفردنا لعدم وجود أولاد و"الحياة كانت ماشية وكنت بكسب فلوس وبصرف على البيت".
 
وأضاف عم سعد مع وصولى إلى سن الستين أصبحت غير قادر على العمل وخاصة عن مهنة النجارة من المهن الشاقة وأصبحت جليس المنزل بلا أى مصدر دخل.
 
وتابع عم سعد "كنت اتقاضى معاش ضمان اجتماعى منذ عشر سنوات وصل إلى 360 جنيها شهرى كانت تساعدنى على توفير متطلبات المنزل ودفع الإيجار الخاص بالغرفة، مشيرا إلى أنه فوجئ بانقطاع المعاش الخاص به دون معرفة الأسباب و"تقدمت بشكاوى عدة وقدمت تظلم بمحافظة المنيا إلا أن التظلم تم رفضة على الرغم من تجاوزى الأربع وستون عاما".
 
من جانبها قالت الزوجة مريم محروس أنها وزوجها ليس لديهم أولاد يساعدونهما على ظروف ومتطلبات الحياة وأن معاش زوجها كان المصدر والدخل الوحيد.
 
وطالبت الزوجة من المستشار هانى عبد الجابر محافظ بنى سويف التدخل لتوفير مصدر دخل ثابت وإعادة المعاش وغرفة آدمية يستكملون بداخلها من تبقى من عمرهما. 
 
للتواصل مع الحالة 01279674675
 
زوجان مسنان ببنى سويف (1)
 
زوجان مسنان ببنى سويف (2)
 
زوجان مسنان ببنى سويف (3)
 
زوجان مسنان ببنى سويف (4)
 
زوجان مسنان ببنى سويف (5)
 
زوجان مسنان ببنى سويف (6)
 
زوجان مسنان ببنى سويف (7)
 

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة