عاش غلبان ومات غلبان.. طفل أبو النمرس عمل برعاية الغنم لمساعدة أسرته فقتله الراعى

الجمعة، 26 أبريل 2019 09:54 ص
عاش غلبان ومات غلبان.. طفل أبو النمرس عمل برعاية الغنم لمساعدة أسرته فقتله الراعى الطفل الضحية
كتب بهجت أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الأوضاع المادية الصعبة التى تعانى منها أسرته الصغيرة فى أبو النمرس دفعته بالرغم من صغر عمره أن يساهم ويشارك ولو بجزء صغير من الدخل اليومى لعائلته، ينتهى من دراسته ويسرع إلى راعى الأغنام "رجب" الذى اعتاد مساعدته فى رعى الأغنام مقابل مبلغ متواضع يتحصل عليه.

أمير الطفل الصغير البالغ من العمر 11 عاما، حالت ظروف الحياة بينه وبين الاستمتاع بطفولته، ما بين الدراسة والعمل تمر أيامه ثقيلة، حتى انتهت حياته على يد راعى الأغنام الذى نزعت الرحمة من قلبه، فوثقه بالحبال، ثم اعتدى عليه بالضرب بواسطة عصا حتى خارت قوى الطفل، وسكنت حركته، ليفارق الحياة، مرتقيا إلى السماء، تاركا خلفه جانيا يواجه العقاب الدنيوى قبل عقاب الأخرة.

بمدخل مستوصف عباد الرحمن الخيرى فوجئ العاملون به ورواده بـ"رجب.م" 24 سنة راعى أغنام يحمل طفلا ساكن الحركة، ويترك جسده النحيل أمام مدخل المستوصف ويحاول الهرب.

سارع العاملون بالمستوصف إلى الطفل ليكتشفوا أنه فارق الحياة، وأن جثمانه به آثار تعذيب وإصابات متفرقة، فسارعوا لمطاردة راعى الأغنام، تمكنوا من ملاحقته وضبطه، تحفظوا عليه حتى أبلغوا مركز شرطة أبو النمرس، فانتقل الرائد هانى عماد الدين ترافقه قوة أمنية إلى مكان الحادث، وتم القبض على المتهم واقتياده إلى مركز الشرطة، ونقل جثة الطفل إلى المشرحة، تنفيذا لقرار النيابة العامة بتشريحها والتصريح بدفنها.

المتهم عقب القبض عليه سرد دوافعه لارتكاب الجريمة فكشف أمام العقيد أحمد نجم مفتش مباحث جنوب الجيزة، أن المجنى عليه يعمل لديه فى رعى الأغنام، وفوجئ أثناء متابعته للعمل باختفاء 3 من الأغنام من الحظيرة، ولاعتقاده أن المجنى عليه هو المتسبب فى اختفائها قرر معاقبته، فأحضر حبلا وعصا خشبية يستخدمها فى رعاية الأغنام، وقيده بالحبل، ثم بدأ فى ضربه بالعصا، إلا أنه فوجئ بمفارقته الحياة، فحمله وحاول إنقاذه بنقله إلى المستوصف الطبى، وأرشد عن الأداة المستخدمة فى الجريمة.

والدة الضحية "صباح.هـ" 34 سنة عاملة، قالت إن ابنها كان يساعدها ماديا من خلال عمله فى رعاية الأغنام لدى المتهم، حيث اعتاد التوجه للعمل عقب الانتهاء من يومه الدراسى، ويوم الحادث عادت من عملها واكتشفت مقتله على يد المتهم، ووجهت له تهمة الاعتداء على ابنها والتسبب فى وفاته.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن الحديدي

لا حول و لا قوة إلا بالله قاتل الله الفقر و الحاجة و العوز

لا حول و لا قوة إلا بالله قاتل الله الفقر و الحاجة و العوز   رحم الله الطفل الفقيد و خالص العزاء لأمه و أسرته 

عدد الردود 0

بواسطة:

.

الله يرحمه..فهو من اهل الجنه

😎

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

لا حول ولاقوة الابالله

حسبنا الله ونعم الوكيل اللهم الهم اهلة الصبر والسلون 

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد محمد عنتر

طفل ابو النمرس

اللهم انتقم ان العين لتدمع هذا الطفل البرئ ضحية الفقر اللهم الهم اهلة الصبر والله كانه ابنى

عدد الردود 0

بواسطة:

يحيي السيد

امانة الجسد

ضاعت الأمانة وشاع الجهل ، لا حولة وقوة الا بالله حسبنا الله ونعمة الوكيل 

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد طنطاوي

من قتل يقتل .

جزاء هذا القاتل الاعدام موضوع القتل اصبح سهل لدى البلطجيه و اصحاب القلوب الميته لذلك لن يردع اصحاب هذا الفعل السيء سوى تنفيذ حكم الاعدام على القتله 

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة