فى مشهد وطنى وجمالى مبهر من أجل عيون مصر المحروسة، خرج أطول وأكبر علم لمصر، من مدينة ومركز نبروه بمحافظة الدقهلية، وطاف شوارع المدينة خلال احتفالية وطنية وملحمة سطرها المصريون على مدار الأيام الثلاثة بالاستفتاء على التعديلات الدستورية، لحث وتشجيع المواطنين على النزول للجان والمشاركة.
وحول قصة أطول علم بمصر، قال اللواء حسام حمودة، رئيس مجلس ومدينة نبروه لـ"اليوم السابع"، إن الفكرة خطرت فى باله أن تتميز مدينة نبروه بعمل جديد فى ذلك العرس الديمقراطى الكبير، ولم أجد أفضل من علم مصر لكى يلتف حوله جميع المواطنين بمختلف الانتماءات السياسية ويجمع الأهالى على حب الوطن.
وأضاف "حمودة": "وبالفعل عرضت الفكرة على بعض رجال العمل الوطنيين بمدينة نبروه، ورحبوا بالفكرة مباشرة، وشرعنا فى التنفيذ على الرغم من ضيق الوقت، وتم شراء 30 "توب قماش" من ألوان العلم (الأبيض والأحمر والأسود) وتم الاتفاق مع رضا نسيم زكريا، ترزى من أهالى المدينة وبعد إبلاغه بالاتفاق رفض أن يتقاض أجرا على تفصيل العلم، وظل يعمل فيه أكثر من 10 ساعات متواصلة لكى يلحق بأول أيام الاستفتاء على الدستور".
ولفت "حمودة" إلى أنه بعد الانتهاء من العلم بلغ طوله النهائى 450 مترا فى عرض 8 أمتار، بالإضافة إلى رمز النسر فى منتصف العلم وبلغ مساحته 1.5×1.5.
وأوضح رئيس مجلس ومدينة نبروه، أنه بعد بدء اللجان فى العمل، خرج الشباب يحملون العلم ليطوفوا به فى شوارع المدينة لحث المواطنين على المشاركة، وبلغ عدد المشاركين من الشباب فى حمل العلم أكثر من 150 شابا وفتاة، فى مشهد وطنى يعبر عن أصالة ووطنية المصريين بكل انتماءاتهم السياسية، وهو ما كان له أكبر الأثر فى نفوس الجميع، حيث هب المئات من المواطنين فى المدينة بالاشتراك وحمل العلم لينال الجميع شرف حمل علم مصر الغالى على الجميع، وتم الوقوف به بمدخل المدينة مما أدى إلى تفاعل أصحاب السيارات وتشاهد الجميع يرفع علامة النصر.
وأكد "حمودة"، على أنه تم الاحتفاظ بالعلم، وسوف يتم استخدامه فى المناسبات الوطنية القادمة، مضيفا أنه قام بتكريم رضا نسيم الذى صنع العلم ورفض أن يأخذ أجرا، وتم تسليمه شهادة تقدير من مجلس المدينة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة