الإخوان يكيلون بمكيالين بدعم محاولات أردوغان لتزوير نتائج انتخابات المحليات.. خوف التنظيم من انتصار المعارضة على "العدالة والتنمية" يدفعه لتبرير جرائمه.. وخبراء: النظام التركى يعتمد عليهم لمواصلة الانتهاكات

الثلاثاء، 16 أبريل 2019 04:00 ص
الإخوان يكيلون بمكيالين بدعم محاولات أردوغان لتزوير نتائج انتخابات المحليات.. خوف التنظيم من انتصار المعارضة على "العدالة والتنمية" يدفعه لتبرير جرائمه.. وخبراء: النظام التركى يعتمد عليهم لمواصلة الانتهاكات أردوغان
كتب أحمد عرفة - محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دائما ما تتعمد جماعة الإخوان أن تكيل بمكيالين، فهى تهاجم الدول العربية وتحرض ضد المنطقة من ناحية، بينما تدافع عن أكاذيب أردوغان وانتهاكاته ومحاولاته لتزوير الانتخابات، وتصمت عنها بل وتدعمها أيضا.

 

فى هذا السياق قال إبراهيم ربيع ، القيادى الإخوانى السابق، والخبير فى شئون الحركات الإرهابية، إن النظام التركى يعتمد بشكل كبير على جماعة الإخوان الإرهابية للحفاظ على منصبه فى الرئاسة التركية، وخاصة بعد الانتخابات البلدية وصعود المعارضة فى أكبر المدن التركية ، وهو ما يؤكد أن النظام التركى يستعين بالتنظيمات الإرهابية.

 

وأضاف القيادى الإخوانى،أن جماعة الإخوان الإرهابية تكيل بمكيالين فدعمت نظام أدروغان فى الانتخابات البلدية التركية، ورغم أن تعلم أن النظام التركى قام بتزوير الانتخابات،ولم يقبل بوجود المعارضة رغم صعودها ، بالإضافة إلى صمت الجماعة الإرهابية ضد كل الانتهاكات التى قام بها النظام التركى مع المعارضة فى اسطنبول وباقى المدن التركية

 

وتابع أن الجماعة الإرهابية تدعم أى نظام يخدم لمصالحها ، رغم كل الأخطاء والجرائم التى يقوم بها نظام اردوغان فى تركيا.

 

من جانبه أكد عبد الشكور عامر، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن كافة الانتهاكات التى مارسها رجب طيب أردوغان فى تركيا شهدت حالة صمت مريبة من قبل جماعة الإخوان، خاصة أن أردوغان حليف استراتيجي لجماعة الإخوان ولايمكن أبدا أن تغامر الجماعة بانتقاد موقفه ومحاولته تزوير نتائج انتخابات المحليات التى خسرها حزبه "العدالة والتنمية".

 

وأضاف  الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، أن بقاء الجماعة مرتبط ببقاء أردوغان وتوفير الملاذ الآمن للقيادات الهاربة ، موضحا أن كل الأحداث السابقة وما يجرى فى تركيا يعبر عن نهج الجماعة المعوج والكيل بمكيالين فى التعاطى مع سياسة أردوغان، حيث إنه الحليف الأساسي للجماعة فى الداخل والخارج والداعم الأول لمليشيات الجماعة فى مصر وليبيا وسوريا.

 

وتابع عبد الشكور عامر: هذا ليس أول مواقف الجماعة المتناقضة ، فكل مواقف الجماعة تتميز بالتناقض دائما إذا ما تعلق الأمر بحلفائها فى قطر وتركيا، فالجماعة التى دائما ما ترفع شعارات دينية وتطالب بتطبيق الشريعة تتجاهل فى نفس الوقت انتهاك أردوغان وحزبه ودستور بلاده لأبسط ثوابت الدين الإسلامى .

 

واستطرد: فى نفس الوقت الذى تطالب فيه الجماعة الأنظمة الأنظمة العربية  بقطع كل أشكال العلاقات السياسية والاقتصادية مع إسرائيل تتجاهل علاقات أردوغان وحكومته مع الكيان الصهيونى بل وتثمن تلك العلاقة وتعتبرها نجاحا دبلوماسيا لأردوغان وحكومته، لذلك لا غرابة فى أن تتجاهل محاولات أردوغان وحزبه المستميتة والواضحة للعيان لعرقلة نتائج انتخابات المحليات الأخيرة فى تركيا وتصمت صمت القبور فى الوقت الذى تهاجم فيه كل الأنظمة والحكومات العربية وتتهما بالديكتاتورية فهذا الصمت إنما هو ثمن لبقائها آمنة فى تركيا وتحت رعاية الخليفة المنتظر.

 

وفى نفس السياق، أكد هيثم شرابى، الباحث الحقوقى، أن سبب تجاهل الإخوان لانتهاكات أردوغان وتزويره لانتخابات المحليات هو الخوف انتصار المعارضة التركية على النظام التركى الذى يتزعمه أردوغان، وبالتالى يصبح موقف الجماعة فى تركيا غامضا.

 

وأضاف الباحث الحقوقى، أن التنظيم يدافع عن انتهاكات أردوغان طالما كان الرئيس التركى يرعى مصالحه، ويدافع عنه ويستضيف قياداته الهاربة، وبالتالى تصمت الجماعة عن أى انتهاكات تصدر عن أردوغان.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة