الجالية المصرية بالكويت تنظم حملة "عشانك يا مصر" لدعم التعديلات الدستورية

السبت، 13 أبريل 2019 07:31 م

حملة علشانك يا مصر

كتب : أحمد علوى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أنهت حملة «عشانك يامصر» والتى تمثل الجالية المصرية بالكويت الاستعدادات اللوجستية والمعنوية والترويجية لعمل توعية حقيقية بأهمية التعديلات الدستورية للفرد والمجتمع، وتضم الحملة 5 لجان رئيسية، تشمل اللجنة القانونية والتي تضم أساتذة القانون المعنيين بشرح ماهية مواد التعديلات، بينما لجنة التواصل مع الروابط فهي معنية بالتواصل مع أبناء الجالية في مختلف محافظات الكويت الـ 6، ولجنة الدعم اللوجستي وهي المعنية بتسهيل مختلف الترتيبات الخاصة بتيسير مشاركة أبناء الجالية في عملية الاقتراع، فيما اللجنة التنفيذية فتعنى بالتنسيق بين مختلف لجان الحملة، بالإضافة إلى اللجنة الإعلامية والتي يتمثل دورها في التواصل مع الصحافيين والإعلاميين المنوط بهم تغطية نشاطات الحملة والتي تم تأسيسها من وحيد فرج وجمال ابوالخير. ويقوم بعملية الدعم المهم المستشاران القانوني أ. عصمت الخربوطلي والاعلامي الدكتور إبراهيم العنقيلي.

واكد المتحدث الرسمي للحملة الاعلامي الدكتورابراهيم العنقيلي ان التعديلات الدستورية أعطت المرأة حقاً أصيلاً لممارسة العمل السياسي، من خلال إلزام البرلمان بنسبة 25 % تخصص للمرأة، وأشار إلى عدد من الإنجازات التي تمت والمشروعات القومية التي أقيمت في الدولة المصرية، وأوضح أن حملة «عشانك يامصر» تحث المواطنين على المشاركة الإيجابية في الاستفتاء المقبل وممارسة حقهم الدستوري، مؤكداً على ان تعديل الدستور ليس بدعة، فهناك العديد من الدول المتقدمة قامت بتعديل الدستور ولابد أن نثقف شبابنا بأهمية الدستور وتعديله.

وشدد رئيس حملة «علشانك يا مصر» وحيد فرج على أن الحملة تقوم بعمل شرح توضيحي وترويجي لماهية التعديلات الدستورية وفوائدها إلى أبناء الجالية المصرية في الكويت، شارحاً أهميتها في استكمال طريق الإنجازات الذي بدأته الدولة خلال السنوات الخمس الماضية.

أما الأمين العام جمال أبوالخير فأشار إلى أن الحملة تضم في عضويتها 500 عضو معظمهم من الشباب والفتيات المتطوعين، موضحا أنه تم تقسيمهم على لجان الحملة الخمس، كل في تخصصه، مؤكدا أن اعتماد الحملة على الشباب والفتيات، يأتي لسهولة تواصلهم السريع والمباشر مع أبناء الجالية.

واشار ابوالخير: «لقد توالت جولات وزيارات مؤسسي ومتطوعي الحملة على مدار الـ 20 يوماً الماضية من خلال انطلاق حملات «طرق الأبواب» و«إحنا معاك» والتي تخللتها زيارات ميدانية لأبناء الجالية بأماكن إقامتهم وتبعتها جولات مكثفة إلى مدارس الطلاب والطالبات المصريين المقيمين بالكويت لتوعية أبناء الجالية وأولياء الأمور بقيمة وأهمية التعديلات الدستورية.

ويستمر مؤسسو وأعضاء الحملة في تكثيف حملات التوعية تحت عنوان «مصر بتناديك»، و«مد إيدك لمصر»، من خلال اعداد برنامج عمل مكثف لزيارة المواقع العمالية الأكثر كثافة بالعمالة المصرية والتي تزخر وتعج بمئات الآلاف من ابناء الجالية.

وأوضح محمود عشيش المنسق العام للحملة ان الحملة قامت بالعديد من الفعاليات المتنوعة لدعوة أبناء الجالية للمشاركة الإيجابية في الاستفتاء، على التعديلات الدستورية من بينها تنظيم مؤتمرات ميدانية لأبناء الجالية لشرح أهمية التعديلات الدستورية في رسم مستقبل الوطن، وأهمية النهضة التنموية ومدى تعارض القوانين مع تسارع المشاريع، موضحا ان كل دساتير العالم تغيرت لتواكب متطلبات التطور وان الحملة قامت عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي «السوشيال ميديا»، بمخاطبة جمهورها، خاصة أنها أصبحت إحدى أدوات التواصل الفعالة مؤخرا. فالحملة تقوم بالدعم والمساندة لابناء الجالية المصرية المقيمة على أرض الكويت.

واشار الى ان الجالية المصرية بالكويت حققت نجاحات عديدة من خلال الحضور والتواجد امام مقار الاقتراع في السفارة وهذا يدلل على مدى وعي الجميع باهمية مصر عالميا، ولا تزال الحملة تسعد بالتفاعل وتقديم المقترحات التي ترفع من نسب المشاركة لضمان نجاح عملية الاستفتاء لمواكبة التطور والتغييرات لمواجهة اهل الشر من البؤر الاخوانية.

وناشدت الحملة المواطن المصري: «إنزل وشارك، صوتك أكيد هيفرق، ‏دورك مهم وفعال وهو المشاركة الإيجابية وممارسة حقك الدستوري، الوطن غال وأغلى من كنوز الأرض كلها، نقدم له أرواحنا هدية ونفتديه بالغالي والنفيس، فلا تقس على وطنك وكن إيجابياً ولا تكن مثل العملاء الخونة الذين عرفوا ان الوطن غال فباعوه بحفنة من الدولارات».

واشارت المستشارة عصمت الخربوطلي لقد وضع الدستور المصرى 2014 آلية تعديل الدستور في المادة 226 (لرئيس الجمهورية، أو لخٌمس أعضاء مجلس النواب، طلب تعديل مادة، أو أكثر من مواد الدستور، ويجب أن يُذكر فى الطلب المواد المطلوب تعديلها، وأسباب التعديل. وفى جميع الأحوال، ويصدر المجلس قراره بقبول طلب التعديل كليًا، أو جزئيًا بأغلبية.

وتوقعت أن تكون نسبة التصويت بنعم فى الاستفتاء على الدستورعالية جدا، مضيفه: «المصريون لديهم الوعى، والحس السياسى، فى الحفاظ على الدولة المصرية، ومصلحة الوطن والمواطن، وأكدت ان عودة مجلس الشورى، شرط أن يكون له صلاحيات تشريعية، ووجود آلية للفصل بينه وبين مجلس النواب، مهم للمرحله القادمه لأن التنمية في مصر اصبحت تضاهي دول العالم وتزيد ومكعدلات النمو عاليه فلابد من وجود قوانين تساير هذه المرحلة.