اليوم السابع بلس
فضائح "بوق الحمدين" قناة الجزيرة القطرية، لا تنتهى، إذ تتوالى الجرائم التى تضاف إلى ملفها الملئ بالسقطات المهنية، والأخلاقية ودعم الإرهاب والتزوير، ليضاف إليها جريمة جديدة وهى النصب، بعد أن أخلت باتفاقها المادى مع باسمة الغصين، مستشارة الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما لشؤون الشرق الأوسط، بحسب قطريليكس.
واتهمت الغصين قناة الجزيرة القطرية بالتهرب من سداد نحو ثلثى المستحقات المتفق عليها معها، الأمر الذى يعرضها لمشكلة كبيرة مع مصلحة الضرائب الأمريكية، مؤكدة أن لديها ما يثبت تخلف القناة عن دفع مستحقاتها ومماطلتها فى الدفع، وقد أرسلت منها نسخة بالفعل للمحاسب القانوني، والمحامى الخاص بها.
وقالت الغصين إنها قاطعت بالفعل بوق الحمدين ولن تظهر على شاشتها مجددا، خصوصا بعد الطريقة المهينة التى تعاملت بها المحطة معها وأخلت باتفاقها معها، وهو ما قد يضعها فى مشكلة كبيرة مع الضرائب، وقد يصل بها الأمر إلى توجيه تهمة فيدرالية.
قطريليكس
وكانت "الجزيرة" قد اتفقت مع الغصين على استضافتها فى برامجها المختلفة من واشنطن، بمقابل مادى يتفاوت حسب مدة استضافتها، إلا أن القناة لعبت على هذه النقطة وتلاعبت فيما اتفقت معها عليه وأعطتها فقط ثلث المتفق عليه.
وأوضحت الغصين أن سياسة "المماطلة" التى انتهجها مكتب قناة الجزيرة فى واشنطن قد يتسبب فى ضياع مستقبلها السياسى، مشيرة إلى أنها مرشحة للعمل مع الإدارة الأمريكية القادمة، وإنها لا تريد أى مهازل بسبب "الجزيرة" مع مصلحة الضرائب.
وكشفت السياسية الأمريكية أن لديها تصريحا أمنيا خاصا؛ حيث إنها عملت فى البيت الأبيض، ولكن أى مشكلة قد تسببها "الجزيرة" مع مصلحة الضرائب الأمريكية بشأن مستحقاتها المالية قد تعرّض هذا التصريح الأمنى الخاص للخطر.
ووجهت باسمة الغصين رسالة شديدة اللهجة لمسؤولى الجزيرة فى الدوحة وواشنطن، مؤكدة أنها لن تسمح أبدا بهذه المهزلة، مؤكدة أنها ستلجأ للقضاء الأمريكى بشكل أسرع من قدرات القناة على الاستيعاب.
تصرفات "الجزيرة" مع الغصين التى أصبحت ليست غريبة عن أبواق الحمدين، يثير تساؤلات عديدة حول أسرار تعاقدات القناة مع ضيوفها خصوصا من المسؤولين الأمريكيين، والقريبين من دوائر صنع القرار فى واشنطن، وأسباب سلبهم مستحقاتهم فى توقيت معين، بعد أن تكون ورطتهم مع مصلحة الضرائب الأمريكية بالإدلاء بمعلومات معينة عن إيراداتهم بناء على تلك التعاقدات.
وتضاف جريمة "الجزيرة" الأخيرة ضد باسمة الغصين إلى سجل الفضائح الأخلاقية المتلاحقة لأبواق تنظيم الحمدين، ما يعكس طبيعة الفساد والانحلال الذى يتسم به، فبعد بعد أقل من شهر، من فضيحة المذيع الإخوانى أحمد منصور المطلوب للسلطات المغربية على خلفية تورطه فى قضية أخلاقية، أضحى اللبنانى عباس ناصر مدير قناة "التليفزيون العربي" عنوانا لفضيحة أخلاقية جديدة زلزلت أركان إعلام الفتنة.
فضيحة عباس ناصر تكشفت قبل أسبوعين بعد أن حررت إحدى الصحفيات العاملات فى قناة "التلفزيون العربي" شكوى فى شرطة أكتون تاون غربى لندن، اتهمت فيها مدير القناة بالتحرش الجنسي.
وما تزال فضائح "الجزيرة" وإعلام الحمدين تتكشف تباعا، وسط توقعات بأن تعجل الصحوة الأمريكية - بجانب جهود الدول الداعية لمكافحة الإرهاب - بوضع حد للتوجهات الداعمة للإرهاب والمزعزعة لأمن واستقرار المنطقة التى يتبناها إعلام نظام الحمدين ويروج لها.
عدد الردود 0
بواسطة:
اشرف سلامة
نصابة نصبت على عصابة نصب
الطيور على اشكالها تقع ، انتِ وإدارة اوباما السابقة اكبر عصابة نصب على العالم كله وخاصة الوطن العربى ، وكانت وسيلتكم هى اول فضائية نصابة اللى شعارها :"قول المطلوب تقبض المعلوم" ، فماتزعليش قوى انك اكتشفتى انهم نصابين ، مانتوا كلكم فى الهوا سوا