الإخوان تستهدف عقول الشباب.. الجماعة الإرهابية تخطط لتخريب الأجيال الجديدة بالأفكار المتطرفة.. الخلايا النائمة تبث روح كراهية الدولة بين الطلاب.. وخبير أمنى: يستخدمون فتاوى دينية مغلوطة للتحريض على العصيان

الإثنين، 04 مارس 2019 12:30 م
الإخوان تستهدف عقول الشباب.. الجماعة الإرهابية تخطط لتخريب الأجيال الجديدة بالأفكار المتطرفة.. الخلايا النائمة تبث روح كراهية الدولة بين الطلاب.. وخبير أمنى: يستخدمون فتاوى دينية مغلوطة للتحريض على العصيان عنف الاخوان
كتب على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ما زالت جماعة الإخوان الإرهابية، تحاول العبث فى مقدرات الوطن، حيث تسعى الجماعة الإرهابية الآن إلى الظهور على الساحة مجددًا، وخلق جيل جديد من المتطرفين والإرهابيين، عن طريق محاولة تجنيد الشباب لا سيما فى مرحلة التعليم الثانوى والجامعى، بأكثر من طريقة وأسلوب ملتو.

الجماعة الإرهابية التى لفظت أنفاسها الأخيرة فى أعقاب ثورة 30 يونيو، تستغل كوادرها وخلاياها النائمة فى المجتمع لتجنيد جيل جديد من الجماعة، وبث سموها فى عقول النشء، وهو ما يؤكده اللواء مجدى البسيونى، مساعد وزير الداخلية الأسبق، والخبير الأمنى، قائلاً:"أساليب الجماعة الإرهابية معروفة منذ نشأتها وهى تتركز على استقطاب الشباب وتشكيكهم فى أمور دينهم ودنياهم"

 

وأضاف اللواء مجدى البسيونى، فى تصريحات لـ "اليوم السابع"، أن الجماعة الإرهابية تستغل قلة وعى الشباب فى بث أفكارهم المتطرفة فى عقولهم، وتبدأ معهم من الناحية الدينية حيث يتم ترسيخ عدة قواعد وفتاوى دينية فى عقولهم، مغالطة لقواعد الدين ومن ثم استخدامها ضد الدولة"

وأوضح مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن الجماعة تسعى أيضًا لبث مغالطات حول الأمور الحياتية والتقليل من مشروعات الدولة، والتهويل من أى حادث وتحميل مسئوليته للدولة لبث كراهية الدولة والمسئولين فى نفوس الشباب، ثم تبدأ بعد ذلك فى تحريضهم على العصيان والرفض لأى شيء أو مشروع تجريه الدولة".

وأكد اللواء مجدى البسيونى:"أن الجماعة الإرهابية تتغلغل وسط الشباب فى الجامعات والمدارس الثانوية، حيث ينتظرون الطلاب أمام الجامعات والمدارس والفترات ما بين الدروس الخصوصية وأوقات فراغهم، وهو ما يشكل خطر كبير على عقول النشء، لذلك يجب على كل مؤسسة أو جامعة أو مدرسة أن تبحث عن خلايا الجماعات الإرهابية النائمة بداخلها، فمن الممكن أن يكون الاستاذ الجامعى أو المٌعلم فى المدرسة إخوانيًا ويعبث فى عقول تلاميذه وزملائه لبث أفكاره المتطرفة فى الخفاء، أو أن يكون موظف فى أى مصلحة من الخلايا النائمة للجماعة ويتعمد تعطيل مصالح المواطنين لجعلهم يكرهون الدولة".

واختتم اللواء مجدى البسيونى، مساعد وزير الداخلية الأسبق، تصريحاته بقوله:"الدليل على ذلك حينما تجلس مع بعض الشباب تجدهم ساخطين على الدولة وساخطين على الإنجازات والمشروعات التى تنفذها الدولة وتقلل منها، وأصبح لديهم عداء شديد ضد الدولة .

فيما يرى الدكتور سعيد صادق أستاذ علم الاجتماع السياسى، أن المجتمع المصرى منذ أعقاب حرب 1967، انتشر فيه "فيروس تطرف" وأصبح متوطنًا ، داعيا إلى ضرورة وضع استراتيجية مكتوبة ومعروفة لمكافحة التطرف والإرهاب، على أن يتم فيها تمثيل كل قطاعات الدولة ويكون لها دور فعال فى مكافحة التطرف والأفكار المتطرفة والإرهاب، فمثلا قطاع التعليم، يجب أن يتم تطهير المدارس والجامعات من المدرسين المتطرفين وكذلك وضع مناهج تناهض التطرف والإرهاب.

وتابع استاذ علم الاجتماع السياسى:"كما يجب أن تستهدف الاستراتيجية الشباب من خلال تنظيم برامج وندوات تثقيفية ورياضية وفنية، والعمل على توفير فرص عمل لهم لشغل أوقاتهم، أما المؤسسات الدينية فيجب أن يكون لها دور فعال فى هذه الاستراتيجية، وكذلك للإعلام دور هام فمثلا يجب حظر ظهور المتطرفين فى وسائل الإعلام، بالإضافة إلى سن قوانين تجرم نشر التطرف والأفكار المتطرفة".

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة