أكرم القصاص - علا الشافعي

عصام شلتوت

نقطة دم.. ومن أول السطر.. فساد الرياضة خطر «مختفى»

الأحد، 03 مارس 2019 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
• إذا.. لم نتعلم من الأخطاء فلا نستحق أن نطالب بغد أفضل!
• إذا.. لم نستفق لما نفعله على مدار اليوم، بل على مدار الساعة.. فيجب أن نصمت ونترك مواجهة الأخطاء لأجيال قادمة، ولا يخرج علينا أحد بمقولة: «عايزينها تبقى خضرا»؟!
• إذا.. تركنا كل ما هو فساد حولنا، فلا تحزن يا سيدى المواطن على أن ينال منك؟!
إذا.. حضراتكم مانظرتوش حولكم.. وبدأنا جميعا بأنفسنا فلا تنتظروا، إلا كل ما هو غير لائق بأحلامكم!
• إذن ما أود أن أقوله لحضراتكم.. إن حملة «اليوم الواحد» للتبرع بالدم من الرياضيين لضحايا حادث قطار محطة مصر، يجب أن يكون وفقط بمثابة، نقطة ومن أول السطر!
• نعم نقطة.. صحيح بالدم.. لكنها تشير إلى وجوب البدء فى التعديل، ولن أقول التطهير!
طيب.. خليها حتى التطوير وبلاها تنطير.. يعنى إيه؟!
• أبدا يا أفندم.. لا يمكن أن يكون التغيير المنشود هو تعويض دماء الضحايا بالتبرع بالدم!
إياك تنظر للأمر على هذا التراك.
الأهم هو أن يكون التبرع بالوقت لمقاومة الفساد مسارا جديدا لو ثيقة مكافحة الفساد.
• صدقونى.. لا يمكن للدولة أن تقدم لنا كمواطنيين ما لديها فى كل مناحى الحياة، ثم يترك المهندس قطارا بدون صيانة، وسائقا مبرشما وآخر مستهترا!
الحكاية مش التبرع بالدم يا سادة!
• أما فى الرياضة فالوضع خطير!
رشاوى حول كل الصناعة أو %90 منها!
يعمل ما لا يحمل كفاءة فى %80 من مرافقها!
هناك خلط دائم بين كل الحاجات.
• هل.. يصلح أن تدار الصناعة الكروية من السماسرة؟!
هل.. يصلح أن تظل إدارات الأندية تصرف دون حساب للدخل؟!
لن نقول المال السايب يذهب به إلى حيث السرقة.. إنما لابد من معطيات ومواجهات حديثة!
• هل.. تعرف سيدى القارئ كم تدفع أسرة بسيطة لأكاديميات فشة وجعلص لحلم لعب الكرة؟!
• 200 إلى 300 جنيه من اللحم الحى.
قيد بالرشوة فى أندية لدينا أسماؤها = تزوير فى الأعمار.. ولاعب يلعب باسم أخيه.. يا هووووو!
• هل.. تعرف سيدى القارئ أن اللاعب المحترف جدا قوى خالص.. لسه طالب!
هل.. ستظل سيدى القارئ وحضرات الجماهير.. صامتين أمام كتائب تلعبها بدون ضمير؟!
• المطلوب الآن ليس كثيرا.. بل أن راقب وضع تانك الجاز فى القطار، بس بشرط ألانكسر شباك، ولا نركب بلدش!
أما فى الرياضة وفسادها بزيادة.. فانتظروا ما يسركم عن مواجهة الفساد!









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة