أكرم القصاص - علا الشافعي

كيف أفشلت سياسة مصر الخارجية الناجحة مخططات الإخوان؟.. التنظيم اعتمد على الدعم المالى القطرى التركى فى تحركاته التحريضية بالخارج.. والجماعة فقدت تواجدها أمام الغرب بعد كشف صورتها الداعمة للإرهاب أمام العالم

الثلاثاء، 26 مارس 2019 05:00 ص
كيف أفشلت سياسة مصر الخارجية الناجحة مخططات الإخوان؟.. التنظيم اعتمد على الدعم المالى القطرى التركى فى تحركاته التحريضية بالخارج.. والجماعة فقدت تواجدها أمام الغرب بعد كشف صورتها الداعمة للإرهاب أمام العالم الاخوان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمكنت السياسة الخارجية الناجحة لمصر، والزيارات التى أجراها المسئولون المصريون وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسى للخارج، من إفساد كافة التحركات الإخوانية الخارجية التى سعت من خلالها للتحريض ضد مصر، خاصة بعد أن فشلت الجماعة فى تزييف الحقائق عبر التقارير المشبوهة والمغرضة ضد مصر.

فى هذا السياق أكد الدكتور طه على، الباحث السياسى، أن الإخوان فقدت وجودها وشرعياتها فى الخارج، خاصة بعد المكتسبات التي حققتها الدولة المصرية على الصعيد الخارجي خلال الفترة الماضية والتى ساهمت فى إفشال كل تحركات الإخوان الخارجية.

وقال الدكتور طه على، إنه على الرغم من تحركات الإخوان الأخيرة الكثيفة عشية 30 يونيو 2013، حيث كانت الدولة المصرية في قمة ضعفها، ولم يحقق الإخوان شيئا خارجيا وبخاصة عندما توجههوا للمحكمة الجنائية الدولية لترفض الأخيرة شكواهم باعتبار أنهم ليسوا ذي صفة حيث لا تتعامل المحكمة إلا مع الحكومات، ما أكد على سقوط شرعية الجماعة دوليا.

وأشار الباحث السياسى، إلى أن مصر استردت الآن عافيتها بل وأصبحت ركنا أصيلا في التفاعلات الإقليمية بالشرق الأوسط وقارة إفريقيا، وشريكا أصيلا للأوروبيين في مواجهة مهددات الأمن العالمي سواء في ملف الهجرة غير الشرعية وأمن البحر المتوسط، أو الحرب العالمية ضد الإرهابي، متابعا: كل ذلك يؤكد عدم جدوى أية تحركات خارجية للإخوان، فيما يثبت فشلهم وخيبة أخلهم، بل وانعدامهم لأدنى معاني الوطنية يوما بعد الآخر.

من جانبه أكد الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، ضرورة أن التنظيم الدولى لجماعة الإخوان وضع خطة للتحرك فى الخارج وتحريض الحكومات الأجنبية ضد مصر، لافتا إلى أن جماعة الإخوان تسعى للتأثير في النواب الأمريكيين المؤيدين لهم، ويتم بصور عدة من خلال وسائل إعلامية موجهة وتلوين الأخبار واستثمار الأحداث، ومن خلال خطة يضعها مكتب الدولي لجماعة الإخوان.

وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، ضرورة أن يكون هناك خطة لمواجهة وإعلام السيناتورات الأمريكيين بحقيقة ما يجري من تطورات مهمة وتحول سياسي واقتصادي كبير، لافتا إلى أن الإخوان يخسرون مساحات التحرك في الساحة الأمريكية ولكنهم يبحثون عموميات جديد.

وأشار الدكتور طارق فهمى، إلى أن هناك شخصيات أمريكية كبيرة تؤيد مصر وتتابع التطورات المذهلة التى تشهدها القاهرة، ومن بينهم نواب في الكونجرس وبالتالى نستطيع تطويرها والاعتماد عليها لمواجهة تحريض الإخوان فى الخارج.

فيما قال هيثم شرابى، الباحث الحقوقى، إن تنظيم الإخوان الإرهابي يحاول منذ ثورة 30 يونيو أن يشكل جبهة ضغط خارجية ضد مصر، حيث كان الاعتماد على دعم مالي ومخابراتي من بريطانيا وأمريكا وقطر وتركيا.

وأضاف الباحث الحقوقى، أنه بسبب سياسة تجفيف منابع الإرهاب التي تنتهجها الدولة المصرية تم تحجيم تحركاتهم وفضحها ولأن مصر أصبحت مركزا للمصالح الدولية للطاقة والغاز ،  وتواصلت مع محيطها العربي والأفريقى .

ولفت هيثم شرابى، إلى أن النجاحات التى حققتها مصر فى الخارج خلال الفترة الماضية والمستمرة حتى الآن ساهمت في إفشال كثير من تحركات الإخوان الإرهابي.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة