التطبيع القطرى مع إسرائيل.. باحث يكشف كيف تهدد الدوحة الأمن القومي العربي

السبت، 23 مارس 2019 09:08 م
التطبيع القطرى مع إسرائيل.. باحث يكشف كيف تهدد الدوحة الأمن القومي العربي تميم بن حمد
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور طه على، الباحث السياسى، أن رفع العلم الإسرائيلي فوق الأراضي القطرية يتسق مع المسار التاريخي للعلاقات بين الدوحة وتل أبيب، موضحا أنه منذ بداية تعميق التطبيع القطري مع اسرائيل مع افتتاح إسرائيل أول مكتب تمثيل تجاري لها في الدوحة عام 1996، ولقاء وزير الخارجية السابق، مهندس العلاقات الاسرائيلية القطرية، حمد بن جاسم آل ثاني مع نظيره الإسرائيلي إيهود باراك في باريس أثناء انعقاد مؤتمر الدول المانحين لفلسطين في نفس العام وبدأ تطبيع العلاقات القطرية الإسرائيلية.

وأضاف الباحث السياسى، أن الدوحة سبقت ذلك بإشارات تودد للولايات المتحدة منذ حرب الخليج الثانية 1991، ليسير قطار التطبيع القطري مع الكيان الإسرائيلي وصولا إلى رفع العلم الصهيوني على الأراضي القطرية في إشارة إلى إصرار الدوحة على المُضي قدماً في تصرفاتها الرامية لتهديد منظومة الأمن القومي العربي.

وكانت صفحة " إسرائيل تتحدث بالعربية" عبر الفيس بوك ، احتفت برفع النشيد الإسرائيلى على أرض الدوحة بعد فوز أحد اللاعبين الإسرائيليين بميدالية ذهبية فى الجمباز فى بطولة كأس العالم فى الدوحة بقطر.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة