مع تزايد القمع الذى يمارسه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ضد شعبه، أصبح من الصعب على الشعب التركى أن يتحمل ديكتاتورية رئيسه، وبالتالى تزيد التوقعات الخاصة بإمكانية اندلاع ثورة تركية ضد أردوغان.
وبشأن القمع الذى يمارسه أردوغان ضد شعبه، قالت داليا زيادة، رئيس المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، إن هذا ما يحدث عند وصول الإسلاميين للسلطة، هم لا يعترفون بالديمقراطية ولا يقدرون المنافسة الشريفة.
وأضافت رئيس المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، أن الديمقراطية فى تركيا كانت حلما ضاع على يد جماعة الإخوان المسلمين، متابعة: لا أظن أنهم سيخرجون من هذه الدوامة طالما بقى أردوغان وجماعته فى الحكم.
وتوقعت داليا زيادة، أن الشباب المعارض فى تركيا لن يسمح ببقائه طويلاً، ربما آن الأوان لتقوم فى تركيا ثورة سلمية تطيح بهذا النظام الديكتاتورى عن قريب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة