أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحف العالمية اليوم.. تهديد جديد لواشنطن بالانسحاب من معاهدة الصواريخ متوسطة وبعيدة المدى.. خلاف الحزب الديمقراطى حول طليب وعمر.. وتحذيرات البنتاجون بسرعة سيطرة داعش على الأراضى بسبب انسحاب أمريكا

السبت، 02 فبراير 2019 02:30 م
الصحف العالمية اليوم.. تهديد جديد لواشنطن بالانسحاب من معاهدة الصواريخ متوسطة وبعيدة المدى.. خلاف الحزب الديمقراطى حول طليب وعمر.. وتحذيرات البنتاجون بسرعة سيطرة داعش على الأراضى بسبب انسحاب أمريكا
كتبت إنجى مجدى - رباب فتحى – إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت الصحف العالمية اليوم عدد من القضايا أبرزها تهديد واشنطن بالانسحاب من معاهدة الصواريخ متوسطة وبعيدة المدى وتحذيرات البنتاجون بشأن داعش.
 

الصحف الأمريكية

 
 
عاد الجدل الخاص بمعاهدة الصواريخ متوسطة وبعيدة المدى بين روسيا والولايات المتحدة، للظهور بصدارة الصحف الأمريكية، السبت، حيث جددت الولايات المتحدة تهديداتها بالانسحاب من المعاهدة التى تحظر هذا النوع من الصواريخ، فيما حذرت صحيفة نيويورك تايمز أن الانسحاب الأمريكى سيفتح الباب أمام سباق تسلح خطير.
 
وغردت الخارجية الأمريكية، على حسابها بموقع تويتر، اليوم، السبت، قائلة إن "لأكثر من 5 سنوات، ضغطنا على روسيا للامتثال لمعاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى. لا تزال روسيا تخرق المعاهدة وتقوم بإطلاق صواريخ غير قانونية. لقد نفذ الوقت. اليوم ستعلق الولايات المتحدة التزاماتها بالمعاهدة وتخطر جميع الأطراف بنيتها بالانسحاب في غضون ستة أشهر".
 
كانت واشنطن قد هددت، فى أكتوبر الماضى، بالانسحاب من المعاهدة، التى تعود لعام 1987 خلال الحرب الباردة، بزعم انتهاك روسيا لها، وأمهلت موسكو 60 يوما لإثبات براءتها، قائلة إنها ستضطر لبدء عملية انسحاب تستمر 6 أشهر إذا لم يطرأ أى تغيير. 
 
وحذر الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، وقتها، أن القرار الأمريكى يهدد بإثارة سباق تسليح، إذ تنطوى المعاهدة على حظر الصواريخ النووية متوسطة وقصيرة المدى، وقال إن موسكو ضد إلغاء المعاهدة لكن الولايات المتحدة قررت منذ وقت طويل الانسحاب منها وتتهم روسيا بارتكاب انتهاكات بحثا عن ذريعة للانسحاب.
 
وتقول الصحيفة إنهاء الاتفاقية سيكون أحدث ضربة للعلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا، وتقوض بشدة هيكل التحكم فى الأسلحة النووية الذى مضى عليه عقود والذى تأسس خلال الحرب الباردة.
 
 
بينما تم الاحتفاء كثيرا من قبل الصحافة والمراقبون بوصول رشيدة طليب وإلهان عمر، كرمزين للتنوع عندما أقسموا اليمين، الشهر الماضى كأول سيدتين مسلمتين فى الكونجرس، تقول صحيفة نيويورك تايمز أن النائبتين الديمقراطيتين أصبحتا مثار خلاف داخل الحزب الديمقراطى. 
 
وتشير الصحيفة الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، السبت، إلى أنه بعد أربعة أسابيع من حلف النائبتين اليمين، فإن وجهات نظرهم المتصلبة تجاه إسرائيل جعلتهم أكثر الأعضاء الجدد إثارة للخلاف لدى كتلة الأغلبية الديمقراطية فى مجلس النواب. وأضافت أن بشكل شبه يومى، اتهم الجمهوريون طليب وعمر بمعاداة السامية والتعصب، على أمل جعلهم السخة الديموقراطية من النائب ستيف كينج فى محاولة لتوجه الانتقادات للحزب الديمقراطى بكامله.
 
وبينما يدافع القادة الديمقراطيون عن النائبتين، علناً، فإن بعض الزملاء الديمقراطيين يشعرون بعدم الارتياح. وقال النائب الديمقراطي تيد داتش، وهو ديمقراطى من ولاية فلوريدا ومؤسس فرقة عمل من الحزبين الجمهورى والديمقراطي لمكافحة معاداة السامية، إن بعض تعليقات النائبتين "تقع ضمن سلسلة طويلة من المعاداة للسامية".
 
وتقول الصحيفة إنه عندما تم تعيين إلهان عمر فى لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، أبلغها رئيس اللجنة، النائب إليوت إنجل، سرا أنه لن يسمح لها بالإدلاء ببعض ملاحظاتها "المؤذية". 
 
 

الصحف البريطانية 

 الصين تتبنى نهج "فرق تسد" مع حلفاء أمريكا بهدف عزلها 

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إنه مع تزايد التوترات بين الصين والولايات المتحدة حول التجارة وتسليم أحد كبار المسئولين التنفيذيين في شركة هواوي ، احتفظت بكين بلغتها الأكثر ملائمة لحلفاء أمريكا، حيث اتبعت نهج "فرق تسد" بهدف عزل واشنطن. 
 
وفي يوم الثلاثاء ، دعت وزارة الخارجية الصينية كندا إلى "التوقف عن المخاطرة من أجل الولايات المتحدة"، وذلك بعد اعتقال  المديرة المالية لشركة هواوي، منج وان تشو في فانكوفر فى ديسمبر بطلب من الولايات المتحدة.
ونقلت "الجارديان" ما قالته افتتاحية صحيفة "جلوبال تايمز" التي تديرها الدولة، بشكل صريح: "لا يمكنك أن تعيش حياة عاهرة وتتوقع نصبًا تذكاريا لعفتك  ... إذا كانت كندا تصر على الممارسات الخاطئة ، فعليها أن تدفع ثمن ذلك".
 
ويقول المحللون إن الصين تحاول عزل الولايات المتحدة عن طريق ملاحقة حلفائها. ولا يزال كنديان محتجزان في الصين بسبب مزاعم غير محددة عن تعريض الأمن القومي للخطر ، وحُكم على ثالث بالإعدام بتهمة تهريب المخدرات بعد إعادة المحاكمة المفاجئة - وهو أمر يُعتقد على نطاق واسع أنه ثأر لاعتقال أوتاوا لمنج بناءً على طلب واشنطن.
ونقلت الصحيفة عن توماس رايت، مدير مركز الولايات المتحدة وأوروبا في معهد بروكينجز في واشنطن، "الصين تحاول تطبيق مبدأ "فرق تسد" فبكين ترغب فى وضع أقصى قدر من الضغط على كل دولة على حدة ، ولا تربطهما ببعض."
 
وكندا ليست الحليف الوحيد الذى تستهدفه بكين، بحسب "الجارديان"، فمثلا وصفت وسائل الإعلام الصينية الحكومية بولندا بأنها " شريك للولايات المتحدة" ، مؤكدة "يجب أن تدفع وارسو ثمن الجريمة" بعد أن ألقت السلطات البولندية القبض على موظف في شركة هواوي للاشتباه في قيامه بالتجسس.
 

البنتاجون يحذر: داعش يسيطر على أراضى خسرها قريبا بسبب انسحاب أمريكا

نقلت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية تحذير وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) من أن داعش الذي شارف على الانهيار يمكنه ان يستعيد السيطرة سريعا وخلال أشهر قلائل على الأراضي التي خسرها وذلك بسبب انسحاب القوات الأمريكية من سوريا.
 
وتضيف الصحيفة أن الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب لا يزال عند رأيه بأن وجود القوات الأمريكية في سوريا لم يعد له داع وأكد ذلك بتغريدة على حسابه على موقع تويتر قال فيها "لقد هزمناهم، الخلافة ستدمر قريبا، وهو أمر لم يكن متصورا قبل عامين".
 
وتكشف الصحيفة أن التقرير الربع سنوي للبنتاجون والذي نقلت شبكة إس إن بي سي مقاطع منه حذر من أنه دون وجود ضغوط عسكرية على التنظيم، فإنه سيكون بإمكانه إعادة تأسيس نفسه واستعادة السيطرة على قطاع كبير من الأراضي في داخل سوريا خلال فترة تتراوح بين 6 إلى 12 شهرا.
 
وأضافت أن قادة الأجهزة الاستخباراتية الأمريكية حذروا من أن التنظيم سيواصل حملته لشن الهجمات من الأراضي السورية والعراقية على الأهداف الإقليمية والمصالح الأمريكية والغربية رغم أنه من المتوقع أن يخسر التنظيم آخر معاقله في سوريا لصالح القوات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة خلال الأسبوعين المقبلين.
 
 

الصحافة الإيرانية

اعلام طهران منقسم أمام القناة المالية الأوروبية للالتفاف على العقوبات

تناولت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، السبت، موضوعات مختلفة على الصعيدين المحلى والدولى، فى مقدمتها القناة المالية الأوروبية التى أعلنتها عدد من دول الاتحاد الأوروبي قبل يومين، بهدف الالتفاف على العقوبات الأمريكية المفروضة على طهران.
 
وانقسم اعلام طهران حيالها، فبينما تفائلت الصحف الاصلاحية بإطلاقها معتبرة وفقا لصحيفة "افتاب يزد" أنها خطوة أولى على طريق الحفاظ على الاتفاق النووى، كما كتبت صحيفة "ابتكار" على صدر صفحتها "خطوة أولى لاجتياز العقوبات"، لكن هاجمت الصحف المتشددة القناة.
 
ووصفت صحيفة "كيهان" القناة المالية التى أطلقت تحت مسمى INSTEX  بالفأر، فى مانشيتها اليوم كتبت "تمخض الجبل فولد فأراً"، وكتبت صحيفة "جوان" التابعة للحرس الثورى، "واحد تقريبا لاشئ مالي" القناة الأوروبية تأخرت ومحدودة وغير فعالة".
 
 
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة