شكا أهالى محافظة دمياط من سوء حالة طريق دمياط بورسعيد وأطلقوا عليه طريق الموت بسبب كثرة الحوادث التى تقع عليه وينتج عنها عشرات الوفيات ومئات المصابين سنويا نتيجة انعدام الإضاءة على الطريق وكثرة الحفر والمطبات وغياب الخدمات والدوريات المرورية.
اليوم السابع استمع لشكوى أهالى دمياط الذين يطالبون الأجهزة التنفيذية بسرعة توفير سبل الحماية والأمان على هذا الطريق.
يقول محمد بصل محامى، إن طريق بورسعيد/دمياط أصبح طريقا للموت وأصبحت حوادث السيارات أمرا فاق كل الحدود ولابد لوضع حلول سريعة تحول دون حصد الأرواح التى تزهق يوميا.
وأكد على ضرورة تسيير دوريات مرورية على هذا الطريق وعمل كمائن ثابتة وأضاف، أصبح معالجة هذا الطريقة أمرا لا مفر منه وليس ترفا، وأشار إلى أن مئات الأرواح من أبناء دمياط تئن فى مثواها وآلاف المصابين يتجرعون الألم من جراء غياب الرقابة المرورية على هذا الطريق بجزئية الخاضعين لمحافظتى دمياط وبورسعيد.
وأكد أنه لابد من التنسيق الأجهزة التنفيذية بين دمياط وبورسعيد للحيلولة دون تكرار الحوادث الأليمة.
كان طريق دمياط بورسعيد قد شهد اليوم السبت حادث تصادم بين سيارة نقل مع سيارة مينى باص محمل بعمال الاستثمار فى اتجاهه إلى محافظة دمياط بعد انتهاء عملهم بمصنع سبق للملابس الجاهزة بمنطقة الاستثمار ببورسعيد، وأسفر الحادث عن وفيات وإصابات من أبناء محافظة دمياط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة