الأزمات تتزايد على الدوحة بسبب مونديال 2022.. نقص الغرف الفندقية وارتفاع عدد المشاكل المحيطة بالأمور التنظيمية للبطولة الأهم فى العالم.. واستمرار تجاهل نظام تميم لمعاناة "عمال كأس العالم" ينذر بكارثة إنسانية

الأربعاء، 25 ديسمبر 2019 02:30 ص
الأزمات تتزايد على الدوحة بسبب مونديال 2022.. نقص الغرف الفندقية وارتفاع عدد المشاكل المحيطة بالأمور التنظيمية للبطولة الأهم فى العالم.. واستمرار تجاهل نظام تميم لمعاناة "عمال كأس العالم" ينذر بكارثة إنسانية تميم بن حمد يورد بلاده مورد الهلاك بسبب سياساته
كتب أيمن رمضان - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تكشف الانتهاكات التى يمارسها النظام القطرى ضد العاملين الأجانب المسئولين عن البنية التحتية لمونديال 2022 حجم الفضائح الخاصة بملف استضافة قطر لكأس العالم، خاصة فى ظل التقارير الحقوقية التى تسلط الضوء على الأوضاع المأساوية التى يعيشها العمال الذين يقومون بالإنشاءات الخاصة بالملاعب، فى الوقت الذى أكدت فيه تقارير استمرار تجاهُل نظام تميم لمعاناة عمال كأس العالم 2022 ينذر بكارثة إنسانية.

فى هذا السياق أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن الانتقادات لا زالت تلاحق حكومة تميم بن حمد مع اقتراب انطلاق منافسات كأس العالم 2022 خاصة بعد ارتفاع عدد السلبيات التى تحيط بالأمور التنظيمية للبطولة الأهم فى العالم.

وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن النظام القطرى فشل في تجنب تلك الانتقادات بل ممارساته السيئة بحق العمال وسوء تنظيمه للبطولات الرياضية المتتالية رسخ صورة فشل الدوحة الرياضى وزاد من حدة الانتقادات تجاهها. 

وأشار موقع قطريليكس، إلى أن الدوحة بحاجة إلى 160 ألف غرفة فى أكثر الأيام ازدحاماً بينما لم يتوفر سوى 70 ألف غرفة فندقية فى العاصمة الدوحة لافتا إلى أن قطر طلبت المساعدة من رؤساء مهرجان "جلاستنبرى" الموسيقى فى المملكة المتحدة، للتخطيط لإقامة معسكرات صحراوية ضخمة لاستضافة آلاف المشجعين من جمهور مونديال 2022.

ولفت الموقع التابع للمعارضة القطرية، إلى أن قطر تعمل على الاستعانة بالسفن البحرية لتوفير فنادق عائمة مؤقتة لنحو 40 ألف زائر خلال البطولة بينما تدرس الدولة الخليجية إمكانية الاستعانة أيضاً بالخيام الصحراوية لاستضافة آلاف المشجعين.

وأوضح موقع قطريليكس أن النقص الكبير في أعداد غرف الفنادق دفع أعضاء اللجنة القطرية المنظمة لمونديال 2022، لأزمة كبيرة، لافتا إلى أن الدوحة تعاني من ضغوط كبيرة حاليا فيما يتعلق بإقامة مشجعي كأس العالم. وذكرت الصحيفة البريطانية، أنه لا يوجد سوى 37 ألف غرفة فندقية في قطر، وسيصل هذا العدد إلى 70 ألف غرفة بحلول نهاية عام 2021، ما يعنى وجود عجز ونقص كبير فى أماكن الإقامة لمشجعى 32 دولة منافسة.

وأكد الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن الأحوال السيئة فى قطر لا زالت تحاصر عمال منشآت مباريات كأس العالم 2022 فى الدوحة وسط رفض من جانب النظام بتحسين الأحوال المعيشية للعمال الأجانب رغم الانتقادات الدولية التي طالت الدوحة فيما يرفض النظام التدخل، خاصة أن أوضاع العمال القاطنين بمخيم الشحانية بقطر تظهر معاناتهم المزرية خلال بناء الملاعب التى ستستضيف مباريات كأس العالم 2022.

وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن الصورة الحقيقية لحياة العاملين في بناء الملاعب لا تظهر إلا خارج المدينة، ومخيم الشحانية خير دليل على ذلك، وهو مجموعة من المباني المنتشرة حول طريق مهترئ تضم عدداً كبيراً من الهنود والباكستانيين.

ولفت موقع قطريليكس، إلى أن أحد هذه الانتهاكات التي تُرْتَكب في حق المهاجرين الذين قدموا للعمل هنا هي وجود "الكفلاء" الذين يفرضون على هؤلاء العمال دفع مبالغ مالية لإتاحة الفرصة لهم للوصول إلى قطر، التي كان يفترض أن تحظر هذه الممارسة لكنها لا تزال واسعة الانتشار.

وأشار الموقع التابع للمعارضة القطرية، إلى أن لوحة الإشعارات بالمخيم مكتظة بإشعارات الصحة والسلامة، متابعا: لكن قطر لا تبدى رغبة في الكشف عن عدد العمال الذين قُتلوا أو أُصيبوا في مواقع البناء، فى الوقت الذى يجرى فيه الإعلان عن هذه الحوادث عندما يكون العمال غربيين.

وأوضح موقع قطريليكس، أن السلطات القطرية لم تكشف عن ظروف مقتل 385 عاملاً هنديًّا وبنغلاديشيًّا ونيباليًّا منذ عام 2012 حتى الآن، وأنها لم تستجب للطلبات المتكررة المتعلقة بالإعلان عن الأرقام أو السنوات التى توفى فيها هؤلاء العمال منذ ذلك الحين.

وأشار الموقع التابع للمعارضة القطرية، إلى أنه في فيلمه الوثائقى "قطر 2022"، أعرب النجم جارى نيفيل، لاعب مانشستر يونايتد السابق، عن شعوره بالصدمة بسبب الظروف المعيشية التى يعيشها العاملون فى إستاد لوسيل، الذين أخبروه أنهم مجبرون على دفع رواتب للكفلاء.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة