القارئة إيمان سمير تكتب: الدور الإنسانى لمنظومة الشكاوى

السبت، 14 ديسمبر 2019 02:00 ص
القارئة إيمان سمير تكتب: الدور الإنسانى لمنظومة الشكاوى شكاوى المواطنين ــ أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة، التابعة لرئاسة مجلس الوزراء، جهة مهمة للغاية ومنظومة متكاملة الأركان بشكل واقعى، وذلك من خلال المساهمة والعمل الجدى على حل مشاكل المواطنين أولاً من خلال كافة اختلافها، ومن ثم الحفاظ على الشكل المجتمعى والحضارى والإنسانى المهم والهادف، والسعى وراء كل أشكال التطور المجتمعى ومواكبه العصر الحديث.

لا تفرقة كل على حد سواء.

يعد دور المنظومة إيجابيا وسريعا فإن سرعة حل مشاكل المواطن العادى يحقق مبدأ روح المساواة والعدل بين أفراد الشعب، وهذا تحقيقاً لشعار المنظومة وهو شعار "المواطن أولا"ً وأنه ليس بمجرد شعار يردد فقط.

تنوع الأبواب والغرف لدى المنظومة أمر مهم وحيوى وفعال ومن الضرورة، وذلك ﻷن هذا التنوع يحوى ويضم الكم الأكبر من تعدد أنواع الشكاوى، ما يساعد على تلبية والحل السريع لمشاكل المواطنين.

ولكننى فقد أختص وأحب أن أسلط الضوء عليه وأناقشه هو الدور الذى تقوم به منظومة الشكاوى الحكومية فى جانبها الإنسانى والخيرى والاستثنائى، حيث يوجد باب من ضمن أبواب المنظومة وهو باب يسمى "أشخاص بلا مأوى"، ويعد هذا الباب من أهم أبواب منظومة الشكاوى، وذلك من "وجهة النظر الإنسانية".

فقد يعتبر باب "أشخاص بلا مأوى" مساهمة ومساندة لدور المنظومة الفعال وذلك من خلال إنقاذ هؤلاء الفئة من الأشخاص من التشرد والفقد، ذلك الأشخاض الذين يحتاجون دوماً إلى الرعاية والدعم والاحتواء إلى المحبة والثقة، حيث تعمل المنظومة على استقبال أى شكاوى على مدار اليوم عن طريق ذلك الباب ومن ثم يتم توجيه هذه الشكاوى إلى فريق الإنقاذ السريع بوزارة التضامن الاجتماعى، حيث قد يعمل هذا الفريق على الإنجاز والسرعة فى تلبيه وحل هذا النوع من الشكاوى الإنسانية الخاصة.

ومما لاشك فيه أن سرعة الاستجابة فى إنقاذ هؤلاء الأشخاص يساعد أولاً وأخيراً هذه الفئة من أجل أنفسهم والحافظ عليهم من الضياع والإهمال والتلاشى بين طيات المجتمع، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فإن هذا الدور الذى تقوم به منظومة الشكاوى قد يساعد ويحمى المجتمع من توابع ترك هذه الفئه من الأشخاص تركهم للجهل والمرض والفقر، مما قد يساعد فى زيادة معدل ارتكاب الجرائم وتفشى الأمراض وتشوية شكل المجتمع وإيذائه.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة