أكرم القصاص - علا الشافعي

أردوغان يخرس الصحافة الحرة خلف أسوار السجون.. تعرف على التفاصيل

الإثنين، 11 نوفمبر 2019 10:45 ص
أردوغان يخرس الصحافة الحرة خلف أسوار السجون.. تعرف على التفاصيل أردوغان
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلط موقع "أحوال تركية"، التابع للمعارضة، الضوء على ممارسات أردوغان ضد الصحفيين، ونقل قصة الصحفى السجين نديم تورفنت، والذى يوجد داخل سجن بتركيا منذ ما يزيد على 1250 يوما، وذلك منذ احتجازه في مايو عام 2016 بتهمة الانتماء لمنظمة إرهابية.

وذكر موقع أحوال تركية أنه قبل سجنه، كان تورفنت يعمل على تغطية الأحداث في جنوب شرق تركيا، حيث وجد نفسه في قلب صراع شرس بين قوات الأمن التركية وحزب العمال الكردستاني الذي يخوض قتالا ضد السلطات منذ عام 1984، وكان مراسلا لوكالة دجلة للأنباء التي حظرتها الحكومة بموجب مرسوم في أعقاب محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة في عام 2016.

وخلال عمله، نقل تورفنت الكثير عن انتهاكات حقوق الإنسان في هذه المنطقة، بما في ذلك حالات تعذيب تمارسها أجهزة الدولة، وأعلنت الحكومة التركية سلسلة من فترات حظر التجول في الجنوب الشرقي بغية تنفيذ عمليات عسكرية حين حاول جناح الشباب في حزب العمال الكردستاني السيطرة على مدن بعد انهيار مباحثات السلام بين الحكومة والحزب في عام 2015.

وأجاب الصحفي تورفنت على أسئلة موقع أحوال تركية في خطاب من سجنه شديد الحراسة قائلا: "أنا في السجن بسبب أنشطتي الصحفية. في بلدنا، وبلا شك، هناك ثمن ستدفعه لو تجرأت ولامست ما لا يريدون، لقد تعرضت للكثير والكثير من المضايقات من قبل قوات الأمن ووصلتني تهديدات بالقتل".

وتابع: "الثمن الذي دفعته ثقيل بالفعل، اليوم، مضى على وجودي بالسجن 1249 يوما، وهو أمر في غاية الغرابة"، ولمنعه من الكتابة وراء القضبان، يقول تورفنت إنه أُودع حبسا انفراديا، ووفقا للقانون، لا يجوز الحبس الاحتياطي إلا للمحكوم عليهم بالسجن مدى الحياة، لكن الضغط الشعبي أفلح فى نقله إلى زنزانة يشاركه فيها اثنان آخران.

أُودع تورفنت وراء القضبان دون إدانة أو محاكمة طيلة الأشهر الثلاثة عشر الأولى بعد اعتقاله، لكن في النهاية حكم عليه بالسجن لثمانية أعوام وتسعة أشهر، فى حين يقول فريق الدفاع عن تورفنت إنه سجن بفعل أدلة مفبركة وشهادة زور.

ويقول شهود إنهم عُذبوا على أيدي قوات الأمن للتوقيع على وثائق تستخدم ضد تورفنت، حسبما أفادت وكالة بيان نت للأنباء.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة