أوضحت دراسة جديدة بجامعة دورهام البريطانية، والتى نشرت في مجلة Science، رؤية أفضل ستمكننا من المساعدة في تحديد شكل الشبكة الكونية التى تربط المجرات وباقى الأجسام الفضائية.
ووفقا لما ذكره موقع "phys" العلمى فتوفر الشبكة الكونية بنية واسعة النطاق في الكون التي تنبأ بها "النموذج الكوني القياسي"، حيث يعتقد علماء الكونيات أن هناك شبكة كونية مصنوعة من مادة مظلمة، وشبكة كونية مضيئة مصنوعة من غاز الهيدروجين في الغالب.
كما يُعتقد أن 60٪ من الهيدروجين الناتج خلال الانفجار الكبير يكمن فى هذه الشعيرات، واعتقد العلماء فى الأصل أن المجرات تكونت تلقائياً ثم تجمعت في مناطق معينة، لكنهم يقترحون الآن فى الدراسة أن مجموعات من المواد يمكن أن توجد أولاً داخل تيارات الغاز ثم تتطور لتصبح مجرات.
وتمكنت الدراسة الجديدة من اكتشاف الغاز بطريقة جديدة تمامًا، والتي تسمح بتصوير ثنائي الأبعاد للشبكة الكونية، بدلاً من الاعتماد على الموقع العشوائي لمصدر مشرق خلف سحابة الغاز المستخدمة فى دراسات الامتصاص.
وتمهد الدراسة الجديدة الطريق لرسم خرائط أكثر انتظامًا وثنائية الأبعاد لخيوط الغاز التى يمكن أن تخبرنا عن حركاتها في الفضاء، وستكشف كل هذه الأدوات عن بنية الشبكة الكونية بأكملها وتزودنا بإحصاء نهائي للمادة الموجودة في الكون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة