أعلن الرئيس الإيرانى حسن روحانى، اليوم، الأربعاء، تفاصيل مبادرة فرنسية، أبلغ الرئيس الفرنسى قبوله بها، لكنه اعترض على صياغتها.
وبحسب وكالة فارس الإيرانية، قال روحانى "المبادرة الفرنسية كان من الممكن أن تكون مقبولة" لكن أضاف أنه "لا يقبل كيفية صياغة عباراتها".
ويرصد اليوم السابه البنود الـ 4 للصفقة الأمريكية- الإيرانية التى لم ترى النور:
وفقا للرئيس روحانى، وايضا بحسب تقرير لصحيفة بوليتيكو الأمريكية، التى قامت بتسريب البنود الأربع الرئيسية عشية تصريحات روحانى أى مساء أمس الثلاثاء تعد بنودها الأتى:
- موافقة طهران على عدم حصولها أبدا على سلاح نووي
- تلتزم طهران بتعهداتها النووية
- قبول التفاوض بشأن إطار طويل الأجل لأنشطتها النووية
- الامتناع عن أي عدوان والسعي إلى سلام حقيقي في المنطقة من خلال المفاوضات
مقابل هذه البنود الأربعة:
- يرفع الطرف الأمريكي جميع العقوبات التي أعيد فرضها منذ عام 2017، على أن تكون لإيران القدرة الكاملة على تصدير نفطها واستخدام عائداتها بحرية.
وبحسب تقرير الصحيفة ألأمريكية، أصر الرئيس الإيراني علي رفع العقوبات الامريكية في البداية لعقد لقاء أو توقيع اتفاق بين الطرفين.
وبحسب تقرير الصحيفة الأمريكية، أن المسؤولين الفرنسيين قالوا أنه رغم عدم ذكر برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، فإنه يفهم من خلال المفاوضات الثنائية أن ذلك سيكون جزءا من المفاوضات.
فى النهاية قالت الصحيفة أن بنود تلك الصفقة التي تراجع عنها روحاني في اللحظة الأخيرة، كانت تعني النجاح أو النصر لكل طرف من الجانبين، الإيراني والأمريكي، فالأخير يعني أن ترامب قد وصل إلى هدفه طويل الأمد، والمتمثل في توسيع الصفقة النووية الإيرانية لتشمل أنشطة طهران الإقليمية والباليستية.
فى المقابل وبحسب الرواية الإيرانية قال حسن روحانى أن واشنطن هى من أفشلت المشروع الفرنسي، وعليه خرج المرشد الأعلى بعد ساعات قليلة من تصريحات روحانى ليعلن مواصلة تقليص طهران التزاماتها من الاتفاق النووى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة