أصيب ٤ شبان فلسطينيين، اليوم الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلى، منهم اثنان فى رام الله وآخران فى جنين شمال الضفة الغربية.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال أطلقت النار على المركبة التى كان الشابان يستقلانها قرب مخيم الأزهرى برام الله، قبل أن تعتقلهما وتنقلهما بمركبة عسكرية.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت المخيم بأكثر من 20 آلية عسكرية، وداهمت منازل المواطنين واعتقلت أسيرين محررين، وهما: براء بدرة، وإسلام نمر.
وتصدى الشبان العزّل لقوات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة، فى حين أطلقت قوات الاحتلال رصاصها الحى والمطاطى، وقنابل الغاز والصوت باتجاههم.
وادعت مصادر عبرية أن مركبة يقودها شاب فلسطينى اصطدمت بمركبة مدرعة تابعة لقوات الاحتلال فى مخيم الأمعرى برام الله، وتم إطلاق النار عليها، ما أدى إلى إصابة سائقها بجروح خطيرة، وجرى اعتقاله ونقله إلى مستشفى "شعارى تصيدق" فى القدس.
وفى شمال الضفة الغربية أصيب عاملان من بلدة عرابة وقرية فحمة جنوب غرب جنين، برصاص الاحتلال الإسرائيلى بالقدم قرب البوابة العسكرية المقامة على أراضى بلدة برطعة، وذلك أثناء محاولتهما الدخول لأراضى 1948.
وذكر مدير إسعاف الهلال الأحمر فى جنين محمود السعدى أن جنود الاحتلال أطلقوا النار على العاملين محمد أحمد نواصرة (24عاما)، من فحمة، ما أدى الى إصابته بالساقين، وعمر جمال عبيد (23عاما)، من عرابة، والذى أصيب برصاصة فى ساقه اليسرى، مشيرا الى أن قوات الاحتلال اقتادتهما الى حاجز برطعة بعد استجوابهما وسلمتهما للإسعاف.
يذكر أن سبعة مواطنين أصيبوا برصاص الاحتلال خلال الأسبوعين الماضيين بنفس الطريقة خلال محاولتهم الدخول من بوابات جدار الفصل العنصري.
وفى سياق متصل فتحت الزوارق الحربية الإسرائيلية نيران رشاشاتها، اليوم الخميس، صوب مراكب الصيادين الفلسطينيين ببحر شمال قطاع غزة.
وذكرت لجان الصيادين - فى تصريحات صحفية اليوم - أن الزوارق الحربية أطلقت النار على الصيادين على بعد ثلاثة أميال فى منطقة السودانية شمال غرب بيت لاهيا شمال القطاع دون الإعلان عن وقوع إصابات.
وكان تقرير حقوقى قد أكد أن 85% من الصيادين بقطاع غزة تعرضوا لانتهاكات من قبل قوات الاحتلال.
ويقول مركز الميزان لحقوق الإنسان بقطاع غزة - فى ورقة حقائق حول الانتهاكات الإسرائيلية ضد الصيادين فى قطاع غزة وأثرها على الأوضاع الاقتصادية - إن صيادى القطاع يعانون من صعوبات كبيرة فى الوصول لمصدر رزقهم الوحيد؛ نتيجة انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلى المنظمة، والتى لا تقف عند حدود حرمانهم من حقهم فى العمل، بل تمس بحقهم فى الحياة والسلامة الجسدية، عبر إطلاق النار وإيقاع قتلى وجرحى فى صفوفهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة