اتهم مجلس متحف سوزان أنتونى الأمريكى بنيويورك، مديرته السابق بسرقة 31000 دولار من المنظمة غير الربحية الصغيرة، التى تحتفظ بمنزل سوزان أنتونى، إحدى رائدات حقوق المرأة فى المجتمع الأمريكى فى القرن التاسع عشر.
وبحسب موقع "art.net news" قامت كولين جانز، التى كانت مديرة من عام 2012 وحتى فصلها فى عام 2018، باختلاس الأموال على مدار ثلاث سنوات، وفقًا للاتهامات التى قدمها ممثلو المتحف، وتم الإبلاغ عن القصة أولاً بواسطة صحيفة "بيركشاير إيجل".
وقامت جانز بتحويل أموال ووثائق مزورة لتغطية مساراتها لمدة ثلاث سنوات، وفقًا لوثائق المحكمة، فى تلك الفترة، ويزعم المدعون أنها أجرت 340 معاملة غير مصرح بها، بما فى ذلك شراء المجوهرات، وخدمة القنوات الفضائية، والتأمين على السيارات، وتذاكر السفر.
وأخبرت كارول كروسيد، رئيسة مجلس إدارة المتحف "بيركشاير إيجل" أن المعاملات أصبحت واضحة فقط بعد أن اتصل بائع بالمتحف بشأن دفعة مفقودة، وزعم أن جانز أخبرته أن مبلغًا قدره 8000 دولار قد سُرق من المتحف وأن دفعته ستتأخر.
وقال كروسيد لصحيفة "بيركشاير إيجل" لقد دمرنا، وثقنا بها، وكانت صديقة، لقد منحناها مكافآت وهدايا شخصية".
تم استدعاء جانز فى وقت سابق من هذا الشهر فى محكمة مقاطعة بيركشاير الشمالية، حيث قالت إنها ليست مذنبة بتهمة السرقة، لكن إذا أدينت، فقد تواجه عقوبة السجن لمدة تتراوح بين سنتين وخمس سنوات.
بعد الحادث، استأجر المجلس شركتين للمحاسبة للنظر فى دفاتر المتحف، وكشفوا عددا من السجلات المشكوك فيها ووجدوا أن ما يقرب من 31000 دولار كان فى عداد المفقودين "فى المعاملات المشبوهة لا مرخص بها من قبل المجلس، ولا تتعلق بالنفقات المشروعة نيابة عن المتحف"، وفقا لأوراق المحكمة.
تبلغ ميزانية التشغيل السنوية للمتحف حوالى 125000 دولار، وتم تعيين جلسة ما قبل المحاكمة لشهر ديسمبر فى مقاطعة بيركشاير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة