أكرم القصاص - علا الشافعي

الفنان المصرى محمد على يشارك باحتفال "ملوك الشرق" فى إسبانيا بالزى الفرعونى

الأحد، 06 يناير 2019 05:16 ص
الفنان المصرى محمد على يشارك باحتفال "ملوك الشرق" فى إسبانيا بالزى الفرعونى محمد على بالزى الفرعونى
كتب إسلام جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شارك الفنان المصرى محمد على، فى احتفالات ملوك الشرق، والتى تقام فى إسبانيا كطقس ضمن الاحتفال بأعياد الميلاد.

محمد على
محمد على

 

وارتدى الفنان المصرى، الزى الفرعونى، وشارك ضمن الاحتفالات التى أقيمت فى مدينة كابريرا دى مار، ووجه الشكر عبر حسابه الخاص على "انستجرام"، قائلاً: "أتوجه بجزيل الشكر لمحافظ مدينة كابريرا دي مار السيد جوردي مير ي بويش، على توجيه الدعوة لي لتمثيل مصر و الحضارة الفرعونية فى احتفالات الملوك".

وأضاف قائلًا: "كان شرفا كبيرا لى قبول هذه الدعوة وأشكر جميع المساهمين فى هذه الاحتفالية وخصوصا الفريق الإسبانى المرافق والذين أبدوا إعجابهم بالزي الفرعونى وحاولوا جاهدين أن يقدموا أفضل ما عندهم".

محمد على بالزى الفرعونى
محمد على بالزى الفرعونى

 

وتابع: "شكرًا لمدينة كابريرا دي مار والتي تعتبر أول محطة لى فى مجال الاستثمار وإحدى أماكن التصوير المتوقعة لفيلم الفرعون المصرى".

مع محافظ المدينة
مع محافظ المدينة

 

واحتفالية "ملوك الشرق الثلاثة"، حسب العادة الإسبانية، تتم عن طريق الطواف فى شوارع إسبانيا وتقديم الهدايا للاطفال، وسط احتفالات شعبية ورسمية واسعة لاستقبال "ملوك الشرق"، ملجور وغسبار وبالتسار، فى كل مدينة وقرية إسبانية، كل منها حسب طريقتها وعاداتها، وخلالها يقوم الملوك الثلاثة بتوزيع الحلوى على مستقبليهم، وفى اليوم التالى يقدمون الهدايا للأطفال.

مع فريق الاحتفال
مع فريق الاحتفال

 

وتقول الرواية التاريخية، إن ملوك الشرق الثلاثة تتبعوا نجما فى السماء دلهم على مكان ولادة السيد المسيح عليه السلام، وهناك احتفلوا بميلاده، وقدموا له الهدايا.

صورة تذكارية
صورة تذكارية

 

ويتبع الشعب الإسبانى هذا التقليد منذ فترة طويلة، حتى تأصل فى ثقافته، وعلى الرغم من التأثيرات الأوروبية والغربية فى ما يخص احتفالات عيد الميلاد، فإن الاطفال الإسبان لا يزالون يتمسكون بملوك الشرق أكثر بكثير من "بابا نويل".

جانب من المحتفلين
جانب من المحتفلين

 

وتجري العادة أن تصطحب العائلة أطفالها مساء يوم الخامس من يناير، لاستقبال ملوك الشرق، حسب مواعيد تعدها وتنظمها بلدية كل مدينة، وتستقبل العوائل عادة هؤلاء الملوك بكل حفاوة، ضمن مظاهر البهجة والسرور فى موكب مهيب، بمصاحبة حشد من الفرق الموسيقية والغنائية.

 

وفي اليوم التالى ينهض الطفل صباحا من نومه ليتجه نحو شجرة عيد الميلاد في المنزل، ويبحث عن هدية تحتها، وفى العادة، فإن الأسرة تعد هذه الهدية ثم تقول للطفل بأن ملوك الشرق قد زاروا البيت وتركوا له هذه الهدية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة